5 نصائح للاستمتاع بالأجواء الرمضانية في الغربة.. منها تنظيم إفطار جماعي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
رمضان شهر العبادة والبهجة التي تجمع الأقارب والأصدقاء على موائد الإفطار وتقرب الأهالي من بعضهم، مستمتعين بالأجواء الروحانية والسكينة التي يبثها الشهر الكريم في النفوس، لكن بعض الناس تضطرهم ظروف العمل أو الدراسة إلى الابتعاد عن منازلهم، الأمر الذي نقدم له حلولاً من شأنها التغلب على شعور الغربة الذي يذهب بالأجواء الرمضانية.
رمضان في الغربة يكون مختلفاً لافتقاد التجمعات الأسرية وزيارات الأهل والأصدقاء التي تصنع أجواءً رمضانية مبهجة اعتاد عليها المغترب، لكن لا سبيل سوى التكيف مع الوضع المفروض عليه من أجل الاستمتاع بالشهر الكريم، وحسب الدكتورة إيمان الريس، استشاري العلاقات الأسرية، لـ«الوطن»، فإن أفضل ما يقوم به المسافر بعيداً عن محافظته أو بلده، أن يندمج في مجتمعه الجديد لتقليل شعور الاغتراب والتأقلم مع ظروفه، معتبراً إياها فرصة لاستكشاف عادات مختلفة للاحتفال برمضان وتكوين ذكريات استثنائية، وفيما يلي بعض النصائح للمغتربين:
1. البحث عن أصدقاء جدد، تلعب الصداقة دوراً بالغ الأهمية في تقليل الحنين إلى دفء المنزل، خاصةً عند وجود صديق منحدر من نفس منطقة الشخص المغترب أو قريبة منه فتعوضه عن الأشخاص الذين تعود التعامل معهم.
2. تنظيم إفطار جماعي، من المفيد تقوية العلاقات من خلال العمل الجماعي، ومن ضمنها إعداد موائد الإفطار الجماعي والتي من شأنها أن تقرب بين الأشخاص وتزيد من المودة بينهم.
3. اكتشاف أماكن جديدة، يمكن للمغترب أن يستغل أوقات فراغه في زيارة أماكن جديدة والتجول بصحبة أصدقائه مما يحسن من حالته النفسية.
4. تعليق الزينة في حجرة السكن من شأنها تحسين الحالة النفسية والشعورية للمغترب وتجعله يلتمس السعادة في الأشياء البسيطة التي بين يديه وتنقل له صورة مشابهة لرمضان المعتاد عليه في منزله.
5. الحرص على تكوين ذكريات سعيدة في الغربة، من خلال إنجاز أمور على المستوى الوظيفي أو الدراسي إلى جانب مستوى العبادة، ومنها صلاة التراويح فإن حرص المغترب على صلاتها في جامع معين كل يوم برفقة صديقٍ أو أكثر ستتكون لديه ذكرى تلازمه عن ذلك المسجد تربطه به في رمضان من كل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغربة الأجواء الرمضانية فی الغربة
إقرأ أيضاً:
بحضور قيادات الجامعة.. حفل إفطار جماعي لأسرة طلاب من أجل مصر بجامعة السويس
نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة حفل الإفطار السنوي بحضور الدكتور شريف فهمي القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور عز الدين حسيني جاد القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد الدسوقي رائد أسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة، كما حضر الحفل النائب سيد الكرماوي عضو مجلس النواب، الدكتور سيد عبده عضو مجلس الشيوخ، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة والطلاب.
أشار رئيس الجامعة إلى أن رمضان شهر العمل والعبادة، قدم لنا عبر التاريخ الكثير من الدلائل والشواهد التي تدفعنا على ضرورة العمل والإخلاص بمنتهى الدقة والتفاني، واستلهام روح الإخلاص والتضحية كما فعل الآباء الأجداد مرارًا في هذا الشهر الفضيل حين حققوا انتصارات في كل المعارك التي خاضوها وهم صائمون.
ووجه "حنيجـل" بهذه المناسبة التي تذكرنا بانتصارات المصريين في العاشر من رمضان، التحية والتقدير والاحترام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، مؤكدًا أن أبناء هذا الشعب سيظلون صفا واحدًا خلف قيادتهم الرشيدة في مختلف القرارات التي تتخذها في مختلف القضايا. لاسيما إجراءات الحفاظ على حق الأشقاء الفلسطينيين في أرضهم وخطة الأعمار التي وضعتها الدولة المصرية.
كما أشار رئيس جامعة السويس إلى أنه من حُسن الطالع أن يتزامن حفلنا اليوم مع احتفالات مصر بيوم الشهيد الذي لا يُعد مجرد ذكرى للتضحية والفداء، بل هو درس خالد في حب الوطن والتفاني من أجل مستقبله. إن شهداءنا الأبرار كانوا ولا يزالون رمزًا للكرامة والعزة، ومن خلال تضحياتهم الغالية نستلهم معاني الصبر والإصرار لبناء مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة، فتحية تقدير لأرواحهم الخالدة.
وأضاف رئيس الجامعة: أن احتفال اليوم يتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي يأتي ليس فقط اعترافًا بإنجازات المرأة ومساهماتها البارزة في بناء والحفاظ على الأسرة والمجتمع، بل هو أيضًا دعوة لمواصلة دعمها وتمكينها لتحقيق المزيد من التقدم والرقي لبلادنا، فتحيةٌ لعظيمات مصر في يومهن تقديرًا لهن.
وأكد رئيس جامعة السويس أن روحانيات الشهر الكريم التي تبعث في الأنفس قيمًا ومعانٍ عظيمة، وأخلاق رفيعة، من الود والتسامح والمحبة بين البشر، مُشيرًا إلى أن نشهده اليوم من مشاركة أخوتنا شركاء الوطن من المسيحيين في هذه المائدة، إنما يؤكد على تأصل هذه القيم في وجدان وضمير الشعب المصري منذ فجر التاريخ، ويبعث برسائل واضحة لا تقبل التأويل على تماسك عناصر هذا الشعب وتلاحمه دون شك.
وفي ختام كلمته وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير لكافة القائمين على تنظيم هذا اللقاء الذي ننتظره جميعا كل عام لنؤكد على تماسك روابط الود والمحبة بين أسرة الجامعة بكافة أعضائها، مثمنًا دور أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة السويس، على جهدها في تنظيم هذا اليوم وحرص الجميع على خروجه في أبهى صورة تليق باسم الجامعة.
عقب ذلك قدمت فرقة الرابطة المصرية للإنشاد الديني فقرة من الأناشيد والأغاني الدينية التي نالت إعجاب الحضور جميعا، ثم قدم الطالبين عبد الصبور طارق، منة الله أحمد فقرة إنشاد ديني.