إندونيسيا تحقق في نوم طيار ومساعده خلال رحلة تجارية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشفت تحقيقات أن طيارين إندونيسيين ناما 30 دقيقة أثناء رحلة جوية كانت تقل 150 راكباً.
ونام الطيار والمساعد أثناء رحلة من جنوب شرق سولاويسي إلى العاصمة الإندونيسية، جاكرتا، في 25 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لتقرير أولي للجنة الوطنية لسلامة النقل.
وتسبب ذلك حسب السلطات في سلسلة من الأخطاء الملاحية، ولكن لم يصب أي من الركاب الـ153 والمضيفين الـ4 في الرحلة التي استمرت ساعتين و 35 دقيقة.
وقالت وزارة النقل إنها "توبخ بشدة" شركة الطيران بسبب الحادث، ودعت مديرة النقل الجوي العامة، إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لراحة طاقم الطائرة.
وقالت Batik Air المشغلة للطيار ومساعده في بيان يوم السبت إنها أوقفت الطيارين المتورطين في الحادث عن العمل مؤقتاً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
على طريقة فيلم العراب.. المافيا الإيطالية تثير الرعب برأس حصان وبقرة ممزقة
أثار اكتشاف رأس حصان مقطوع وبقرة ممزقة وعجلها الميت الملطخ بالدماء رعبًا في بلدة صقلية الإيطالية، حيث تعاملت السلطات مع الحادث باعتباره تهديدا من المافيا.
وقالت الشرطة لـ"سي إن إن" إنه تم اكتشاف الحيوانات النافقة في ملكية أحد مقاولي البناء في بلدة ألتوفونتي، بالقرب من باليرمو.
وذكر المقاول، الذي لم يتم الكشف عن اسمه لحمايته أثناء التحقيق الجاري، أنه لم يتلق أي تهديدات قبل اكتشاف الماشية النافقة، التي تم الاحتفاظ بها في عقار مجاور.
ولا تزال صناعات البناء والقمامة من أبرز قطاعات الأعمال المرتبطة بالمافيا في صقلية، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مديرية مكافحة المافيا.
وقال متحدث باسم الشرطة لشبكة “سي إن إن”، إن الحادث يتم التعامل معه على أنه أسلوب تخويف للمافيا.
وقد يكون الحادث المروع مرتبطًا بالإفراج مؤخرًا عن 20 من أعضاء المافيا من السجون المحلية، الذين انتهت مدة عقوباتهم، وربما يكونون في حالة انتقام، وفقًا لرئيس مديرية مكافحة المافيا، موريزيو دي لوسيا، الذي قال في سبتمبر: "لا يمكننا أن نتخلى عن حذرنا، فالحرب ضد المافيا أصبحت أكثر صعوبة مع إطلاق سراح هؤلاء الرجال".
وأعاد المشهد المروع إلى الأذهان ما حدث في فيلم "العراب" عام 1972، حيث تستيقظ إحدى الشخصيات لتجد رأس حصان مقطوع الرأس في سريره.
وقالت عمدة ألتوفونتي، أنجيلا دي لوسيا، إنها شعرت بالرعب عندما سمعت الأخبار، وقالت لوسائل الإعلام المحلية: "لا أستطيع أن أفهم مثل هذه الوحشية.. يبدو أن هذا الفعل يعيدنا إلى العصور الوسطى".