مها العسعوسي: مستعدون لمواجهة الطلب على الطاقة خلال رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
افتتحت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أمس مكتبي السرة والعارضية لخدمة العملاء تحت رعاية وزير الكهرباء والماء م. سالم الحجرف وبحضور وكيلة الوزارة م مها العسعوسي ووكيل قطاع خدمة العملاء م. فلاح المطيري. وشكرت وكيلة الوزارة م. مها العسعوسي قطاع خدمة العملاء على جهودهم في افتتاح المكاتب في المناطق للتسهيل على المواطنين، لافتة إلى انه المكتب الثاني الذي يتم افتتاحه خلال شهر منذ تولي وزير الكهرباء والماء م.
ولفتت إلى ان هذه الخطوة تعتبر نقلة نوعية في مجال التغذية الذاتية للمكاتب ومنشآت الوزارة عبر الطاقة الشمسية، لافتة إلى انه سيتم تعميم التجربة على مختلف مكاتب شؤون العملاء لما لها من اهمية من توفير للكهرباء وتقليل الانبعاثات.
وحول استعدادات الوزارة لمواجهة الطلب على الطاقة خلال الشهر المبارك، قالت ان الوزارة مستعدة لتلبية الطلب وليس هناك اي مشكلة خلال الفترة المقبلة والتي تشمل أشهر مارس وابريل ومايو، الا ان التحديات تظهر في فصل الصيف، داعية المواطنين والمقيمين لاتباع الترشيد. ودعت المواطنين والمقيمين لاتباع سلوك الترشيد واطفاء الاضاءة في الاماكن غير المستغلة وكذلك تخفيض درجة التكييف في الغرف غير المستغلة، لافتة إلى ان الامر يجب ان يتحول إلى ثقافة عامة للحفاظ على خيرات البلد. بدوره، قال الوكيل المساعد لخدمة العملاء م. فلاح المطيري ان افتتاح مكتب العارضية يأتي بعد اعادة ترميمه تحت رعاية وزير الكهرباء والماء، لافتا إلى انه ضمن 10 مكاتب في محافظة الفروانية و55 مكتبا في عموم محافظات الكويت. وأوضح انه المكتب الاول من نوعه كونه يعمل بجزء من طاقته على الطاقة الشمسية المنتجة من الالواح الشمسية على سطح المبنى بنسبة 60%، مؤكدا ان هذا التوجه سينسحب على جميع المكاتب الجديدة والتي سيتم اعادة ترميمها خلال المرحلة المقبلة، اما المكاتب القديمة فسيتم تعميم التجربة عليها بالتتالي، اذ ان هناك 3 مكاتب حاليا بصدد تركيب ألواح لتغذيتها ذاتيا. وحول نسبة التحصيل، قال ان حجم المبالغ التي حصلتها الوزارة منذ بداية السنة المالية في بداية ابريل العام الماضي يبلغ 435 مليون دينار وهي تتجاوز الـ 50% من مديونية الوزارة، لافتا إلى ان الوزارة تعتبر من الاعلى ايرادات في الدولة بفضل ارتفاع نسب التحصيل، مؤكدا انه يتم العمل على تحصيل كل المبالغ المترتبة على العملاء ومنهم الجهات الحكومية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة الوزارة م إلى ان
إقرأ أيضاً:
أمريكا توسع نزاعها التجاري مع الصين بفرض رسوم على واردات الألواح الشمسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسعت الولايات المتحدة نزاعها التجاري مع الصين بفرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الألواح الشمسية من أربع دول في جنوب شرق آسيا، حيث قامت الشركات الصينية في السنوات الأخيرة بإنشاء مصانع في تلك البلدان.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني أن الرسوم الجمركية التي تصل إلى 3،521% على واردات خلايا الطاقة الشمسية من كمبوديا وتايلاند وفيتنام وماليزيا من شأنها أن تجعل هذه المنتجات غير قابلة للتسويق للمستهلكين الأمريكيين.
يأتي ذلك بعد تحقيق استمر عامًا كاملًا من وزارة التجارة الأمريكية في مزاعم من الشركات الأمريكية بأن الشركات الصينية في تلك الدول كانت تقوم بإغراق خلايا الألواح الشمسية في السوق الأمريكية بأسعار منخفضة بشكل مصطنع.
ولفت التقرير إلى أن الصين أصبحت الهدف الأكبر في حرب تجارية بدأتها الولايات المتحدة هذا العام بسبب ما تعتبره ممارسات تجارية غير عادلة من قبل معظم شركائها التجاريين، بما في ذلك العديد من حلفاء واشنطن، فيما تهدد ردود الفعل المتبادلة من البيت الأبيض وبكين بتوقف معظم التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتعكس الرسوم الجمركية على الألواح الشمسية التي تم الإعلان عنها أمس الاثنين القلق في الولايات المتحدة من أن الصين قد تتجنب دفع الرسوم العقابية من خلال زيادة صادراتها من شبكة المصانع العالمية التي قامت بتوسيعها في السنوات الأخيرة.
وكان قد قدم "التحالف الأمريكي لصناعة الألواح الشمسية" في العام الماضي عريضة تطالب بالحماية من ما وصفته بـ"الممارسات التجارية الضارة" من الصين، وزعم التحالف أن سياسة الصين الصناعية أدت إلى دعم ضخم في قطاع الطاقة الشمسية في الصين وجنوب شرق آسيا، مما يهدد صناعة الألواح الشمسية الأمريكية.
كما تعكس الرسوم الجمركية الجديدة نتائج تحقيق وزارة التجارة الأمريكية التي خلصت إلى أن بعض الشركات الصينية كانت تشحن منتجات الطاقة الشمسية عبر دول جنوب شرق آسيا لتجنب دفع الرسوم المفروضة سابقًا.
وأصبحت الولايات المتحدة سوقًا مربحًا لصانعي منتجات الطاقة المتجددة، ويعزى ذلك جزئيًا إلى السياسات التي تبنتها إدارة بايدن، مثل قانون خفض التضخم.
وتمثل الطاقة الشمسية أكثر من 15% من الكهرباء المولدة في ولايات مثل كاليفورنيا وماساتشوستس.
وفي العام الماضي، أصدرت إدارة بايدن قرارات أولية لوضع رسوم مكافحة الإغراق على الألواح الشمسية والخلايا المنتجة في هذه الدول الأربع، تراوحت ما بين 0%-300%.
وتنطبق الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب على عدة شركات في جنوب شرق آسيا حيث يواجه بعض المنتجين في كمبوديا رسومًا تصل إلى أكثر من 3،500%.
ويأتي ذلك في وقت صعب لصناعة الطاقة الشمسية بشكل عام.
ومنذ استعادته منصبه، بدأ الرئيس ترامب بتنفيذ سياسة طاقة قد تؤدي إلى زيادة الطلب على الألواح الشمسية، بما في ذلك من خلال رفع بعض القيود على استخراج الفحم التي يعتقد بعض المحللين أنها ستبطئ من إغلاق محطات الطاقة العاملة بالفحم.
ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية التي تم فرضها مؤخرًا على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين إلى زيادة تكلفة مشاريع الطاقة النظيفة الجديدة، بما في ذلك الطاقة الشمسية.