أعلنت مؤسسة كلمات، المؤسسة غير الربحية المعنية بتوفير مصادر المعرفة للأطفال المحرومين واللاجئين وضعاف البصر وضمان حقّهم في القراءة، عن تشكيل مجلس أمنائها للمرحلة الإدارية المقبلة، برئاسة سعادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة ورئيسة مؤسسة “كلمات”.

ويتشكل مجلس الأمناء من، معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي نائباً للرئيس، والشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة أميناً لصندوق المؤسسة، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي عضواً في المجلس، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة بمنصب الأمين العام.

وضمت قائمة أعضاء المجلس كلاً من، سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وسعادة محمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، والسيدة أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، والسيد فؤاد منصور شرف، المدير العام لمراكز التسوق لدى ماجد الفطيم العقارية.

ويتولى مجلس أمناء مؤسسة كلمات، المهمات ذات الأثر الإستراتيجي، مثل إقرار النظم واللوائح الداخلة، ووضع وإقرار السياسات الناظمة لممارسات ونشاطات المؤسسة الخارجية، والتقرير بشأن المبادرات والبرامج ذات الصلة بتطوير المؤسسة وتعزيز ممارساتها لتحقيق أهدافها، إلى جانب تعيين الكادر الإداري الأول، وتنمية وإدارة ومتابعة الموارد المالية وتنظيم استثمارها والمحافظة عليها، والنظر في الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية وأثرها على هوية ودور المؤسسة.

وكانت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي قد أطلقت مؤسسة كلمات في العام 2016، لتؤكد على حق الأطفال في القراءة والحصول على مصادر المعرفة، خاصة الأطفال المحرومين أو الذين يعانون النزوح واللجوء نتيجة الحروب والصراعات في بلدانهم، كما تهتم بتوفير الكتب الميسرة للأطفال المكفوفين وضعاف البصر.

وتتبنى المؤسسة مجموعةً من المبادئ والأهداف التي تركز بالدرجة الأولى على التثقيف ونشر العلم والمعرفة، إيماناً منها بدور الثقافة في معالجة تحديات المجتمعات وصناعة جيل قادر على شق طريقه بالتعاون والشراكة نحو مستقبل مشرق.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصف كلمات البابا حول العنف في غزة بأنها “منفصلة عن الواقع”

إسرائيل – انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحات البابا فرنسيس بشأن وحشية الحرب في قطاع غزة، ووصفتها بأنها “منفصلة عن الواقع”.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية: “العنف هو الإرهابيون الذين يختبئون وراء الأطفال، بينما يحاولون قتل أطفال إسرائيليين، العنف هو احتجاز 100 رهينة لمدة 442 يوما”.

وأضاف: “ولسوء الحظ، اختار البابا تجاهل كل هذا، فضلا عن حقيقة أن تصرفات إسرائيل كانت موجهة ضد الإرهابيين الذين استخدموا الأطفال كدروع بشرية. تصريحات البابا مخيبة للآمال لأنها منفصلة عن الواقع والسياق الفعلي لسياسة إسرائيل”.

وشدد البيان على أن “موت أي إنسان بريء في الحرب يعد مأساة. وتبذل إسرائيل جهودا غير عادية لمنع إلحاق الأذى بالأبرياء، بينما تبذل حماس جهودا لزيادة الأذى الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين. يجب إلقاء اللوم فقط على الإرهابيين، وليس على الديمقراطية التي تدافع عن نفسها ضدهم. كفى ازدواجية معايير واستفراد بالدولة اليهودية وشعبها”.

وكان قد ندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم السبت مجددا بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة.

وتأتي انتقادات البابا بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علنا دعوة البابا المجتمع الدولي إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.

واستهل البابا خطابا سنويا بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيا على الأقل في غزة يوم الجمعة الماضي.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: ميدان الرولة... شاهد على التاريخ
  • حمدان بن محمد يعتمد تشكيل مجلس إدارة “القيادات العربية الشابة”
  • استمرار جهاد جريشة في لجنة الحكام الجديدة
  • إسرائيل تصف كلمات البابا حول العنف في غزة بأنها “منفصلة عن الواقع”
  • هيئة الشارقة للمتاحف تعلن تفاصيل فعالية “لمّه” العائلية
  • مؤسسة  “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • مؤسسة النفط: شركة «أكاكوس» تحقق أعلى إنتاج لها منذ العام 2007
  • القوات اليمنية تعلن تفاصيل العملية الجديدة في عمق “تل أبيب”
  • رئيس «حياة كريمة»: نواصل الليل بالنهار للعمل من أجل الوطن
  • مستشفى القاسمي بالشارقة ينظّم ورشة عمل بعنوان “جراحة ومعالجة إصابات اليد”