رئيس مجلس الأئمة في البرازيل: الدعاة المصريون لديهم كفاءة كبيرة في أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال خالد تقي الدين، رئيس مجلس الأئمة في البرازيل، إن داعش استطاعت أن تزرع في نفوس الشباب بأن المجتمع البرازيلي كافر، ومن الضروري القيام ببعض الأعمال الإرهابية، مشيرًا إلى أن محاولة تجنيد الشباب البرازيلي المعتنق للإسلام حديثًا ما زالت مستمرة حتى الآن.
وأضاف "تقي الدين"، خلال كلمة مذاعة ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الدعاة المصريون لديهم كفاءة كبيرة في الدعوة داخل البرازيل، مشددًا على ضرورة تأهيل الدعاة في مواقع التواصل الاجتماعي واللغة البرازيلية.
ولفت إلى أن القوانين في أمريكا اللاتينية والبرازيل رخوة، ولذلك تعتبر هذه الدول ملاذًا آمنًا للإرهابيين، حيث يستطيع أي تنظيم العمل في هذه الدول بمنتهى السهولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأئمة في البرازيل داعش المجتمع البرازيلي
إقرأ أيضاً:
بعد صدور مذكرة الاعتقال بحقه.. ماذا يفعل جالانت في أمريكا؟
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، يتجه يوم الأحد المقبل لزيارة واشنطن، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مذكرة اعتقال بحقه ورئيس حكومة الاحتلال.. فماذا سيفعل هناك؟
ماذا يفعل جالانت في أمريكاقالت صحيفة واينت العبري، إن جالانت يزور الولايات المتحدة، منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرة اعتقال بحقه، للقاء عدد من كبار المسؤولين، لمناقشة ما يمكن فعله حتى لا يتعرض للاعتقال.
يأتي هذا في الوقت الذي رجّح فيه ديفيد شيفر، السفير الأمريكي الأسبق لشؤون جرائم الحرب، أن جالانت ونتنياهو، قد يواجها احتمال الاعتقال فعلاً، بناءً على مذكرة المحكمة الجنائية الدولية.
في مقابلة مع شبكة CNN، أكد شيفر أن الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، بما في ذلك دول أوروبية وأمريكا اللاتينية ودول المحيط الهادئ، قد تأخذ مسؤولياتها بجدية وتعمل على تنفيذ المذكرة.
شدد شيفر على أن تنفيذ مذكرة الاعتقال من جانب الدول الموقعة على نظام روما الأساسي، قد يكون ممكنًا، ما يستدعي أخذ الأمر بجدية من قبل المسؤولين الإسرائيليين.
أشار إلى أن الشعوب في هذه الدول تتوقع من حكوماتها الالتزام بواجباتها تجاه المحكمة الجنائية الدولية.
الوضع القانوني لإسرائيلأوضح أن دولة الاحتلال الإسرائيلية ليست طرفا في المحكمة الجنائية الدولية، لكنها تواجه إشكالية بسبب أن العمليات العسكرية في غزة تتم على أراضي دولة طرف، وهي فلسطين المعترف بها من قبل المحكمة.
بينما رفضت الولايات المتحدة مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت، فإن الاتحاد الأوروبي أكد أن قرارات المحكمة الجنائية الدولية «يجب أن تُنفذ».