استخراج صرصار طوله 4 سنتيمترات من رئة مريض هندي.. كيف دخل جسده؟ (صور)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
في واقعة طبيعة غريبة ونادرة جدًا، عثر أطباء بالهند على صرصارٍ في رئة رجل في العقد السادس من عمره، بعد أن ظل الصرصار داخلها لفترة من الوقت، مسببًا آلامًا للرجل الذي لم يكن يعرف سببها بالتحديد.. فماذا حدث وكيف تم استخراج الصرصار؟
بداية القصة.. مشكلة في التنفسبدأت القصة عندما بدأ رجل هندي، يبلغ من العمر 55 عامًا، يشعر بآلام في بطنه، إلى جانب صعوبة في التنفس، لتتحول هذه الآلام لأمر مزعج بالنسبة له؛ إذ رغم شدتها لم يكن يعرف سبب حدوثها، حتى قرر أخيرًا الذهاب إلى أحد المستشفيات في ولاية كيرالا الهندية.
أجرى الأطباء في قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الفحوصات اللازمة على الرجل الخمسيني، منها إجراء تنظير للقصبات الهوائية، ليتبين لهم وجود صرصار طوله 4 سنتيمترات داخل معدته، لتبدأ مهمتهم لاستخراجه، التي نجحت بعد 8 ساعات من توقف التنفس، بحسب «روسيا اليوم».
واقعة طبية نادرة للغايةومع غرابة هذه الواقعة الطبية، أوضح الأطباء القائمون على العملية أن حشرة الصرصار دخلت إلى رئة الرجل عن طريق أنبوب تم ثقبه في رقبته لتزويده بالأكسجين، لافتين إلى أن العثور على صرصار أو أي حشرة أخرى داخل رئة مريض هو أمر نادر للغاية.
#Cockroach found in lungs of 55 year old man in India
News Link : https://t.co/vtYAe2AT1c#kochi #Kerala #India pic.twitter.com/2yvcYhjqPC
وعلَّق أحد الأطباء على الحالة الصحية للرجل الخمسيني وكيفية وصول الصرصار إلى رئته، قائلًا: «من المحتمل أن يكون هذا الرجل بعد تركيبه الأنبوب في رقبته لزيادة الأكسجين نسي إغلاقه، ما أتاح الفرصة لحشرة الصرصار في الدخول إلى الرئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة صحية
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر
نشر الفاتيكان، اليوم الأحد، أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر، حيث ظهر وهو يشارك في قداس داخل مستشفى جيميلي في روما، في غرفة صغيرة مخصصة للصلاة.
وتم التقاط الصورة من الخلف، حيث ظهر البابا وهو يرتدي رداءً أرجوانيًا ويجلس على كرسي متحرك أمام المذبح، في إشارة إلى استمراره في أداء الشعائر الدينية رغم مرضه.
وخارج المستشفى، تجمع عشرات الأطفال الذين يحملون بالونات صفراء وبيضاء – ألوان علم الفاتيكان – لتحية البابا فرنسيس في خامس أحد له داخل المستشفى، حيث يواصل تعافيه من التهاب رئوي مزدوج.
وبينما لم يتمكن البابا من الظهور من نافذة جناحه في الطابق العاشر لتحية الحشود كما جرت العادة، إلا أنه وجه شكرًا للمشاركين في صلاة البركة التقليدية يوم الأحد، معبرًا عن تقديره لدعمهم.
ووفقًا لتقارير الأطباء في مستشفى جيميلي، فإن حالة البابا البالغ من العمر 88 عامًا لم تعد حرجة ولا تهدد حياته، لكنها لا تزال معقدة بسبب تقدمه في السن، وقلة حركته، وفقدانه جزءًا من رئته عندما كان شابًا.
وخلال الأسبوع الجاري، أكد الأطباء أن الفحوصات الطبية أظهرت تحسنًا ملحوظًا، حيث أظهرت الأشعة السينية أن العدوى بدأت في التلاشي، ما يعزز آمال تعافيه قريبًا.
وبسبب تحسن حالته، بدأ الأطباء بتقليل نشر التحديثات الطبية عن وضعه الصحي، إلا أن الفاتيكان أكد أن البابا لا يزال بحاجة إلى المزيد من الراحة قبل استئناف أنشطته المعتادة.