عمرو أديب يتساءل عن فارق سعر الدولار: «مين هيشيل زيادة البنزين؟!»
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب، إن تحريك سعر الصرف سيؤدي إلى ارتفاع أسعار بعض السلع والخدمات التي تقدمها الدولة، بعد ارتفاع سعر الدولار رسميًا من نحو 31 جنيهًا إلى نحو 49 جنيهًا.
أشار «أديب» خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المعروض عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت، إلى أن الدولة أكبر مشتر في السوق، وبالتالي تؤثر أسعارها بشكل كبير على حياة الناس.
وأضاف: «الدولة كانت بستورد السلعة بدولار على 31 جنيها ودلوقتي هستورد نفس السلعة بدولار على 49 جنيها، وبكده هيكون في زيادة 19 جنيها، السؤال اللي لازم تقعد تفكر فيه خلال رمضان، هو الفارق ده هنعمل فيه إيه؟».
وبين أن الدولة أمامها 3 حلول لمعالجة هذا الفارق؛ الأول هو رفع أسعار السلع والخدمات بقيمة هذه الزيادة، على أن يتحملها المواطن، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد أن تقوم الدولة بذلك.
وأوضح أن الحل الثاني أن تقوم بتحمل قيمة هذه الزيادة كاملة، والثالث وهو أن تقتسم الدولة والمواطن هذه الزيادة مناصفة، مرجحًا اتخاذ الدولة الحل الثالث.
وتابع: «مثلا لو هترفع البنزين، الدولة كانت بتشتري البنزين بدولار بـ31 ودلوقتي هتشتري بـ49، الفرق ده من هشيله؟ هتيجي الدولة تقولك يا مواطن انت تشيل حتة وأنا أشيل حتة، أنا مثلًا هشيل 70% من الزيادة وانت تشيل 30% أو تتحمل الزيادة كلها، إيه اللي هيحصل محدش كلمنا في الحكاية دي».
وأوضح «أديب» أن الدولة يبدو أنها تنتظر استقرار سعر الدولار في البنوك، وانخفاضه من 49 إلى نحو 43 جنيهًا، حتى تتمكن من شراء السلع الأساسية بأسعار أقل.
عمرو أديب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أستاذ «زراعة» بجامعة القاهرة: الدولة تعمل على زيادة الإنتاج من اللحوم والألبان
قال الدكتور وليد ضياء، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، إن هناك جهود متواصلة من الدولة المصرية لزيادة الإنتاجية من اللحوم والألبان، وهناك مشروعات كبيرة دشنتها الدولة لزيادة الانتاج، ومحطات كثيرة أنشأت في هذا الشأن، إلى جانب مسألة توفير التمويل من خلال البنك الزراعي، مشيرا إلى أنه في السنوات الأخيرة حدثت طفرة في تصنيع منتجات الألبان.
توفير الأعلاف أمر أساسيوأضاف «ضياء» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة عملت على دعم المربين من خلال توفير الأعلاف، التي تعد أمرا أساسيا، خاصة مع ارتفاع أسعار، وأن هناك عدة مكونات مهمة في الأعلاف يجري استيرادها من الخارج، موضحا أنه لا بد من الاهتمام أكثر في إنتاج هذه المكونات محليا، مع عملية ضغط الأسواق، لا سيما أن السوق التجاري غير منضبط بالشكل المطلوب، مؤكدا أنه على الرغم من ذلك فإن هناك جهود جدية تتخذها الدولة في الفترة الأخيرة.
وأوضح أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، أن السلالات المحلية لديها مميزات، أولها أنها متأقلمة مع الظروف المحلية، وأكثر تحملا للأمراض والإصابات جراء تلك الأقلمة، بينما السلالات الأجنبية يكون إنتاجها أعلى، لكنها غير متأقلمة مع الظروف، فيما بدأت الدولة تهجين السلالاتين.