هل نزيف اللثة يفطر؟.. احذر 3 مسببات لبطلان الصيام
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
في شهر رمضان تكثر الأسئلة حول مبطلات الصيام من مواقف نتعرض لها أو ممارسات يومية نقوم بها فتفسد صيامنا دون علمٍ منا، ومن أبرز هذه الأسئلة المتعلقة بالصيام ما تدور حول مشكلات الفم والتهابات اللثة التي تجعلنا متخوفين من بطلان الصيام بسبب احتمالية بلع الدم الناتج عنها.
إذا كنت تعاني من التهابات اللثة أو قرحات في جدار الفم ينتج عنها إفرازات سائلة مثل الدم والصديد تختلط باللعاب، فإن ذلك لا يبطل الصيام وإن بلعته حسب حديث الدكتور عبدالرحيم مختار، أستاذ الفقه المقارن بدار العلوم، لـ«الوطن»، مؤكداً أنه ما دام الصائم لا يقصد بلع الدم أو لا يمكنه التحكم فيه فإن صيامه مقبول، أما إذا كان بإمكانه بصق الدم لدى الشعور به وتكاسل عن ذلك فبلعه، يكون في هذه الحالة مفطراً ويتوجب عليه قضاء يوم.
من الأمور التي يختلف عليها في نفس الصدد تنظيف الأسنان في نهار رمضان سواء بالفرشاة أو بالسواك، وقد ينتج عن هذه العملية نزيفاً باللثة وفي هذه الحالة يجب الحرص على عدم ابتلاع الدم الناتج عنها لأن من يقوم بتنظيف أسنانه وهو صائم يكون مدركاً لنتيجة فعله ويعلم ما إذا كانت لثته ستنزف عند تنظيف أسنانه أم لا وبالتالي عليه توخي الحذر كي لا يصل الدم أو بواقي معجون الأسنان إلى جوفه.
في بعض الحالات المرضية مثل الإصابة بنزلات البرد، ينزل البلغم إلى الحلق فتزداد احتمالية أن يبتلعه الصائم وفي هذه الحالة ذهب جمهور الفقهاء إلى أن ما ينزل الجوف بدون إرادة الصائم لا يفطر، وبحسب أستاذ الفقه المقارن فإن ما يفسد الصيام ويتسبب في الإفطار يتوقف على ثلاثة شروط:
1. أن يكون الصائم عالماً بحرمانية ما يفعل ومع ذلك لا يمتنع عنه.
2. أن يكون الصائم ذاكراً لا ناسياً.
3. أن يكون الصائم مريداً للمفطر، فإن كان جاهلاً بالحكم الشرعي فصومه صحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبطلات الصيام شهر رمضان صيام رمضان التهابات اللثة
إقرأ أيضاً:
احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم
صورة تعبيرية (مواقع)
في تطور مثير وصفه خبراء الأمن السيبراني بأنه "واحد من أخطر أساليب التصيّد الاحتيالي على الإطلاق"، نجح قراصنة في اختراق درع الثقة الذي تحتمي به رسائل Gmail، مستخدمين أدوات "جوجل" ذاتها لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم الشخصية.
اقرأ أيضاً طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟ 23 أبريل، 2025 صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن 23 أبريل، 2025
كيف بدأ الهجوم؟
العملية بدأت برسالة تصل من بريد يبدو حقيقيًا تمامًا:
[email protected]
الرسالة تتجاوز كل فلاتر الأمان وتظهر في صندوق الوارد دون تحذير، بل تُعرض ضمن نفس سلسلة المحادثات الرسمية التي تُرسلها Google عادةً!
خدعة "المرسل الموثوق":
وفقًا للخبير "نيك جونسون" من مشروع ENS، فإن الرسالة المزوّرة تستخدم توقيع DKIM الأصلي الخاص بجوجل، ما يجعل Gmail يعتقد أنها آمنة. الأسوأ؟ أن الرابط الموجود داخلها يقود المستخدم إلى موقع مزيف مستضاف على Google Sites – أي على نطاق رسمي من جوجل نفسها!
القراصنة يتقمصون هيئة قانونية:
الرسالة الاحتيالية توحي بأنها صادرة عن جهة قانونية، تطلب من المستخدم "الاطلاع على مستندات قضية عاجلة" عبر رابط يبدو رسميًا. عند الضغط، يُنقل الضحية إلى صفحة مقلّدة بشكل احترافي لواجهة الدعم الفني في Google، تطلب تسجيل الدخول أو تحميل ملفات... وهنا يتم سرقة بياناته بالكامل.
لماذا هذا الهجوم خطير جدًا؟:
الرسالة تحمل توقيع DKIM حقيقي
تصل من عنوان حقيقي تابع لجوجل
تتجاوز جميع الفلاتر الأمنية
تُعرض وكأنها ردّ رسمي من Gmail نفسه!
جوجل تتحرك سريعًا... ولكن بعد فوات الأوان؟:
أكّدت جوجل أنها أغلقت المسار المُستغل في الهجوم، وأوصت المستخدمين باستخدام التحقق الثنائي و"مفاتيح المرور" لمنع الوقوع في الفخ. لكن ما زال الخبراء يحذّرون من أن الاعتماد على الثقة التلقائية في أسماء المرسلين بات غير كافٍ.
تكتيكات جديدة تظهر في الأفق:
هذا الهجوم ليس الوحيد. شركات أمنية رصدت ارتفاعًا حادًا في استخدام ملفات SVG – وهي ملفات صور تُخبّئ بداخلها شيفرات خبيثة بلغة JavaScript تؤدي لصفحات تسجيل دخول مزيّفة لمايكروسوفت وجوجل.
خلاصة صادمة:
رسالة من جوجل قد لا تكون من جوجل حقًا...
وفي عالم تتداخل فيه الثقة بالتكنولوجيا مع خُبث القراصنة، باتت النقرة الواحدة قد تكلّفك كل شيء.