قالت قناة "12" العبرية مساء يوم الأحد إن القدس والضفة الغربية تشهدان استنفارا كثيفا عشية أول رمضان مع انتشار غير مسبوق للشرطة الإسرائيلية.

وذكرت القناة أن انتشار الشرطة الإسرائيلية في القدس أكبر بكثير من سنوات سابقة في رمضان والسبب مصادفة رمضان هذا العام مع الحرب على قطاع غزة.

إقرأ المزيد تضييقات إسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى عشية أول رمضان (فيديو)

أما في الضفة الغربية، فأفادت القناة العبرية بأن عدد القوات الإسرائيلية ضعف القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، بالإضافة إلى وحدات الاستنفار المساندة للقوات الإسرائيلية في الضفة.

وأشارت إلى أنه يوجد الآن 23 كتيبة من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بينما في قطاع غزة كله 12 كتيبة.

وأوضحت أن تكثيف قوات الجيش الإسرائيلي ونشاط الشباك يأتي في أعقاب أعداد كبيرة من التحذيرات باحتمال وقوع عمليات.

وادعت العسكرية الإسرائيلية أن استراتيجية حماس تقود لخطوات لم تكن معهودة في رمضان السابق، مشيرة إلى أنهم يأملون بالتصعيد في مدينة القدس ومنها أن تمتد الأحداث لساحات أخرى.

إقرأ المزيد بن غفير يوجه رسالة لنتنياهو ويدعو لعقد اجتماع عاجل للمجلس الأمني المصغر بشأن شهر رمضان

إلى ذلك، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة 20 مقدسيا بتهمة التحريض ومشاركة أشرطة فيديو من يوم السابع من أكتوبر.

هذا، وبعث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رسالة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر فيها من المخاطر الأمنية بسبب الدخول غير المقيد لعرب إسرائيل للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وطالب بن غفير بعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني ​​لبحث الازدحام المتوقع في الحرم القدسي خلال شهر رمضان، في ضوء قرار نتنياهو عدم تحديد عدد المصلين، محذرا "بأنه لم تحدث كارثة في أشهر رمضان في الماضي، ولكن كما في كارثة جبل ميرون، فإن هذا لا يضمن عدم حدوثها هذه المرة".

وكتب بن غفير في رسالته التي نشر نصها على صفحته في منصة "X": "أود أن أحذركم من أنه حتى بعد الجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة، هناك ثغرات كبيرة في القدرة على تنفيذ قرار رئيس الوزراء دون تعريض حياة الإنسان للخطر".

المصدر: RT + قناة "12" العبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإسلام الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية المسلمون تل أبيب حركة حماس شرطة شهر رمضان طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات الإسرائیلیة فی

إقرأ أيضاً:

عشية انقضاء مهلة الاتفاق.. الاحتلال الإسرائيلي بدأ بالانسحاب من قرى لبنانية ويرتكب خروقات

قال مسؤول أمني لبناني، الإثنين، إن: جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بالانسحاب من قرى حدودية لبنانية، وذلك في خضمّ تقدّم الجيش اللبناني للانتشار فيها؛ فيما أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي أنّّ: "قواتها ستبقى في خمس نقاط استراتيجية، بجنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحدّدة لانسحابه".

وكان الرئيس اللبناني، جوزاف عون، قد أبدى خلال لقاءاته، الإثنين، تخوّف بلاده من عدم تحقيق "الانسحاب الإسرائيلي الكامل". ودعا عبر عدّة بيانات للرئاسة، "الدول التي ساعدت في التوصل الى الاتفاق، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا؛ إلى أن تضغط على إسرائيل للانسحاب وتنفيذ الاتفاق".

وفي وقت متأخر من الإثنين، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمني لبناني (لم تكشف عن هويته) بأنّ: "القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني".

من جهته، قال المتحدّث العسكري للاحتلال الإسرائيلي، ناداف شوشاني، في حديث للصحافيين: "بناء على الوضع الراهن، سنترك قوات محدودة منتشرة موقتا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، بحيث نواصل الدفاع عن سكّاننا ونتأكد من عدم وجود تهديد فوري".

ويشار إلى أن تصريحات شوشاني، قد أتت بعد تأكيد مسؤولين لبنانيين لرفضهم احتفاظ قوات الاحتلال الإسرائيلية بنقاط في جنوب لبنان، بعد انتهاء مهلة انسحابها. كما حمّل الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الأحد، الدولة اللبنانية، مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب قوات الاحتلال بحلول 18 شباط/ فبراير.


كذلك، جاءت المواقف اللبنانية عقب اعتبار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أنه "يجب نزع سلاح حزب الله، وإسرائيل تفضّل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمّة". 

وردّا على ذلك، قال عون: "المهمّ هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، أما سلاح حزب الله فيأتي ضمن حلول يتّفق عليها اللبنانيون".

أما بخصوص مصير سلاح حزب الله، قد تعهّدت الحكومة اللبنانية في بيانها الوزاري، الإثنين، بـ"الالتزام بتحرير جميع الأراضي اللبنانية، وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا".

والتزمت الحكومة اللبنانية، كذلك، في بيانها الوزاري الذي يتعيّن أن تتقدّم به للبرلمان لنيل ثقته، قبل مباشرة عملها، بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 "كاملا وبدون اجتزاء ولا انتقاء"؛ وهو الذي قد أنهى صيف 2006 حربا بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، ونص على حصر السلاح بيد القوى الشرعية.

ودمّرت غارات الاحتلال الإسرائيلي، عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية. وتقول السلطات اللبنانية إنّ: "كلفة إعادة الإعمار بشكل اولي تراوح بين 10 و11 مليار دولار"، فيما لا يزال أكثر من مئة ألف لبناني في عداد النازحين من إجمالي أكثر من مليون شخص فروا منها خلال الحرب.

إلى ذلك، منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، يسري وقف لإطلاق النار، الذي أُبرم بوساطة أميركية ورعاية فرنسية. وكان يُفترض أن تنسحب بموجبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان في غضون ستّين يوما، قبل أن يتمّ تمديده حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.


غير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، واصل، الاثنين، خروقاته لوقف إطلاق النار جنوبي لبنان، عبر شن غارات جوية على بلدتي طيرحرفا والعيشية بقضاءي صور وجزين، وتنفيذ تفجيرين في بلدة العديسة الحدودية بقضاء مرجعيون.

وقالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية إن: "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين استهدفتا مجرى نهر الليطاني بين جسر لحد ومنطقة المحمودية في بلدة العيشية بقضاء جزين".

وأضافت الوكالة، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي، شنّ كذلك غارة استهدفت منطقة عين الزرقا عند أطراف بلدة طيرحرفا في قضاء صور جنوبي لبنان؛ مبرزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ تفجيرين في بلدة العديسة بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس “الأونروا”
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية
  • إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة وشركاؤها يواصلون تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية في غزة والضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل ضوئية تجاه قطاع غزة
  • محلل سياسي: ما يحدث بالضفة الغربية استكمال لمخططات الاحتلال في غزة
  • عشية انقضاء مهلة الاتفاق.. الاحتلال الإسرائيلي بدأ بالانسحاب من قرى لبنانية ويرتكب خروقات
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدات بالضفة الغربية ويعتدي على فريق إسعاف
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية