نتنياهو يوعز بتجهيز آلاف أماكن الاحتجاز في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، مساء الأحد، بإعداد وتجهيز آلاف أماكن الاحتجاز في سجون الاحتلال الإسرائيلي لكي تستوعب المزيد من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين.
يأتي ذلك في ظل حملة الملاحقات المتصاعدة التي يشنها الاحتلال على الفلسطينيين في الضفة الغربية و القدس المحتلتين ومناطق الـ48، على خلفية الحرب على غزة .
وذكر البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن تقديرات الجيش الإسرائيلي والشاباك تشير إلى أنه "سيتم اعتقال آلاف المخربين من غزة والضفة الغربية خلال العام 2024".
ولفت البيان إلى أنه "منذ اندلاع الحرب، تم اعتقال حوالي 4000 مخرب، معظمهم من قطاع غزة، وهناك حاجة ملحة للتحضير لاستقبال المزيد من المعتقلين والأسرى".
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وقفة بطولكرم دعمًا وإسنادًا للمعتقلين في سجون الاحتلال
طولكرم - صفا اعتصم ذوو الأسرى وممثلو فصائل العمل الوطني، والمؤسسات الرسمية والشعبية، يوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، تضامنًا واسنادًا للمعتقلين في سجون الاحتلال. ورفع المشاركون صور المعتقلين، ورددوا الهتافات الوطنية المساندة لهم، والمطالبة بحريتهم وإنقاذ حياتهم، وتوفير الحماية لهم. وأكدوا دعم المعتقلين، وإسنادهم في ظل الانتهاكات التعسفية التي تمارس بحقهم في سجون الاحتلال. وحمل منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، خاصة في ظل ما يعانونه مع دخول فصل الشتاء، وعدم السماح لمؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بإدخال الملابس الشتوية للمعتقلين، إلى جانب جملة من العقوبات تفرضها إدارة مصلحة السجون بتعليمات من المتطرف بن غفير، من ضرب وتنكيل وتقليص بالمأكل والمشرب والاستحمام، ما نتج عنه انتشار الأمراض الجلدية وإهمال طبي". وطالب مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر، بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري للمعتقلين، والضغط نحو إدخال الملابس الشتوية والأغطية لهم، خاصة في السجون الواقعة في المناطق الصحراوية الباردة. بدوره، قال إيهاب الترك شقيق المعتقل عمر الترك من مخيم طولكرم، إنه لا يوجد أي أخبار عن شقيقه الذي يقبع في سجن النقب الصحراوي منذ تسعة أشهر بحكم إداري. وأشار إلى أنه تم تمديده إداريًا ستة أشهر أخرى، وأن أي أخبار عنه تصلهم فقط من المعتقلين المحررين الذين تم الإفراج عنهم مؤخرًا.