خبير: جماعة الإخوان تُسيطر على صناعة اللحوم في البرازيل
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال إسماعيل البصري، الباحث المتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية، إن القيادي الإخواني أحمد الصيفي ليس مؤسسًا للوجود الإخواني في أمريكا اللاتينية فقط، ولكنه مؤسس أيضا لحزب الله، حيث قام بتوفير ملاذات أمنية للفارين من حزب الله، وقام بتسليم بعض الشركات لحزب الله، ووفر لهم الدعم الكامل في أمريكا اللاتينية.
وأضاف "البصري"، خلال كلمة مذاعة ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القيادي الإخواني أحمد الصيفي سخر كل الإمكانيات لتنظيم الإخوان، واستغل أموال التبرعات لطباعة الكتب الخاصة بفكر الإخوان.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان اتفقت على أن أحمد الصيفي هو الموثق الوحيد لإصدار شهادات الحلال في البرازيل، مشيرًا إلى أن الكثير من هذه الشهادات ليست حقيقية وأحيانًا تكون اللحوم لحوم خنازيز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. جماعة الإخوان اغتالت النائب العام الأسبق في شهر رمضان
منذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية على يد حسن البنا عام 1928 وهى تعمل وفق أيديولوجيا خاصة تجعل مصلحة أفرادها أهم من الدين والوطن والناس، وفى سبيل ذلك ارتكبت الجماعة الإرهابية العديد من العمليات الإجرامية التى استهدفت المدنيين العزل ورجال الدولة والمسئولين، وكل من يخالفهم الرأى أو يحاول كشف وجههم الحقيقى، ومن ضمن من اغتالتهم يد الإرهاب النائب العام الأسبق الشهيد المستشار هشام بركات.
ففى يوم 12 رمضان الموافق 29 يوليو 2015، استيقظ المصريون على صدى انفجار ضخم استهدف موكب النائب العام الأسبق هشام بركات أثناء عودته من عمله، ليلقى ربه صائماً بعدما دفع حياته ثمناً للعدالة، بعد أن اتخذ قرارات جريئة فى لحظة فارقة فى تاريخ مصر، حيث أمر بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحين لحماية المصريين من مصير أسود كان فى انتظارهم، كما أحال محمد مرسى إلى المحاكمة بتهمة التخابر. اعتبرت جماعة الإخوان الإرهابية الشهيد هشام بركات خصماً لها بسبب مواقفه السياسية الواضحة، ومن هنا كان قرارهم باغتياله، وقد ودّعت مصر «بركات» فى جنازة عسكرية تقدمها كبار رجال الدولة وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وخلال أحداث 25 يناير 2011، لعب الإخوان دوراً رئيسياً فى الاحتجاجات والحراك الشعبى، على الرغم من أن الثورة بدأت كحركة شعبية سلمية، إلا أن الأمور بدأت تتعقد مع دخول الإخوان إلى الساحة السياسية بشكل أكبر، حيث أصبح محمد مرسى أول رئيس من الجماعة، وخلال فترة حكم «مرسى» القصيرة (2012-2013)، اتُهم الإخوان بتورطهم فى أعمال عنف ضد المتظاهرين والمعارضين، بخاصة فى أحداث «الاتحادية»، حيث قتلوا عدداً من المتظاهرين المناهضين لحكم «مرسى» أمام قصر الاتحادية.
وطالما استهدف الإخوان بشكل أو آخر كل من عارضهم أو حاول كشف حقيقتهم أمام الشعب المصرى، طمعاً فى الوصول إلى كرسى الحكم، دون النظر لمصلحة البلاد أو العباد، إذ عملت الجماعة خلال فترة حكمها السوداء على الاستفادة وتحقيق أكبر قدر من المصالح.