مسؤول استخبارات أميركي: إسرائيل دمرت ثلث شبكة أنفاق حماس فقط
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي مارك وارنر، الأحد، إنه "بعد مرور 140 يوما، الجيش الإسرائيلي يقضى على أقل من ثلث شبكة أنفاق حركة حماس فقط".
وأضاف وارنر، في مقابلة مع برنامج "فيس ذا نايشن" عبر شبكة "سي بي إس" الأميركية، أن "إسرائيل تمكنت من القضاء على 35 بالمئة فقط من مقاتلي حماس".
واعتبر السيناتور الأميركي أن احتجاز حماس للرهائن، وتمكنها من منع الاستيلاء على بعض الأنفاق بمثابة، "درس مستفاد" للجيش الإسرائيلي.
وأكد وارنر، بالقول: "بعد مرور 140 يوما، الجيش الإسرائيلي يقضى على أقل من ثلث شبكة أنفاق حركة حماس فقط".
وفي كانون الثاني/ يونيو الماضي، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، إن إسرائيل لن تتعامل في هذه المرحلة من حربها على قطاع غزة مع الأنفاق التي وصفها بـ"غير الإستراتيجية".
وذكر هنغبي في أعقاب تقرير أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" وأفاد بأن 80% من أنفاق حركة حماس لا تزال سليمة بالرغم من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن إسرائيل ستكتفي في هذه المرحلة بتدمير أنفاق فصائل المقاومة في قطاع غزة التي وصفها بـ"الإستراتيجية"، مضيفا أنه بعد الحرب "الجهة التي ستدير قطاع غزة هي التي ستدمر شبكة أنفاق" المقاومة، مشددا على أن جيش الاحتلال "دمّر بالفعل الأنفاق الإستراتيجية" في المناطق التي سيطر عليها.
وقال هنغبي إن "تدمير شبكة الأنفاق بالكامل في غزة لن يحدث إلا في المرحلة التي تلي حل حماس. أي بعد تطهير القطاع من التطرف"، وأضاف "هناك العديد من الأنفاق الأخرى، التي لم يتم تعريفها على أنها إستراتيجية".
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: شبکة أنفاق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن وقف نقل الكهرباء إلى غزة.. وبيان يوضح السبب
(CNN)-- أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الأحد، أن بلاده ستوقف نقل الكهرباء إلى قطاع غزة "على الفور".
وقال كوهين، في بيان: "وقعت للتو على أمر بوقف فوري لنقل الكهرباء إلى قطاع غزة"، وأضاف: "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لدينا، لضمان عودة جميع الرهائن"، وتابع أن إسرائيل "ستضمن عدم بقاء حركة حماس في غزة لليوم التالي للحرب".
ويأتي هذا في الوقت الذي تجري فيه محادثات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وفي الوقت الذي تحث فيه "حماس" على البدء "الفوري" في المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والذي تعارضه إسرائيل.