«الشارقة الخيرية» تجهز 8 شاشات للتبرع الذكي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلن علي محمد الراشدي رئيس قطاع الموارد والاستثمار بجمعية الشارقة الخيرية تجهيز 8 شاشات للتبرع الذكي لوضعها في عدد من المراكز التجارية، وهي شاشات تبرع تتمتع بمزيد من المرونة والسهولة التي تسمح للمتبرعين وضع تبرعاتهم بسهولة تامة لتحل بديلاً عن وسائل التبرع التقليدية، حيث تم تزويد تلك الشاشات بعدد كبير من طرق التبرع الميسرة والتي منها التبرع عبر أبل باي وسامسونج باي للهواتف المتحركة، ومسح كود التبرع الذاتي، كما توفر كذلك إمكانية التبرع من خلال بطاقات الائتمان، والتي من خلالها يمكن للمحسنين إجراء عملية التبرع في لحظات بسيطة بمرونة سريعة.
وقال الراشدي خلال استعراضه خطة الجمعية ممثلة في إدارة جمع التبرعات لاستقبال شهر رمضان المبارك إنه تم تخصيص 100 حصالة لوضعها في المساجد والمواقع العامة خلال صلوات الجمعة والتراويح والقيام طوال شهر رمضان المبارك، من إجمالي 8205 حصالة على مدار العام، متنوعة الأحجام لتغطية كافة المواقع التي تتواجد بها الجمعية، ولتتناسب مع مختلف فئات المجتمع، كما تم اختيار 100 متطوع لجمع التبرعات الخاصة بحصالات صلوات الجمعة والقيام والتهجد وعيد الفطر السعيد، في مقابل 52 من محصلي الكوبونات الإلكترونية.وأشار إلى أن إدارة جمع التبرعات لديها 180 جهاز تبرع يدوي، للتبرعات المختلفة المخصصة.
وفي ذات السياق فقد وفرت الجمعية 592 خزنة داخل المساجد لاستقبال تبرعات المصلين بالتعاون مع دائرة الشئون الإسلامية بالشارقة، كما قامت بوضع 135 حصالة إضافة إلى 98 جهاز تبرعات داخل عدد من الفنادق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تشارك في مؤتمر البناء الأخضر الذكي
شاركت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إحدى الجهات التابعة لوزارة الإسكان، في المؤتمر الدولي "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية: البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل".
وترأس المؤتمر المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر.
وجمع الحدث نخبة من المسؤولين الحكوميين من بينهم والخبراء وقادة الجامعات لمناقشة التحديات العمرانية الهامة.
وألقى الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الكلمة الافتتاحية وقاد وفدًا يضم كبار القادة الأكاديميين والخبراء من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة الذين شاركوا في الجلسات المتخصصة.
ووجّه رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة الشكر للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء على ثقته وشراكته مع الجامعة في هذا المؤتمر، وهنّأه بمناسبة مرور 70 عامًا على إسهاماته الهامة في قطاعي التشييد والإسكان في مصر. وقال: "شراكتنا مع المركز على مر السنين ساهمت في أبحاث مشتركة، ومبادرات لبناء القدرات، وتطوير أكواد البناء الوطنية. تتماشى هذه الجهود مع رؤية مصر 2030 وتبرز قوة التعاون في تعزيز بيئات عمرانية مستدامة وشاملة".
وأشار رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى أن النشاط العمراني السريع، وندرة الموارد، وتغير المناخ، والصراعات الإقليمية تعيد تشكيل مدن العالم وتفرض تحديات مشتركة تتطلب حلولاً مبتكرة وتعاونية. وقال: "يوفر هذا المؤتمر منصة قيمة لإعادة التفكير في كيفية تصميم وبناء وإدارة المساحات العمرانية في ظل هذه التحديات". وأضاف: "من خلال التركيز على التقنيات الذكية، والبنية التحتية الخضراء، والتخطيط الشامل، يمكننا تحسين جودة الحياة ومعالجة الاحتياجات الفريدة لمنطقتنا، مع تعزيز أهداف الاستدامة العالمية".
واختتم رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة كلمته بالتأكيد على أن تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية يمكن أن يحوّل التحديات إلى فرص للابتكار والتقدم.
وقال: "التعاون هو الأساس، المنطقة العربية لديها الكثير لتقدمه للجهود العالمية في التنمية العمرانية المستدامة، ويمكنها أن تربح المزيد من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات".
جناح الجامعة الأمريكية بالقاهرة في معرض البناء الأخضرواستلهامًا من مشاركتها في مؤتمر COP27، أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة جناحًا في "المعرض الدائم للبناء الأخضر في مصر" بالمؤتمر. تولى تنسيق الجناح الدكتور إبراهيم أبوطالب، الأستاذ المشارك في قسم هندسة الإنشاءات، والدكتور شريف جبران، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية.
و دمج الجناح بين التكنولوجيا الحديثة والتصميمات العصرية لعرض مجموعة متنوعة من الأبحاث التي يقودها أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى مشاريع الطلاب.
تناولت هذه الأعمال حلولًا مبتكرة في مواد البناء الخضراء، والبنية التحتية المقاومة، ومستقبل المدن صفرية الكربون، والتصميم المستدام المصمم خصيصًا للسياقات المحلية والعالمية. من أبرز ما تم عرضه الأعمال الرائدة باستخدام الواقع الافتراضي، والمبادرات البحثية والتعليمية، ونتائج الدورات الدراسية التي تركز على الاستدامة، بالإضافة إلى النماذج والعينات التي أنتجها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يعكس نهج الجامعة العملي في تعليم الاستدامة.
وتعزز المشاركة الفعالة للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المؤتمر ريادتها في إيجاد حلول مبتكرة وإعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات العالمية بفعالية.