الإفتاء توضح حكم التأخير في سحور رمضان كما ورد عن النبي (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم التأخير في سحور رمضان، إذ يفعل الكثير من المسلمين في شهر رمضان المبارك هذا الأمر، دون معرفة حكمه، وهل هذا الأمر سنة عن النبي أم لا، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء تيسيرًا على المسلمين لمعرفة أمور وأحكام دينهم.
تعرف على حكم التأخير في سحور رمضانوقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على حكم التأخير في سحور رمضان، إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يؤخر السحور، حتى يتقوى الإنسان، ربما إذا أكل في أول ليلة لطالت الفترة وتعب، ولذلك تأخيره أفضل لصحة الإنسان.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر مقطع فيديو نشرته الدار عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» في حديثه عن حكم التأخير في سحور رمضان، أن هذه الأمور مندوبة بمعنى أن الإنسان لو لم يقم يتسحر، ليس رغبة في السحور، أو هجرًا لسنة النبي، أو عدم الأخذ والاعتبار ببركتها، ولكن ربما أصابه الكسل، أو رغبة منه في عدم الأكل، يبنغي عليه لو على شربة ماء يشربها، وينوي أنه غدا من الصائمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سحور رمضان الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ما معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام؟ تعرف عليه
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما معنى الظلم في دعاء سيدنا ذي النون يونس عليه السلام حينما قال: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾؟ وهل هذا الدعاء له فضل؟
معنى الظلم في دعاء سيدنا يونسوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام، محمول على معان تليق بمقام النبوة العظيم.
دعاء النبي في المساء.. احرص على هذه الأدعية والأذكار بعد صلاة العصردعاء 27 رجب للفرج القريب.. تضرع إلى الله في ليلة الإسراء والمعراجوتابعت دار الإفتاء: ومن هذه المعاني: أنه حمَّل نفسه أكثر مما تطيق، أو أنه تصرف بغير إذن ربه، أو أنه تَرَكَ الأولى والأفضل، أو أنه من جملة تسبيح الله سبحانه وتعالى وذكره له، وهذا الذكر من جملة الدعاء المستجاب الذي له فضلٌ عظيمٌ؛ فمن دعا به طالبًا النجاة من شيءٍ نجاه الله تعالى.
وأكدت دار الإفتاء أنه لا يصح أن يُفهم أنه من معاني الظلم المذمومة، فالأنبياء معصومون عن الذنوب كبائرها وصغائرها.
دعاء سيدنا يونسوقد ورد في السنة النبوية الحثُّ على هذا الدعاء والتضرع به إلى الله تعالى، وبيان فضله العظيم؛ فمن دعا الله تعالى به نال الإجابة كما نالها يونس عليه السلام.
فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ:لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ» رواه الترمذي في "سننه"، وأحمد في "مسنده"، والحاكم في "مستدركه على الصحيحين".
قال الإمام المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (2/ 6، ط. مكتبة الإمام الشافعي): [(إلا استجاب الله له) لما كانت مسبوقة بالعجز والانكسار ملحوقة بهما صارت مقبولة] اهـ.
وقال الإمام القشيري في "لطائف الإشارات" (2/ 520، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب): [ثم قال: ﴿وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ﴾؛ يعني: كلُّ من قال من المؤمنين -إذا أصابه غمٌّ، أو استقبله أمر مهم- مثلما قال ذو النون نجيناه كما نجينا ذا النون] اهـ.