نقيب الصحفيين: إخلاء سبيل الزميلة رنا ممدوح بكفالة 5 آلاف جنيه
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشف خالد البلشي نقيب الصحفيين، عن قرار النيابة إخلاء سبيل الزميلة الصحفية رنا ممدوح، بكفالة 5 آلاف جنيه، بعد تحويلها لنيابة أمن الدولة.
وقال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن المحامي نبيه الجنادي توجّه لتسديد الكفالة، تمهيدًا لخروجها.
وأضاف: “شكرًا لكل من بذل جهدًا، وشكرًا للأستاذ نبيه الجنادي”.
حريات “الصحفيين”: نرفض توقيف الزميلة بهذه الطريقة
وكانت قد أصدرت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بيانًا، طالبت فيه بالإفراج عن الزميلة رنا ممدوح الصحفية بموقع “مدى مصر”، التى أوقفت صباح اليوم فى كمين العلمين خلال توجهها إلى مدينة رأس الحكمة فى مهمة عمل صحفية، وإحالتها إلى قسم العلمين منذ الساعات الأولى للصباح، وهو ما أخطرت النقابة به فى اتصالات متكررة قبل أن ينقطع الاتصال بها.
ووفقًا لما أعلنه موقع “مدى مصر”، فإن كمين شرطة استوقف السيارة، التى كانت تقل الزميلة عند محطة رسوم العلمين، وسألها عن أسباب توجهها إلى هناك، وأبقى عليها قرابة الساعة، بزعم “إجرائها حديثًا صحفيًا دون تصريح”، وذلك قبل اصطحابها إلى قسم العلمين، الذى انقطع الاتصال معها، ومع سائق السيارة منذ وصولهما إليه.
وشددت لجنة الحريات على رفضها لتوقيف الزميلة بهذه الطريقة أثناء توجهها لممارسة عملها، وهو ما يعد انتهاكًا لحقها فى ممارسة عملها.
وأكدت اللجنة أن النقابة تواصل اتصالاتها للإفراج عن رنا ممدوح، خاصة أن القبض عليها أثناء توجهها لممارسة عملها الصحفى يرسل رسائل شديدة السلبية، ويعطى مؤشرًا خطيرًا فيما يتعلق بحرية العمل الصحفى، ففى الوقت، الذى كنا ننتظر صدور قرارات بالإفراج عن دفعة جديدة من الزملاء المحبوسين، جاءت طريقة توقيف الزميلة لتثير الكثير من التساؤلات حول ملف أوضاع الصحفيين المحبوسين، وهو الملف الذى كان قد بدأ فى التحسن منذ مارس الماضى.
وعبّرت اللجنة عن تضامنها مع رنا ممدوح، ومع كل الصحفيين المحبوسين، والبالغ عددهم 21 صحفية وصحفيًا، وتطالب باستمرار الخطوات، التى بدأت لتسوية هذا الملف.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سبيل الشوربجي في القدس.. وقف سقاية تحول إلى مسجد
سبيل مسجد الشوربجي هو أحد الأسبلة التاريخية في مدينة القدس، بني عام 1865، ويقع في منطقة مهمة داخل البلدة القديمة قرب المسجد الأقصى المبارك. بني في البداية سبيلا لسقاية العابرين، ثم تحول فيما بعد إلى مسجد.
الموقعيقع سبيل مسجد الشوربجي في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة في القدس، بالقرب من باب العامود، وتحديدا عند مفترق الطرق حيث الطريق المؤدية إلى خان الزيت، وطريق الجبشة، وطريق حارة السعدية وطريق الوادي.
ويشكل السبيل الجانب الغربي من بداية طريق الوادي الشمالية.
التاريخبُني السبيل في عهد الدولة العثمانية عام 1685 (1097هـ) على يد الحاج عبد الكريم بن الحاج مصطفى الشوربجي، الذي كان مسؤولا عن توفير الشوربة للجنود العثمانيين.
بني السبيل لمعالجة نقص المياه في البلدة القديمة، وكان أول محطات مسار الأسبلة في البلدة القديمة، وكان مخصصا لتوفير المياه للمارة فقط.
كان فيه حوض لجمع المياه وبه أدوات نحاسية، حسب ما تشير إليه الوقفية المحفوظة في سجلات محكمة القدس الشرعية، وما تدل عليه اللوحة التذكارية التي توجد على واجهة السبيل الشمالية، إذ كتب عليها:
عبد الكريم الجوربجي أنشأ السبيل كي يستقى منه عطاشى الواردين
يرجو به الزلـفى من الله الـجلـيل والمن والإحسان من مولى معين
يا فـاضلا بادر إلـى تـاريــخــه وقل شرابا من سلسبيل أو مــعين
تم تحويله لاحقا إلى مسجد مع منتصف القرن العشرين. وهو قريب من المسجد الأقصى، ويرتاده المصلون من أصحاب المحلات المجاورة والمارة والزوار.
العمارة والتصميميتكون السبيل من حجرة واحدة مربعة لا تتجاوز مساحتها 6 أمتار، فتح فيها في الواجهة الشمالية شباك مزدوج، وتعلوها قبة مدببة ضحلة، وتحتها حوض لتجميع المياه.
والسبيل بسيط التكوين يعكس من جهة عمارة القرن الـ17، ومن جهة أخرى الإمكانيات المتواضعة لمواطن كريم أحب أن يقدم صدقة جارية من حر ماله، على عكس المنشآت السلطانية أو الأميرية التي كانت تحظى بالزخرفة.