رمضان شهر الخير.. موبايل 5G Poco الجديد بـ 5000 جنيه
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلنت Poco مؤخراً عن إصدار خاص لهاتف Poco M6 5G مرتبط بشركة Airtel، وهو موجه للأسواق الهندية.
ويتم الإعلان عن هذا الإصدار على أنه أرخص هاتف ذكي يدعم شبكة الجيل الخامس في السوق الهندية التي تعد من أكبر أسواق الهواتف الذكية في الصين، ويمكن للعملاء المهتمين الآن الحصول على الهاتف عبر Flipkart ابتداءً من اليوم.
سعر هاتف Poco M6 5G المقيد بشركة Airtel
يبلغ سعر الهاتف الذكي (106 دولارات أمريكية) أي ما يعادل 5000 جنيه مصري لإصدار 4 جيجابايت من الذاكرة العشوائية و 128 جيجابايت من سعة التخزين.
تأتي هذه السعر الفريد مع اتصال مدفوع مقدما مقيد بشركة Airtel، مما يجعله يقتصر على خدمات شبكة Airtel. تتوفر الإصدارات التي تأتي مع 6 جيجابايت من الذاكرة العشوائية و 128 جيجابايت من سعة التخزين، و 8 جيجابايت من الذاكرة العشوائية مع 256 جيجابايت من سعة التخزين بسعر 10499 روبية هندية و 11999 روبية هندية على التوالي.
مواصفات Poco M6 5G
يتميز هاتف Poco M6 5G بشاشة عرض بحجم 6.74 بوصة وبدقة +HD ومعدل تحديث 90 هرتز. كما أنه مزود بمعالج MediaTek Dimensity 6100+ وبطارية بقوة 5000 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقوة 18 وات.
ويزود الهاتف كاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل وإعداد كاميرا خلفية مزدوجة بدقة 50 ميجابكسل.
ويعمل الهاتف بنظام Android 13 مع واجهة MIUI 14، ويتوفر بثلاثة ألوان: أزرق أوريون، وأخضر بولاريس، وأسود جالاكسي.
كما يتضمن ميزات مثل مقبس سماعة رأس 3.5 مم، ومستشعر بصمة مثبت على الجانب، وفتح الوجه باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومقاومة للرذاذ والغبار، وبلوتوث 5.3، والقدرة على توسيع ذاكرة الوصول العشوائية الافتراضية حتى 8 جيجابايت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سامح فايز يكتب: وهْم القراءة العشوائية
ونحن على أعتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، التي تنطلق خلال أيام أستعيد قراءة مشهد نشر الكتاب في مصر، وقد ميزته مجموعة من الظواهر، أبرزها انتشار الرواية التاريخية إلى جانب رواية الرعب وأدب الفانتازيا وأدب الخيال العلمي؛ والتي أعتبرها التصنيفات الأكثر انتشارا بين قراء الشباب في العقدين الأخيرين اعتمادا على بعض الأرقام والإحصائيات غير الرسمية، التي جمعتها من مشاهدات بحكم اهتمامي الصحفي بمسألة النشر وصناعة الكتاب.
والحقيقة التي من المهم أن نضعها في عين الاعتبار أنّ تفسير سبب انتشار نوع معين من الكتابة في السنوات الأخيرة باهتمام دور النشر بالروايات الأكثر مبيعا ورواجا، اعتمادا على المنطق الاقتصادي وطبيعة العرض والطلب هو تفسير سطحي؛ فانتشار نوع أدبي معين مرتبط في المقام الأول بقراءة ثقافية تحلل أسباب الانتشار.
شهدت مصر انتشار أنواع أدبية عقب أحداث يناير 2011 أبرزها أدب الرعب وأدب الفانتازيا وأدب الخيال العلمي، وأيضا ذاع بين الشباب روايات الديستوبيا أو ما يعرف أيضا بأدب المدينة الفاسدة، ومن الأنواع الأدبية المنتشرة بين الشباب تلك الفترة ما عرف بالرواية التاريخية.
انتشار الرواية التاريخية مؤخرا شرحه دكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، في مقابلة صحفية أجريتها معه قبل أشهر: «من المعتاد في لحظات التحولات الكبرى في تاريخ الأمم أن يعود الناس إلى التاريخ لمعرفة الأسباب التي أوصلتهم إلى المرحلة الحالية، ودائما في تلك اللحظات والطفرات والثورات والانكسارات والانهزامات الاهتمام بالتاريخ يظهر بشكل كبير جدا، وبشكل بارز في الدراما والرواية أكثر حتى من كتب التاريخ الأكاديمية محدودة الجمهور».
الرواية الرائجة مصطلح قديم بيد أنّه انتشر مع مطلع الألفية الثالثة تأثرا بثورة تكنولوجيا المعلومات وانتشار تطبيقات التواصل التي أسهمت في سهولة وسرعة التواصل بين القراء، وهي الميزة التي استفاد منها كاتب الرعب الراحل أحمد خالد توفيق، والذي يمثل بذرة الانطلاق في انتشار أدب الرعب عربيا.
توضيح أستاذ التاريخ محمد عفيفي لأسباب انتشار الرواية التاريخية سبقه توضيح من أحمد خالد توفيق لأسباب انتشار رواية أدب الرعب، أو على الأقل لماذا اهتم توفيق بكتابة أدب الرعب؟ يقول في لقاء أجريته معه عام 2015 بمدينة طنطا: «الخوف كان يتملكني وأنا صغير ووجدت أنني حين ألجأ لكتابة الرعب أرى نفسي خلف المدفع وليس أمامه، ثم بعد ذلك وجدت أن ستيفن كينج قال نفس الكلام حين قال إن كتابة الرعب تحيطه بدائرة سحرية هو وأسرته فلا تقربنا الأخطار، فالمسألة لها بعد نفسي واضح».
علماء النفس يقولون إنّ هذا النوع من الأدب يعدّ من أساليب مواجهة الخوف، التي ابتكرها الإنسان من خلال الخوف المتخيل الذي يواجه به الخوف الحقيقي، وأنّ هذه الآلية تسمى «الإشباع البديل»؛ فأنت تواجه هنا خوفا يتعلق بأحداث وكوارث ودمار يحدث للآخرين، لا للقارئ أو الكاتب.
جميع ما سبق وأكثر يظهر أنّ اتجاهات القراءة لدى الشباب ليست عشوائية، وأنّ لها تحليلات علمية وثقافية مرتبطة بواقعهم، وأنّ المسألة ليست مجرد مجموعات من الشباب المراهق الذي تستميله كتابات ركيكة لا تقدم فكرا ولا وعيا؛ وهي نظرة استعلائية من المثقف (القديم) في مواجهة عالم جديد تغيرت معطياته وآلياته بشكل جذري في سنوات قليلة.
يظهر من ذلك أيضا أن قراءة ذلك الإنتاج بعين الفاحص ربما تسهم في فك تركيبة تلك الأجيال المعروفة بأجيال زد وألفا، المنفصلة تقريبا عن الشكل التقليدي لأجيال المثقفين التي عرفناها منذ الستينات وحتى اليوم، أو شكل المثقف المصري عموما منذ مئة عام.