القصير يهنئ العاملين بالقطاع الزراعي والفلاحين بشهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تقدم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بخالص التهنئة، إلى قيادات الوزارة والعاملين بها، والعاملين بالقطاع الزراعي في مصر، وكافة الفلاحين، بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم.
وقال وزير الزراعة، يسرني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أن أتقدم بخالص التهنئة إلى جميع العاملين بالوزارة والقطاع الزراعي في مصر، ومزارعيها، داعيا المولى عز وجل بأن يجعلها أيام مباركه علينا جميعا ويجعلنا من المقبولين فى هذا الشهر الكريم.
سائلا المولى عز وجل بأن يعيد علينا جميعا الأيام بكل خير، بمناسبة هذا الشهر الكريم، أعاده الله على مصر والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة الفلاحين شهر رمضان مصر
إقرأ أيضاً:
حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك .. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع فيما يقوم به بعض الناس من إرسال برقيات ورسائل إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل معاني توديع شهر رمضان المبارك عند قرب انتهائه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا مانع شرعًا من تداول الرسائل الخاصة بتوديع شهر رمضان؛ وذلك لما فيها من تنبيه المسلم بقرب انقضاء موسم الخيرات وانتهاء الشهر المبارك، سواء كان ذلك عن طريق المشافهة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو غير ذلك من الطرق المباحة.
ومن ذلك فعل الصحابة الكرام؛ فقد نقل ابن رجب الحنبلي في "لطائف المعارف" (ص: 210، ط. دار ابن حزم) أقوال بعض الصحابة في وداع شهر رمضان بما يحمل التهنئة، حيث قال: [روي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان: يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه، ومن هذا المحروم فنعزيه.
وعن ابن مسعود أنه كان يقول: من هذا المقبول منا فنهنيه؟ ومن هذا المحروم منا فنعزيه؟ أيها المقبول هنيئًا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك] اهـ.
وهناك كثير من الألفاظ التي يجوز استعمالها عند توديع شهر رمضان المبارك، ومن ذلك كل ما يحتوي على معاني الخير والبركة وتقبل ما تم فيه من الطاعات.
وكما اهتم المسلمون بقدوم رمضان اهتموا كذلك بتوديعه على صفة فيها تذكير بفضله وتمني عوده مرة أخرى، والدعاء بتقبل الصيام مع المداومة على الرجاء بحصول الثواب الكامل والغنيمة بالموسم الفاضل، فإن تمام العمل الصالح وإتقانه وأداءه على أكمل وجه موجب لمحبة الله تعالى، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، والبيهقي في "شُعب الإيمان".