الأمير تلقى اتصالاً هاتفياً من ملك البحرين للتهنئة بحلول شهر رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد اتصالا هاتفيا من أخيه الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة تبادل خلاله التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلا سموه المولى عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على البلدين الشقيقين والشعبين الكريمين وعلى الأمتين العربية والإسلامية بوافر الخير واليمن والبركات، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية ولدولة الكويت المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه رعاه الله.
وقد شكر سموه أخاه الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة على هذا التواصل الأخوي وهذه البادرة الكريمة المجسدة لأواصر العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مبتهلا إلى الباري تعالى أن يديم على جلالته دوام الصحة والعافية، ويحقق لمملكة البحرين الشقيقة كل ما تتطلع إليه من رفعة ورقي وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالته.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها
دمشق-سانا
بهدف تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل، باعتبارهما المتضرر الأكبر من الحروب والكوارث، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) حملات تطوعية في مجال الصحة النفسية في مناطق عدة من محافظتي دمشق وريفها.
منسق التدريبات في (الأمين) عبد السلام الأمين أوضح لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقوم بتنفيذ المبادرات التي يقيمها مركز الملك سلمان في سوريا، وفي الوقت الحالي تتضمن الحملات محاور عدة، وهي “الدعم النفسي للمرأة والطفل، وإعداد مدربين (TOT) للأطباء تحت مسمى (سفير الحياة)، وللمنقذين على الأرض تحت مسمى (المستجيب الأول).
بدورها مشرفة الشراكات في مركز الملك سلمان والمنسقة للحملة التطوعية للدعم النفسي للمرأة والطفل في سوريا كفى الشعلان بينت أن فريقاً من المتطوعين ضم أطباء ومستشارين نفسيين قدم من المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الآباء والأمهات والمعلمين والأطفال.
ولفتت الشعلان إلى أن الضرر النفسي الأكبر من جراء نشوب النزاعات في العالم يقع على النساء والأطفال، مبينة أن هذه الحملة انطلقت لأول مرة في سوريا لتقديم الدعم لهم، وللتقييم على أساسها، بهدف إطلاق مبادرات أخرى حسب الحاجة.
من جهتها الاستشارية النفسية فائقة الإدريسي أكدت أهمية الحوار، وذلك كأحد محاور ورشات العمل التي استهدفت مجموعة من السيدات السوريات من مختلف الاختصاصات والأعمار.
وأوضحت أن الحوار عامل أساسي في تماسك المجتمع عن طريق التفاعل والمشاركة، وقبول الآخر، والمحاولة الدائمة في إيجاد الحلول للمشكلات باختيار الوقت والزمن المناسب للحوار بشكل عام.
وحول ما قدمت الورشات للأطفال واليافعين، بين الطفل نور الدين إبراهيم 13 عاماً أهمية المحور الذي تحدث عن التنمر الذي هو أحد أكبر المشكلات التي تواجه الطفل، وما تسببه من ألم نفسي وجسدي للأطفال.
فيما رأى الطفل كريم أحمد أن الحديث عن السلوك الإيجابي في ورشة العمل أعطاه حافزاً ليكون شخصاً إيجابياً ومؤثراً في المجتمع، وخاصة أن التدريبات جعلته يشعر بشعور الآخرين، وفق تعبيره.
تابعوا أخبار سانا على