هل يمكن الحد من تغير رائحة الفم أثناء الصيام؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يعود القلق من تغير رائحة الفم خلال ساعات الصيام إلى الجفاف بشكل رئيسي، إلى جانب نقص العناية بالأسنان والفم، أو وجود التهابات أو مشاكل فموية. لكن يمكن الحد من هذه الرائحة عن طريق بعض الإجراءات اليسيرة.
إن شرب الكثير من الماء والفواكه أثناء الليل أو عند السحور يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم وصحته، وتقليل جفاف الفم.
ويوصي أطباء الأسنان بأهمية غسل الأسنان بالفرشاة، وتنظيف ما بينها بالخيط، عقب تناول وجبة السحور.
كما أن تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً يكفي للوقاية من أمراض الفم التي تساهم في زيادة الرائحة غير المرغوب فيها. ويمكن تناول الأدوية الموصوفة لعلاج مشاكل الفم خلال ساعات المساء بين الإفطار والسحور.
وتتضمن التوصيات عدم استخدام غسول الفم الذي يحتوي على الكحول، لأنه يزيد جفاف الفم. ويعتبر الغسول الخالي من الكحول مثالياً خلال شهر رمضان.
تنظيف الأسنان
ولا يعتبر تنظيف الأسنان بالمعجون والفرشاة، وما بينها بالخيط، من مبطلات الصوم، لكن لأن البعض يفضل اتباع إجراءات أكثر حرصاً، يمكنهم في هذه الحالة الاعتماد على ترطيب الجسم جيداً من خلال شرب السوائل أثناء الليل، وتنظيف الأسنان مرتين يومياً.
ويعتبر فحص الفم بالكامل بحثاً عن أي مظاهر فموية قد تساهم في الرائحة الكريهة مثل تسوس الأسنان أو العدوى أو الإفرازات، من الخطوات المطلوبة.
ولا تعتبر الإجراءات الطبية في عيادة الأسنان من مبطلات الصوم، وتوفر بعض العيادات مواعيد للزيارة بعد الإفطار.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر؟
كشفت تقارير حديثة، عن التغيرات التي قد تطرأ على جسم الإنسان عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر كامل، خاصةً لأولئك الذين يعتمدون عليها يومياً لزيادة النشاط والتركيز.
فوائد التوقف عن شرب القهوة فجأةوفقاً لخبراء التغذية، فإن أولى التغيرات التي قد يشعر بها الشخص خلال الأيام الأولى هي أعراض الانسحاب، مثل: الصداع، والتعب، وتقلب المزاج، بسبب انخفاض مستوى الكافيين في الجسم.
كشف الخبراء إلا أن هذه الأعراض غالباً ما تختفي خلال أسبوع واحد، وفقا لما نشر في موقع “India express”.
أفاد الباحثون، على المدى المتوسط، يبدأ الجسم في التكيّف تدريجياً، حيث يتحسن النوم لدى كثيرين، ويقل معدل القلق والتوتر.
أشار الباحثون، إلى أن البعض يلاحظ انخفاضًا في ضغط الدم. كما قد تتحسن صحة الجهاز الهضمي لدى من يعانون من مشاكل في المعدة نتيجة الإفراط في تناول القهوة.
فيما كشفت النتائج، أنه بعد مرور شهر، يُلاحظ تحسن في مستوى الطاقة الطبيعي خلال اليوم دون الحاجة لمحفزات خارجية، إلى جانب استقرار في المزاج ونشاط أكثر توازنًا.
ويؤكد الأطباء أن التوقف عن القهوة ليس ضارًا، بل قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص، خاصة من يعانون من مشاكل في القلب أو اضطرابات النوم.
وأكد الباحثون، على أهمية تعويض الكافيين بمصادر طبيعية للطاقة، مثل: النوم الجيد والتغذية المتوازنة.