تحذير خطير من نشر صور أطفالك عبر الإنترنت.. مخاطر غير متوقعة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يلجأ العديد من الآباء والأمهات حول العالم، لنشر صور أطفالهم، في العديد من المناسبات، عبر منصات التواصل الإجتماعي المختلفة، في محاولة لتوثيق تلك اللحظات، وصناعة ذكريات لهم، إلا أن تحذيرا جديدا، سيجعلهم يعيدون التفكير في الأمر.
يجب على الآباء الذين يفكرون في نشر صور ومعلومات لأطفالهم عبر الإنترنت إعادة التفكير في كيفية القيام بذلك، بعد تحذير جديد من خبراء البيانات في جامعة إديث كوان (ECU)، هكذا أكد موقع «eurasiareview».
وأشارت مراجعة النطاق التي أجرتها الدكتورة فاليسكا بيرج إلى أن كل منشور رقمي يقوم به الآباء عن أطفالهم على الشبكات مواقع التواصل الإجتماعي، يساهم في تطوير هوية رقمية للطفل.
«لا يدرك الكثير من الآباء أنه عندما ينشرون أشياء مثل الصور أو المعلومات التعريفية، مثل الزي المدرسي، فإنهم يقومون بإنشاء هوية رقمية لأطفالهم، حتى عندما ينشرون أخبارًا عن حملهم أو توقع ولادة الطفل، فإنهم يقدمون بيانات تعريفية».
«هذا يخلق هوية رقمية حتى قبل ولادة الطفل»، هكذا كشفت الطبيبة.
وحذرت الدراسة من إمكانية استخدام البصمة الرقمية للطفل بعدة طرق ضارة، بما في ذلك سرقة الهوية وتوزيع صورة الطفل على أطراف غير مرغوب فيها، وهي مخاطر كبيرة تعرض الطفل لأمور ضارة.
بالنسبة للآباء الراغبين في مشاركة صور أطفالهم مع أفراد الأسرة البعيدين، اقترح الدراسة استخدام الرسائل الخاصة لتوزيع هذه الصور والبقاء على اتصال مع العائلة.
«في كثير من الأحيان يعتقد الناس أنهم إذا شاركوا مع أصدقائهم فقط على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، فإن ذلك آمن تمامًا، ومع ذلك، غالبًا ما تكون لدينا اتصالات على تلك الشبكات الاجتماعية المعروفة بشكل سطحي فقط، لذلك، أوصي بالمراسلة الخاصة عبر Messenger وWhatsApp وما إلى ذلك، وهذا أكثر أمانًا من المشاركة العامة».
بالنسبة للآباء الذين يستخدمون أطفالهم لتسويق المنتجات على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، اقترحت الطبيبة تغطية وجه الطفل للحفاظ على عدم الكشف عن هويته والامتناع عن نشر معلومات تعريفية عن الطفل.
«وجدنا أن بعض الآباء يستخدمون أدوات لطمس الوجه، أو يلتقطون صورًا فقط عندما يكون وجه الطفل بعيدًا عن الكاميرا، كلما قلت المعلومات التي يمكنك تقديمها عن طفلك، كان ذلك أفضل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطفال صور أطفال صور الأطفال نشر صور الأطفال
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة حفيدة رئيس وزراء أسبق خلال جلسة تجميل| هل حقن البوتكس والفيلر تسبب الموت؟
في واقعة مأساوية أثارت موجة من الحزن والجدل، توفيت حفيدة رئيس الوزراء الأسبق كمال الدين حسين، إثر تعرضها لمضاعفات خطيرة أثناء خضوعها لجلسة حقن تجميلية داخل أحد المراكز الشهيرة بمنطقة التجمع الخامس، وذلك قبل أيام من حفل زفافها.
مخاطر خفية عن حقن البوتوكس والفيلروبحسب المعلومات الواردة، توجهت الفقيدة إلى مركز تجميل معروف لإجراء بعض الحقن التجميلية استعدادًا لزفافها، إلا أنها شعرت بإعياء ودوار شديدين عقب الحقن، ليتم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بعد يومين، نتيجة جلطة حادة في الشريان الرئوي، وفقًا لتقرير الطب الشرعي.
وعلى الرغم من شيوع استخدام حقن البوتوكس والفيلر بهدف تجميل الوجه وإخفاء علامات التقدم في السن، إلا أن هذه الحادثة المؤلمة أعادت تسليط الضوء على مخاطر تلك الإجراءات التجميلية، خاصةً عند إجرائها على يد أشخاص غير مؤهلين أو في مراكز تفتقر للرقابة الطبية اللازمة.
ويحذر أطباء الجلدية والتجميل من أن مضاعفات تلك الحقن قد تشمل انسداد الأوعية الدموية أو حدوث جلطات دموية خطيرة، قد تصل في بعض الحالات النادرة إلى الوفاة، وفقا لما جاء في موقع "جيزوندهايت هويته" الألماني.
وقد كشفت دراسة أجراها باحثون إيطاليون، أن مادة البوتوكس قد لا تبقى موضعية كما يُعتقد، بل يمكن أن تنتقل إلى مناطق حساسة في الدماغ مثل "الحُصين" المسؤول عن الذاكرة، ما يثير مخاوف علمية وطبية حول سلامة استخدامها على المدى الطويل.
وتثير هذه الحادثة المؤسفة تساؤلات واسعة حول معايير السلامة في مراكز التجميل، ومدى خضوعها للرقابة الطبية اللازمة، وسط دعوات من المختصين والجهات المعنية بضرورة وضع ضوابط أكثر صرامة على إجراءات الحقن التجميلية، ومنع ممارستها من قبل غير المتخصصين، حمايةً للأرواح وضمانًا للسلامة العامة.