تعاون بين «تريندز» و«إدراك» لتطوير محتوى رقمي متميز
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات ومنصة «إدراك» للتعليم الإلكتروني اتفاقية تعاون تهدف إلى تطوير محتوى رقمي متميز باللغة العربية، وذلك في إطار سعي الطرفين إلى تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة، وتمكين الأفراد من اكتساب المهارات والمعارف اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في مختلف المجالات.
ووفقاً للاتفاقية، سيتعاون مركز تريندز و«إدراك» في تطوير وإنتاج مجموعة من البرامج والفعاليات والدراسات في مجالات متنوعة، تشمل العلوم والتكنولوجيا، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وغيرها من المجالات البحثية.
وأعرب الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات عن سعادته بتعاون المركز مع منصة «إدراك»، الرائدة في مجال التعليم الإلكتروني، والتابعة لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، إيماناً منه بأهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة في نشر المعرفة وتطوير محتوى تعليمي رقمي متميز، يلبي احتياجات صناعة المستقبل واستشرافه بالمعرفة.
وأضاف أنّ هذه الاتفاقية تأتي في إطار حرص «تريندز» على توسيع شراكاته العالمية، وتشكل خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافه في تعزيز المعرفة وثقافة التعلم مدى الحياة، وتمكين الأفراد من اكتساب المهارات والمعارف اللازمة للمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل.
من جهته، أعرب ديفيد لازارو، الرئيس التنفيذي لمنصة «إدراك» عن سعادته بالتعاون مع مركز تريندز، قائلاً: «نفتخر بشراكتنا مع «تريندز» الذي يُعدّ من أهم المؤسسات البحثية في المنطقة، مضيفاً أنّ هذه الشراكة ستسهم في إثراء محتوى «إدراك» وتوفير برامج ومحتوى عالي الجودة، تُلبي احتياجات الباحثين والمتعلمين وغيرهم في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات اللغة العربية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يبحث مع نظيره النيجيرى أوضاع السلم والأمن فى قارة إفريقيا
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الرئيس النيجيري "بولا تينوبو"، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وقطاع الصحة، فضلاً عن تبادل الخبرات في موضوعات مكافحة الإرهاب والتطرف.
كما ناقش الرئيسان أوضاع السلم والأمن في القارة الأفريقية، وسبل تثبيت دعائم السلام والاستقرار القاريين، والحفاظ على أمن وسيادة واستقلال دول القارة، فضلاً عن تعزيز التعاون في كافة المجالات في إطار الاتحاد الأفريقي، بما يضمن تحقيق مصالح الشعوب وتطلعاتها، ويسهم في تنفيذ أجندة ٢٠٦٣، ويدفع القارة نحو التنمية والرخاء.