سنترك إسرائيل جميعا.. كبير حاخامات السفارديم يرفض التجنيد الإجباري بالجيش
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونا بعنوان: «سنترك إسرائيل جميعا.. كبير حاخامات السفارديم يرفض التجنيد الإجباري بالجيش».
وأشار التقرير إلى الانقسام الجديد داخل المجتمع الإسرائيلي فجره كبير حاخامات اليهود ذوي الأصول الشرقية السفارديم يتسحاق يوسيف بعد رفضه خطط حكومة بنيامين نتنياهو بشأن التجنيد العسكري في جيش الاحتلال ليشمل اليهود المتدينين بالتزامن مع اتساع نطاق الحرب على غزة.
ولفت التقرير إلى أن كبير حاخامات السفارديم لم يكتف بانتقاد خطط الحكومة، بل هدد بسفر جميع أفراد طائفة المتدينين اليهود أو الذين يطلق عليهم «الحريديم» إلى الخارج، حال أجبروا على الخدمة العسكرية، تهديد تبقي مسألة تجنيد الحريديم الذين يتم استثناؤهم من الخدمة للتفرغ لدراسة التوراة ملفا شائكا وقنبلة موقوتة بالمجتمع الإسرائيلي.
جدل حول تصريحات كبير الحاخاماتوتابع: «تصريحات كبير الحاخامات أثارت ردود أفعال واسعة داخل المجتمع الإسرائيلي حيث أكد الوزير في حكومة الحرب بيلي جانتس ضرورة مشاركة الجميع في الخدمة العسكرية خاصة في هذا الوقت الذي وصفه بالعصيب»، مؤكدا أن تلك التصريحات تمثل ضررا أخلاقيا على الدولة والمجتمع الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليهود إسرائيل الحرب الحريديم القاهرة الإخبارية کبیر حاخامات
إقرأ أيضاً:
الإعفاءات العسكرية للحريديم.. أزمة اقتصادية تكلف إسرائيل 8 مليارات دولار سنويا
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تقرير حديث صادر عن وزارة المالية الإسرائيلية، حذر فيه المسؤولون فيها من الآثار الاقتصادية الباهظة التي قد تنتج عن مشروع القانون المقترح لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.
ويشير التقرير إلى أن الإعفاء الحالي يشكل عبئا اقتصاديا يصل إلى 30 مليار شيكل سنويا (حوالي 8.2 مليارات دولار)، وهو ما يمكن تخفيفه عبر إدماج مزيد من رجال الحريديم في الخدمة العسكرية القتالية.
تكلفة اقتصادية هائلةويظهر التقرير أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني بالفعل من نقص مشاركة مجتمع الحريديم في سوق العمل، ويكلف ذلك الاقتصاد عشرات المليارات سنويا.
العبء ازداد على قوات الاحتياط الذين طُلب منهم الخدمة لفترات تصل إلى 60 يوما بسبب إعفاء الحريديم (رويترز)ومع استمرار الحرب متعددة الجبهات التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عقب عملية طوفان الأقصى، ازداد العبء على قوات الاحتياط الذين طُلب منهم الخدمة لفترات تصل إلى 60 يوما، مما يؤثر على إنتاجيتهم الاقتصادية بشكل كبير.
وحسب التقرير، فإن إدخال ألف رجل من الحريديم إلى الخدمة القتالية سنويا يمكن أن يمنح الجنود الاحتياطيين إجازة إضافية لمدة أسبوعين سنويا، مما يخفف العبء عنهم.
إعلان معارضة شديدة وتحديات سياسيةوأبدى المجتمع الحريدي -بدعم من قياداته السياسية والدينية- معارضة شديدة لأي محاولة لإجبار أفراده على الخدمة العسكرية، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
وزاد هذا الموقف حدة بعدما قضت المحكمة العليا في يونيو/حزيران 2024 بأن الإعفاءات الحالية تفتقر إلى أساس قانوني، ومع ذلك، أخفقت الحكومة في التوصل إلى توافق داخل الكنيست بشأن مشروع القانون، مما يعوق أي تقدم في هذا المجال.
ويقترح التقرير فرض عقوبات اقتصادية صارمة لتحفيز التجنيد، مثل:
استهداف المخصصات المالية للرجال الحريديم الذين يدرسون التوراة بشكل كامل. إلغاء دعم الحضانات. تقليص الإعانات الضريبية. حظر إصدار رخص القيادة أو السفر إلى الخارج. دعوات للإصلاحوفي ظل الحرب المستمرة على غزة وجبهات أخرى والحاجة الملحة لتجنيد 10 آلاف جندي جديد بتقديرات وزارة الدفاع الإسرائيلية، يرى المسؤولون أن الحل يكمن في إصلاح جذري للسياسات الحالية حسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بإرسال ألف أمر تجنيد لرجال الحريديم ضمن خطة لتجنيد 7 آلاف حريدي، مما أثار موجة احتجاجات كبيرة.
وتؤكد البيانات الصادرة عن وزارة المالية الحاجة إلى رؤية واضحة من الحكومة الإسرائيلية، تتضمن إستراتيجية اقتصادية مستدامة للحد من العبء المالي وضمان مشاركة عادلة من جميع فئات المجتمع في تحمل الأعباء الوطنية.