رسائل حب الأميرة ديانا إلى جيمس هيويت تعرض للبيع بمزاد علني
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ستعرض رسائل حب الأميرة ديانا إلى جيمس هيويت للبيع في مزاد علني في خطوة وصفها البعض بأنها "إهانة أخيرة لذكراها".
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، قام دار مزاد في الولايات المتحدة بتحديد مقتنٍ لشراء 64 ملاحظة، بسعر باهظ يبلغ 780.000 جنيه إسترليني (مليون دولار أمريكي) مقابل المכתوبات الملكية.
كان عشيق أميرة ويلز السابق قد عرض الرسائل كضمان لقرض بقيمة 500 ألف جنيه إسترليني.
وكتبت الرسائل بين عامي 1989 و 1991، بما في ذلك الفترة التي خاضت فيها ديانا وهيويت علاقة غرامية سرية لمدة خمس سنوات.
صرح الخبير سيوارد: "لقد خان جيمس هيويت ديانا بعدة طرق عديدة، لذا فهذه مجرد الإهانة الأخيرة. أفترض أن هيويت يحتاج المال بشكل يائس ويرى قيمة في هذه الرسائل. كانت ديانا كاتبة رسائل غزيرة الإنتاج ولكن ليس أي منها بهذا الطبيعة الحميمة. لا يعقل أن تُنشر هذه الملاحظات الخاصة بمثل هذه الفترة الحساسة من حياتها."
وكما ذكرت صحيفة The Sun، فقد سبق أن اتصل هيويت بدار المزادات الشهير بونهامز في لندن لبيع الرسائل. صرحت الشركة في بريد إلكتروني: "نعتقد أن المزاد العلني المفتوح سيكون بالتأكيد أفضل طريقة لتحقيق أفضل سعر."
ولم يكن سوثبيز مهتمًا أيضًا ببيع الرسائل، قائلاً إنه لن يعقد مزادًا "بسبب طبيعة المالك سيكون من المستحيل تقريبًا بالنسبة لنا أن نبيع هذه المقتنيات بالمزاد." لكن هذا لم يمنع دار هيرتاج، التي تتخذ من تكساس مقراً لها، من بيع كتابات ديانا.
وينص بريد إلكتروني أرسل في أواخر يناير من قبل رئيس شركة هيرتاج: "بعد مناقشة طويلة، تقرر أن أفضل طريقة للمضي قدمًا هي العمل مع مشترٍ محتمل لديهم بالفعل في ذهنهم لبيع خاص. يعتقد شركاء هيرتاج أن هذا سيمنع ظهور الرسائل في مزاد علني لفترة طويلة ويجنبنا أي تداعيات سلبية."
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بكائية على الذكريات وسيادة ثقافة الاستغناء في معرض «سوق ديانا» بجاليري ضي الزمالك
شهد أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، بجاليري ضي الزمالك، افتتاح المعرض الشخصي العاشر للفنانة التشكيلية الدكتورة سماء يحي، بحضور الفنانين محمد عبلة وسمير فؤاد وجمال القصاص وعبد الوهاب عبد المحسن.
يحمل المعرض عنوان «سوق ديانا.. سيرة الناس والحاجات»، وتستمر فعالياته ثلاثة أسابيع، ويضم المعرض 40 عملا تشكيليا جديدا بفكر مختلف خارج عن المألوف والنمطية.
والفنانة الدكتورة سماء يحي واحدة من أبرز التشكيليات المصريات، حصلت علي جوائز مهرجانات مهمة، ونالت درجة الدكتوراه من كلية التربية الفنية جامعة حلوان برسالة بعنوان (فلسفة الحضارة الهندوسية في التصوير الشعبي الجنوب آسيوي كمدخل لإنتاج أعمال تصويرية معاصرة) عام 2009، وهي عضو نقابة الفنانين التشكيليين.
وداخل معرض «سوق ديانا»، تكشف سماء يحي سيادة ثقافة التخلي عن الذكريات من قبل أجيال تعاقبت، ربما يرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا وظهور الحواسب الآلية والهواتف المحمولة، وظن كثيرون أن «هارد ديسك» يختزن صورا كافية تماما للتخلي عن الأشياء الجميلة والذكريات، وربما ساد التساؤل واللوم على ألسنة جيل عشريني لمن سبقوه: «كيف كانت حياتكم قبل ظهور الهاتف المحمول والانترنت، وكيف كنتم تطيقون يومياتكم؟».
ومن وسط القاهرة العامرة بالناس وحكاياتهم، جمعت الفنانة الدكتورة سماء يحي مقتنيات من باعوا الأحلام والذكريات، وربما الأعمار، كلها لم تعد «موضة» مناسبة لهم وأغلبها يخص من سبقوهم، لكن من العجيب أن تجد بينها ذكريات سعيدة وصور قريبة تخلى عنها أصحابها، إذا ما قبلت استغناءهم عن الأشياء، لكن كيف لهم التخلي عن الذكريات الخاصة والصور وكل ما يرمز للأحداث السعيدة في حياتهم.
وكل قطعة على أرض السوق قمت بجمعها تمثل إنسانا يحكي لك حكايته، كل أسبوع يحتل سوق ديانا المنطقة الممتدة ما بين شارعي الألفي وعماد الدين في منطقة الأزبكية بوسط القاهرة، سوق كبير تباع فيه الذكريات على الرصيف، صور قديمة، أوراق، أسهم وسندات، كتب وبوابير جاز، أجهزة راديو وتلفاز، شرائط كاسيت وجوابات، أثاث وأطقم شربات، لعب وآلات، حتى الأوسمة والنياشين، عقود وماكياج، أحلام وأحلام، وأحلام، دموع وأفراح وحكايات، هزائم وانتصارات، سوق كبير لكل ما تخلى عنه الزمن ونساه، تشعر وأنت تجوب الشوارع المحيطة بسينما ديانا أن كل المعروض على الأرصفة يصارع معركته الأخيرة ليدخل حيز ذاكرة جديدة في محاولة يائسة لهزيمة النسيان»، هكذا تعلق سماء يحي على محتويات معرضها الشيق الذي يمثل بكائية لكل من يتخيل أن سيرته ومقتنياته وأشياءه قد تتحول إلى سلعة تباع على رصيف.
يفرض معرض الفنانة الدكتورة سماء يحي على زواره فتح حوار شيق معها، حول عينيها التي تنتقي الأشياء لتضمها وتعكسها بصورة لائقة إلى عشاق الفن َالجمال، لكنها تأخذ زوار المعرض في لحظة تخيل إلى ما يمكن أن تكون عليه الحياة بعدهم، دون ذكرياتهم ومقتنياتهم وأشيائهم، وربما لام بعضهم نفسه عما فرط فيه من تفاصيل آنية أو ماضية من مراحل حياته.
اقرأ أيضاًمركز مصر الثقافي الإسلامي وكاتدرائية «ميلاد المسيح».. مصر دولة «الوحدة الوطنية»
مصر والملك تشارلز الثالث.. «من يشرب من ماء النيل يعود إليه»