رمضان في عسير .. فعاليات متنوعة ببصمات ورائحة الماضي العريق
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أنهت منطقة عسير استعداداتها لشهر رمضان المبارك بتجهيز عدة مواقع لإقامة فعاليات متنوعة ضمن مبادرة “أجاويد” الرمضانية التي تنظمها هيئة تطوير المنطقة بإشراف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها.
وأظهرت جولة لـ”واس” على بعض مواقع الفعاليات الرمضانية، اللمسات الأخيرة لتهيئة موقع “البسطة” التراثي وسط مدينة أبها، بأركان وممرات مخصصة لتقديم برامج تثقيفية وترفيهية مستمدة من تراث وفنون منطقة عسير مثل ركن “الحكواتي” و”جمعة زمان ” وأركان التسوق و المأكولات الشعبية والأزياء التراثية، إضافة إلى مواقع مخصصة للحرفيين ومدفع رمضان.
وشهدت مراكز التموينات الغذائية ومواقع بيع الأدوات المنزلية في المنطقة حركة بيع وشراء واسعة منذ منتصف شهر شعبان، حيث تركزت المبيعات على المواد الغذائية الأساسية كالأرز والسكر والشاي والحلويات والكيك والعصيرات الطازجة.
وكان الاستعداد لشهر رمضان في عسير قديمًا يبدأ من شهر شعبان حيث تقوم النساء بتزيين المنازل بالأصباغ الملونة وتنظيفها، إضافةً إلى طحن حبوب الذرة والدخن وشراء كميات من التمور حسب القدرة المالية لتكون مائدة الإفطار الأساسية، أما الاهتمام الأكبر فقد كان للمساجد التي يتسابق المحسنون في توفير بعض مستلزماتها البسيطة في تلك الأيام مثل صبغها بمادة “النورة” البيضاء والفرش التقليدي “الحنابل” وإنارتها بـ”أتاريك” الكيروسين.
وفي هذا العام، أعد فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة ٨٢ مشروعاً لإفطار الصائمين في ٢٥ محافظة ومركزاً بمنطقة عسير، إضافةً إلى تجهيز أكثر من ١٨ ألف مسجد وجامع، وقدم الفرع ٥٥ فرصة تطوعية، من نظافة وترتيب للمصاحف، وتنظيم دخول المصلين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للعمل التطوعي» تنظم فعاليات رمضانية متنوعة
الشارقة: «الخليج»
ضمن جهودها الرامية إلى نشر الوعي وترسيخ قيم العمل التطوعي تنظم جائزة الشارقة للعمل التطوعي خلال شهر رمضان المبارك سلسلة من الفعاليات التوعوية والمحاضرات الدينية التي تسلط الضوء على أهمية التطوع في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وتتضمن الفعاليات عدداً من الأنشطة المتنوعة التي تتماشى مع أجواء الشهر الفضيل، ومنها: يتم إقامة 4 محاضرات عن بُعد تتناول مواضيع تهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية والاجتماعية، مع التركيز على دور الفرد في تحقيق التكافل المجتمعي.
كما يتم إقامة مجالس رمضانية تُنظم بعد صلاة التراويح، وتُخصص في أيام منفصلة للنساء والرجال، بهدف مناقشة قضايا دينية واجتماعية تُساهم في تعزيز التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع. أما برنامج «هدي وأثر» فإنه يُقدم عبر فيديوهات توعوية تُبرز أثر القيم النبيلة والتطوع في تحسين جودة الحياة وترسيخ روح العطاء.
وأكدت فاطمة موسى، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن هذه الفعاليات تأتي في إطار جهود الجائزة لتعزيز مفهوم العمل التطوعي كقيمة أساسية في المجتمع الإماراتي، ولا سيما أن الجائزة تغتنم المناسبات والفعاليات المجتمعية والدينية لتعزيز تواصلها مع المجتمع في سبيل تعزيز قيم التطوع بأساليب مختلفة.