رمضان شهر العبادة والبهجة التي تجمع الأقارب والأصدقاء على موائد الإفطار وتقرب الأهالي من بعضهم، مستمتعين بالأجواء الروحانية والسكينة التي يبثها الشهر الكريم في النفوس، لكن بعض الناس تضطرهم ظروف العمل أو الدراسة إلى الابتعاد عن منازلهم، الأمر الذي نقدم له حلولاً من شأنها التغلب على شعور الغربة الذي يذهب بالأجواء الرمضانية.

 

نصائح للاستمتاع بشهر رمضان في الغربة

رمضان في الغربة يكون مختلفاً لافتقاد التجمعات الأسرية وزيارات الأهل والأصدقاء التي تصنع أجواءً رمضانية مبهجة اعتاد عليها المغترب، لكن لا سبيل سوى التكيف مع الوضع المفروض عليه من أجل الاستمتاع بالشهر الكريم، وحسب الدكتورة إيمان الريس، استشاري العلاقات الأسرية، لـ«الوطن»، فإن أفضل ما يقوم به المسافر بعيداً عن محافظته أو بلده، أن يندمج في مجتمعه الجديد لتقليل شعور الاغتراب والتأقلم مع ظروفه، معتبراً إياها فرصة لاستكشاف عادات مختلفة للاحتفال برمضان وتكوين ذكريات استثنائية، وفيما يلي بعض النصائح للمغتربين:

1. البحث عن أصدقاء جدد، تلعب الصداقة دوراً بالغ الأهمية في تقليل الحنين إلى دفء المنزل، خاصةً عند وجود صديق منحدر من نفس منطقة الشخص المغترب أو قريبة منه فتعوضه عن الأشخاص الذين تعود التعامل معهم.

2. تنظيم إفطار جماعي، من المفيد تقوية العلاقات من خلال العمل الجماعي، ومن ضمنها إعداد موائد الإفطار الجماعي والتي من شأنها أن تقرب بين الأشخاص وتزيد من المودة بينهم.

3. اكتشاف أماكن جديدة، يمكن للمغترب أن يستغل أوقات فراغه في زيارة أماكن جديدة والتجول بصحبة أصدقائه مما يحسن من حالته النفسية.

4. تعليق الزينة في حجرة السكن من شأنها تحسين الحالة النفسية والشعورية للمغترب وتجعله يلتمس السعادة في الأشياء البسيطة التي بين يديه وتنقل له صورة مشابهة لرمضان المعتاد عليه في منزله.

5. الحرص على تكوين ذكريات سعيدة في الغربة، من خلال إنجاز أمور على المستوى الوظيفي أو الدراسي إلى جانب مستوى العبادة، ومنها صلاة التراويح فإن حرص المغترب على صلاتها في جامع معين كل يوم برفقة صديقٍ أو أكثر ستتكون لديه ذكرى تلازمه عن ذلك المسجد تربطه به في رمضان من كل عام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغربة الأجواء الرمضانية فی الغربة

إقرأ أيضاً:

قبل السفر لقضاء العطلة الصيفية.. 5 نصائح لاستبدال العملات

إذا كنتَ مستعدا للسفر لقضاء العطلة الصيفية بعد عام طويل من العمل، فبالتأكيد تريد الحصول على أقصى استفادة من الأموال التي خصصتها لهذا الغرض، ومن أهم الوسائل الذكية للتوفير، وتقليل صرف الأموال أثناء السفر فهم كيفية عمل صرف العملات لتبادلها من دون دفع رسوم أكثر من اللازم.

وتقدم الجزيرة نت في هذا التقرير 5 نصائح للحصول على أفضل أسعار الصرف للعملات المحلية أثناء السفر إلى الخارج، مع شرح لآلية عمل صرف العملات حتى تحصل على أفضل الخيارات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سان دييغو أجمل مدن كاليفورنيا.. وجهة عشاق التسوق والتذوقlist 2 of 2صناعة الحرير على طريق الحضارات.. سمرقند تنسج التاريخ بخيوط الفضةend of list آلية الصرف

سعر صرف العملة هو ببساطة قيمة عملة دولة ما مقابل عملة دولة أخرى، وكما هو الحال مع أسعار المنتجات، فإن قيمة العملة المحلية مقابل عملات الدول الأجنبية تميل إلى التقلب.

وصرف العملات هو عمل يساعد المسافرين على تبادل أنواع العملات، وتستخدم كل دولة عملتها في الغالب، فعلى سبيل المثال، تستخدم الولايات المتحدة الدولار، ويستخدم جزء كبير من دول أوروبا اليورو، وتستخدم السعودية الريال، ومصر الجنيه، وعادة، تستخدم الشركات والمتاجر العملة التي تصدرها الحكومة المحلية، على الرغم من أنه في بعض الحالات قد تكون الشركات على استعداد لإجراء معاملات بعدد قليل من العملات المختلفة.

يحرص المسافرون في الغالب على حمل الدولار الأميركي الأسهل في التغيير بالعملات المحلية (غيتي)

وتتيح شركات صرف العملات، سواء كانت على أرض الواقع أو عبر الإنترنت استبدال عملة بلد ما بعملة بلد آخر من خلال تنفيذ معاملات شراء وبيع، وعلى سبيل المثال، إذا كان لديك دولارات أميركية وترغب في استبدالها بالدولارات الأسترالية (إذا كنت مسافرا إلى أستراليا) فستحضر دولاراتك الأميركية إلى الصرافة وتشتري العملة الأسترالية، وسيعتمد المبلغ الذي ستتمكن من شرائه على سعر الصرف الفوري الدولي، وهو قيمة متغيرة يوميا تحددها شبكة من البنوك التي تتعامل في العملات، وفق ما ذكرت منصة "إنفستوبيديا".

سيقوم متجر صرف العملات بتعديل السعر بنسبة معينة لضمان تحقيق ربح من المعاملة، ولنفترض أن السعر الفوري لتبديل الدولار الأميركي بدولار أسترالي مدرج على أنه 1.25 لهذا اليوم، وهذا يعني أنه مقابل كل دولار أميركي يتم إنفاقه، يمكنك شراء 1.25 دولار أسترالي إذا تم تداوله بالسعر الفوري، ولكن متجر صرف العملات قد يعدل هذا السعر إلى 1.20، مما يعني أنه يمكنك شراء 1.20 دولار أسترالي مقابل دولار أميركي واحد، وهذا التغيير الافتراضي في السعر مربح للمتجر، وستكون رسومه فعليا 5 سنتات على كل دولار.

وقد تتغير أسعار صرف العملات بين دقيقة وأخرى، ويرجع هذا إلى مجموعة متنوعة من العوامل العالمية مثل: التضخم، وأسعار الفائدة، والاستقرار السياسي، والعرض والطلب.

ومن المهم مراقبة كيفية تحرك سعر الصرف حتى تتمكن من شراء العملات الأجنبية في الوقت المناسب للحصول على أفضل سعر صرف للسفر، وفق ما ذكرت منصة "ويسترن يونيون".

ونظرا لتقلب أسعار الصرف، ستحتاج إلى التأكد من حصولك على أكبر قدر من العملات الأجنبية، مقابل العملة المحلية التي تتعامل بها، مما يعني الحصول على أفضل أسعار الصرف الممكنة، والحد من الرسوم التي يتعين عليك دفعها.

أفضل 5 طرق لاستبدال العملات أثناء السفر

لمساعدتك على توفير أكبر قدر من أسعار صرف العملات، وتجنب الرسوم العالية المحتملة للمعاملات الدولية، تقدم الجزيرة نت هذه النصائح للتخطيط لرحلتك المقبلة في الخارج، وفق ما ذكر عدد من المنصات المتخصصة مثل "فوربس" و"تايم" و"ويسترن يونيون" و"إكس إيه".

1- احصل على النقود من البنك قبل مغادرة بلدك

إحدى أفضل الطرق لتقليل رسوم صرف العملات هي زيارة البنك الذي تتعامل معه قبل مغادرة بلدك لاستبدال العملة المحلية بعملة البلد أو البلدان الذي تنوي زيارتها، ويوجد لدى معظم البنوك المحلية عملات أجنبية متاحة لبيعها لك دون فرض رسوم إضافية تتجاوز سعر الصرف المعلن.

كما توجد متاجر الصرافة في بلدك التي تضم مختلف أنواع العملات الأجنبية، وهنا ننصحك بإجراء مقارنة سريعة بين سعر صرف هذه المتاجر وسعر صرف البنك الذي تتعامل معه لاختيار الأفضل، وعادة ما يكون سعر صرف البنوك ثابتا طول اليوم وأفضل، ولكن هذا ليس شرطا، لهذا ننصحك بالمقارنة لاختيار الأفضل والأرخص لك.

2-  تجنب أكشاك صرف العملات في المطارات

يلجأ كثير من المسافرين إلى صرف العملة من أكشاك ومكاتب صرف العملات في المطارات، وهذا خيار مغرٍ لهم لأنه يجنبهم عناء الذهاب للبنك قبل السفر، إذ يوفر هؤلاء التجار الراحة للمسافرين، لكنه خيار مكلف أيضا، فأسعار الصرف الخاصة بهم عادة ما تكون أغلى من أسعار صرف البنوك المحلية.

على سبيل المثال، إذا كنت مسافرا إلى المملكة المتحدة وعرض عليك البنك سعر صرف 72 جنيها إسترلينيا لكل 100 دولار، فقد يمنحك كشك المطار 67 جنيها إسترلينيا فقط لكل 100 دولار، ما يكلفك أموالا إضافية في شكل جنيهات أقل مقابل الدولارات التي بحوزتك، ولكن إذا قمت بهذا الصرف في البنك المحلي، فستكون لديك 5 جنيهات إسترلينية إضافية في جيبك.

3- السحب من أجهزة الصراف الآلي ضمن شبكة بنكك

إذا لم يكن لديك مبلغ كافٍ واضطررت لسحب الأموال من حسابك المصرفي باستخدام ماكينة الصرف الآلي، ننصحك باستخام ماكينة صرف آلي في شبكة البنك الذي تتعامل معه في بلدك، حيث تقدم ماكينات الصرف الآلي التابعة للبنك الذي تتعامل معه عموما أسعار صرف تنافسية وأقل من أسعار ماكينات صرف البنوك الأخرى.

كما يمكنك توفير الرسوم عن طريق سحب مبالغ نقدية أكبر مرة أو مرتين بدلا من إجراء عمليات سحب متكررة وأصغر حجما. وعليك استشارة البنك الخاص بك قبل السفر لمعرفة أماكن وجود ماكينات الصرف التابعة له في البلد الذي تنوي زيارته، ولمعرفة حدود سحب ماكينات الصرف الآلي اليومية ورسوم كل معاملة.

يبقى باي بال خيارا أمام المسافرين لتأمين تحويل أموال من بلد إلى آخر (شترستوك) 4- استخدم تطبيقات الخدمات المصرفية الدولية

إذا كنت تسافر بشكل متكرر إلى بلد ما بسبب العمل أو وجود الأهل والأصدقاء، فإن خيار استخدام تطبيقات الخدمات المصرفية الدولية مثل "موني غرام" (MoneyGram) و"باي بال" (PayPal)، و"ويسترن يونيون" (Western Union) وغيرها يغدو خيارا عمليا، إذ تتيح لك هذه التطبيقات إرسال الأموال إلى الأصدقاء والعائلة والتجار في جميع أنحاء العالم مقابل رسوم معقولة، ويتم الانتهاء من معظم عمليات النقل في غضون دقائق.

ويمكنك أيضا إرسال الأموال إلى نفسك قبل السفر، مما يقلل من الرسوم التي قد تدفعها أثناء تصريف العملة في البلد الذي ستزوره، وحينها يمكنك استلام المال الذي أرسلته مسبقا حال وصولك للبلد الذي سافرت إليه.

وتسهل هذه التطبيقات الاحتفاظ بعملات متعددة وتحويل الأموال إلى حسابات في بلدان مختلفة، كما يساعدك هذا على تجنب تقلبات أسعار صرف العملات، حيث سيكون لديك دائما بعض المال جاهزا لرحلتك المقبلة.

5- ابتعد عن الدفع بواسطة بطاقتك البنكية أو بطاقات الائتمان

من الناحية الفنية، لا تحتاج إلى إجراء أي عمليات تبادل للعملات، إذ يمكنك استخدام بطاقتك البنكية (ATM) أو بطاقة الائتمان لإجراء الدفعات الخاصة بك، وعلى الرغم من أن هذا الخيار قد يبدو خيارا جيدا (على الأقل فيما يتعلق بوقتك)، فإنه ليس الخيار الأفضل على الإطلاق.

عندما تستخدم بطاقتك لإجراء دفعات في بلد آخر (وبعملة أخرى)، ستخضع للعديد من رسوم الخدمة ورسوم المعاملات في كل مرة تقوم فيها بسحب النقود أو تمرير بطاقتك.

وإذا كنتَ هناك لفترة قصيرة وتخطط فقط لإجراء دفعة واحدة أو دفعتين، فقد لا يكون الأمر سيئا للغاية، ولكن إذا كنت تخطط لإجراء العديد من عمليات الشراء، فمن الممكن أن تتراكم هذه الرسوم بسرعة وتنهك ميزانيتك.

مقالات مشابهة

  • يجب أن نعمل لغربتنا كأنها ستكون سنينا ونعمل لعودتنا كأنها ستكون غدا
  • إنسان العصر المغترب عن ذاته
  • أصعب سؤال في امتحان الكيمياء.. 9 نصائح تضمن لك حل المسائل
  • نصائح بسيطة وفعالة للحفاظ على النظافة الشخصية خلال فصل الصيف
  • عقاب جماعي.. جيهان جادو تكشف سر صعود اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية
  • وزير الزراعة يكشف لمصراوي أولوياته في الوزارة خلال المرحلة المقبلة
  • حالة الطقس بمدينة العلمين.. أجواء ساحرة للاستمتاع بالشواطئ وقت الغروب
  • قبل السفر لقضاء العطلة الصيفية.. 5 نصائح لاستبدال العملات
  • توم بيرييلو: أشعر بالقلق جراء هجمات الدعم السريع التي أدت لنزوح جماعي للمدنيين من ولاية سنار
  • المبعوث الأميركي للسودان: أشعر بالقلق جراء هجمات الدعم السريع التي أدت لنزوح جماعي للمدنيين من ولاية سنار