أوربان: ترامب وعد بأنه لن يعطي أوكرانيا أموالا إذا أصبح رئيسا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعد بأنه لن يقدم أموالا لأوكرانيا إذا أصبح رئيسا، وبدون واشنطن لن تتمكن أوروبا من تمويل النزاع وسينتهي.
وقال أوربان في مقابلة مع قناة M1 التلفزيونية: "من الواضح أن أوكرانيا لا تقف على قدميها. وإذا لم يقدم الأمريكيون الأسلحة والمال، وتبعهم الأوروبيون، فإن الحرب ستنتهي.
وأضاف: "ترامب ليس رئيسا الآن، لكن حزبه يعرقل إرادة الديمقراطيين لإرسال الأموال إلى الحرب. وقال ترامب إنه إذا عاد للرئاسة فلن يفعل ذلك، ولن يرسل أي أموال. وعندها ستنتهي هذه الحرب".
واستضاف ترامب أوربان في منزله في مارالاغو مساء الجمعة الماضية. واستمرت المفاوضات نحو ساعة تلتها وجبة عشاء وحفل موسيقي.
وأفاد المكتب الصحفي للرئيس السابق بأن ترامب وأوربان "ناقشا مجموعة واسعة من القضايا التي تؤثر على هنغاريا والولايات المتحدة، بما في ذلك الأهمية القصوى لحدود قوية وآمنة لكلا الدولتين".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب: التضخم "يقتل بلدنا" في عهد بايدن
اتهم دونالد ترامب منافسه جو بايدن ب"القيام بعمل سيء" في ما يتعلق بالاقتصاد الأميركي والتسبب في ارتفاع كارثي للتضخم ما يسلط الضوء على مسألة الأسعار المرتفعة وتكلفة المعيشة التي أصبحت من القضايا الرئيسية في الحملة للانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وقال المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة خلال مناظرة على شبكة سي إن إن مع منافسه الديموقراطي: "لم يقم بعمل جيّد. لقد قام بعمل سيّئ. والتضخّم يقتل بلدنا. إنّه يقتلنا".
وأضاف: "سلّمته بلدا من دون تضخم. كان ممتازا. كان رائعا، كل ما كان عليه فعله هو أن يتركه وشأنه، لقد دمّره".
وردا على الهجمات التي شنها ترامب على سجله قال بايدن إن ترامب "دمّر تماما" الاقتصاد الأميركي عندما كان رئيسا.
وقال: "لم يكن هناك تضخم عندما أصبحت رئيسا. تعلمون السبب؟ الاقتصاد كان عاجزا"، مضيفا أن إدارته ساهمت في خلق "ملايين الوظائف الجديدة" منها ما هو في مجتمعات أقليات.
وحدد الأميركيون التضخم أو تكلفة المعيشة باعتبارها "المشكلة المالية الأكثر أهمية التي تواجه أسرهم" في كل من الأعوام الثلاثة الماضية، وفقاً لاستطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة غالوب ومقرها واشنطن.
وربما يكون أكثر ما يثير القلق لدى بايدن أن 46 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة قالوا إن لديهم "قدرا كبيرا" أو "قدرا معتدلا" من الثقة في قدرة ترامب على القيام بالشيء الصحيح أو التوصية به بالنسبة للاقتصاد، فيما كان لـ38 بالمئة الرأي نفسه عن الرئيس الحالي، بحسب استطلاع آخر لغالوب.