اللجنة العليا لشؤون الكنائس: استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة وصمة عار على جبين الإنسانية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين أن حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء.
وأوضحت اللجنة في بيان اليوم أوردته وكالة وفا الفلسطينية أن الكارثة الكبيرة التي يعيشها الفلسطينيون يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي المتواطئ ومؤسساته مسلوبة الإرادة التي تقاعست عن حماية أهالي القطاع وسمحت بتشريدهم وهدم منازلهم وتجويعهم وقتلهم.
وحذرت اللجنة من تصعيد الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الدينية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، إضافة إلى انتهاكاتهم بحق المصلين وتقييد وصولهم إلى الحرم القدسي الشريف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم بلدة العيسوية شمال القدس دون تنفيذ اعتقالات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت العيسوية، وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وعلى صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الإثنين، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51 ألفًا و240 شهيدًا، و116 ألفًا و931 مصابًا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن المصدر قولها إن من بين الحصيلة 1864 شهيدًا، و4890 مصابًا منذ 18 مارس الماضي، مضيفة أن 39 شهيدًا، و62 مصابًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت، أن عددًا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانات.
الاحتلال يفرج عن 10 أسرى ويخضعهم لفحوصات طبية وسط غزةأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة، بعد اعتقال دام عدة أشهر.
وتم الإفراج عن الأسرى عبر موقع كوسوفيم العسكري شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، حيث جرى نقلهم مباشرة إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، لإجراء فحوصات طبية عاجلة.
ووفقًا لمكتب إعلام الأسرى، فإن غالبية المفرج عنهم جرى اعتقالهم على حاجز الإدارة المدنية، باستثناء أسير واحد من منطقة الزوايدة، اعتُقل من منطقة نتساريم.
واعتقل جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة مئات المواطنين من غزة، عبر ما يعرف بـ«الحلابات»، والاقتحامات، وتم الإفراج عن عدد منهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل، قبل أن تتنصل إسرائيل من اتفاق وقف النار بغزة، في 18 مارس المنصرم.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 51000 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 116343 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.