وجه الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، عدة نصائح للمواطنين بشأن صيام شهر رمضان.

هل يصوم مريض السكر؟.. تحذير عاجل من جمال شعبان| فيديو إرشادات لقيادة السيارة بأمان أثناء الصيام بـ رمضان

وقال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، "كل الأطعمة النباتية مفيدة للجسم، وأفضل من اللحوم خاصة لو تم الإفراط فيها".

وأضاف "العرق سوس خطر في رمضان لمرضى اختلال الكهرباء بالقلب، وهبوط القلب، ونهجان القلب، متيحا كميات قليلة فقط من العرق سوس خلال رمضان".

وأوضح: كباية اللبن مفيدة جدا للجسم على مائدة الطعام وخاصة في السحور، وأنصح باللبن كامل الدسم، ومرض السكر الوراثي يعني البنكرياس لا يفرز الأنسولين للجسم".

كشف الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، موقف مريض السكر من الصيام في شهر رمضان.

وقال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "مريض السكر الذي يعتمد على الأنسولين عليه الإفطار وإلا سيتعرض للخطر حال الصيام".

وأضاف: "أحيانا انخفاض السكر يكون خطرا شديدا على مريض السكر أكثر من ارتفاعه، ولخبطة الأملاح والبوتاسيوم تشكل خطرا على مريض الكلى، والسكر مرض شريان تاجي قلبي".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جمال شعبان الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق الدكتور جمال شعبان الأطعمة النباتية الصيام في شهر رمضان العرق سوس برنامج على مسئوليتي جمال شعبان عميد معهد القلب السابق دكتور جمال شعبان صيام شهر رمضان شهر رمضان عمید معهد القلب السابق الدکتور جمال شعبان مریض السکر

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: بين العرق والذهب وصمت الكادحين

في شوارع المدينة، عند الفجر، يتحرك الموظف الكادح إلى عمله قبل أن تشرق الشمس، يتدثر بمعطف قديم ويخوض معركة يومية في وسائل المواصلات المزدحمة، يدرك أن كل ساعة من يومه محسوبة، وأن راتبه الشهري، رغم أنه بالكاد يكفي، هو نتاج عرق جبينه.. وعلى بعد أحياء قليلة، في عالم موازٍ داخل قاعات التفاوض الفارهة، يُكتب رقم مذهل على عقد، يتجاوزه القلم بلا تردد ملايين الدولارات للاعب كرة، في دولة ما زالت تبحث عن استقرار اقتصادي وتصارع من أجل توفير العملة الصعبة.

مؤمن الجندي يكتب: قائد إلا ربع مؤمن الجندي يكتب: على صخرة الطمع مؤمن الجندي يكتب: مقادير صناعة الأسطورة مؤمن الجندي يكتب: بين يديك لكنك أضعتها

قد يقول قائل: "الرزق من عند الله"، وهذه حقيقة لا جدال فيها، لكن السؤال هنا ليس عن الأرزاق، بل عن العدالة الاجتماعية والميزان المختل بين الجهد والمكافأة.. كيف لموظف يعمل ثلاثين عامًا أن ينهي حياته براتب بالكاد يكفي لحياة كريمة، بينما يتقاضى لاعب شاب-ربما لم يسجل أكثر من بضعة أهداف-في عام واحد ما لا يحلم هذا الموظف برؤيته في عشرات العقود؟

معايير السوق أم فوضى الأجور؟

لا شك أن كرة القدم صناعة ضخمة، وأن اللاعبين الموهوبين هم سلعة نادرة، والسوق هو الذي يحدد الأسعار، لكن هل يمكن لدولة تعاني من تحدي وندرة في العملة الصعبة أن تتحمل مثل هذه الأرقام؟ مصر ليست دولة نفطية، وليس لدينا اقتصاد بحجم أوروبا، فكيف نقبل أن تُضخ مئات الملايين في كرة القدم بينما قطاعات التعليم والصحة والصناعة تبحث عن موارد؟

إن أزمة الأجور في مصر ليست فقط في كرة القدم، بل في الفجوة الواسعة بين ما يتقاضاه من يكدح في صمت، ومن تصفق له الجماهير.. الفارق لا يتوقف عند مجرد الأرقام، بل في كيفية نظرة المجتمع إليهما! الموظف هو العمود الفقري للبلد، لكنه غير مرئي، بينما اللاعب هو الوجه اللامع الذي تُسلط عليه الأضواء، وكأن العرق الذي يُبذل في المكاتب والمصانع أقل قيمة من العرق الذي يُسفح على العشب الأخضر.

يجب أن نقف لنسأل أنفسنا هل هذه المبالغ الطائلة ضرورة؟ هل هناك سقف معقول يجب وضعه لانتقالات اللاعبين، خاصة في بلد يعاني من تحديات اقتصادية؟ ومن وجهة نظري أرى أن الأمر هنا لا يتعلق فقط بلوم الأندية، بل بالبحث عن منظومة أكثر عدالة في توزيع الموارد، بحيث لا نترك الفجوة تتسع بين من يُبني الوطن على أكتافهم، ومن يتقاضون الملايين مقابل لعبة، مهما بلغت شعبيتها! كرة القدم يجب أن تبقى رياضة جماهيرية، لا أن تتحول إلى سوق مفتوح بلا ضوابط، حيث يُباع الانتماء، وتُشترى المواهب بأسعار تفوق قدرة الدولة نفسها.

لقد آن الأوان لننظر للأمر بواقعية، لا بحماس المشجعين، بل بعقلية صانع القرار.. نصف مليار جنيه ليست مجرد رقم في عقد، بل هي رسالة تُرسل إلى ملايين الشباب الذين يكافحون في وظائف بالكاد توفر لهم حياة كريمة.. أنتم في عالم، وهم في عالم آخر! فهل نقبل بذلك؟

في النهاية.. نعم، لكل مجتهد نصيب، ونعم، السوق له قوانينه، لكن أي سوق هذا الذي يُسعّر الأقدام بمئات الملايين، بينما تُباع العقول بأبخس الأثمان؟ كيف لدولة أن تنهض إذا كانت القيمة تُمنح لمن يراوغ الكرة أكثر ممن يراوغ أزمات الاقتصاد والمجتمع؟

لن تكون هناك نهضة حقيقية ما لم تُستعاد العدالة، ما لم يُدرك الجميع أن بناء الأمم لا يكون بأقدام تركل الكرة فقط، بل بسواعد تُنجز وعقول تُبدع.. لقد آن الأوان أن نسأل أنفسنا هل نحن نصنع رياضة تُسعد الجماهير، أم وهمًا يلتهم اقتصادنا؟ هل نحن نكافئ المواهب، أم نغذي فوضى تجعل من الوطن ملعبًا لأهواء السوق؟

ربما لا نملك الإجابة الآن، لكن إن ظللنا نراقب المشهد بصمت، فسنجد أنفسنا يومًا نتساءل متى أصبح الحلم رفاهية لا يملكها إلا القلة؟

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • مسلسلات رمضان 2025.. Watch it تكشف عن البرومو التشويقي لـ «حكيم باشا» | فيديو
  • مفيدة شيحة تكشف تفاصيل وفاة والدتها «فيديو»
  • الدكتور جمال شقرة: الصهاينة وراء تغيير الوضع الديموغرافي في فلسطين|فيديو
  • الزعاق يكشف سبب تسمية “شعبان” بهذا الاسم .. فيديو
  • ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر ؟
  • مؤمن الجندي يكتب: بين العرق والذهب وصمت الكادحين
  • مفاجأة الدكتور «جمال شعبان»: مخ صغير في القلب و 40 ألف خلية عصبية
  • الدكتور محمد وسام: سيدنا نوح أول من أطلق على مصر أم البلاد (فيديو)
  • «جمال شعبان» يحذر المواطنين من أمر عاجل قد يسبب الوفاة
  • جمال شعبان يحذر المواطنين من أمر عاجل يسبب الوفاة