«باتيلي» يُجدد التأكيد على التوصل إلى اتفاق أوسع لتشكيل حكومة موحدة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
التقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، اليوم الأحد، في مقر البعثة بطرابلس، مع وفد مشترك من أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة يمثل مجموعة أكبر من أعضاء المجلسين كان الممثل الخاص قد اجتمع بهم في تونس نهاية شهر فبراير الماضي.
ونقلت الصفحة الرسمية للبعثة الأممية على فيسبوك عن باتيلي قوله، إنه ناقش مع الوفد خلال اللقاء “التوافق الذي تم التوصل إليه في اجتماع تونس” و”تفاصيل الخطوات التالية” التي ينوي أعضاء المجلسين القيام بها.
وأضاف باتيلي أنه عبَّر للمجتمعين عن تقديره لجهودهم، وجدد “التأكيد على موقف الأمم المتحدة الداعي إلى التوصل إلى اتفاق أوسع لتشكيل حكومة موحدة من شأنها أن تسير بليبيا إلى الأمام على درب إجراء انتخابات وطنية شفافة وشاملة في أقرب وقت ممكن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية المجلس الأعلى للدولة باتيلي حكومة موحدة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رويترز: الدعم السريع توقع ميثاقا لتشكيل حكومة موازية بالسودان
قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع وقعت ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها مساء أمس السبت، لتشكيل "حكومة سلام ووحدة" في الأراضي التي تسيطر عليها.
وقال إدريس -وهو مسؤول سابق ورئيس الجبهة الثورية السودانية- إن تشكيل الحكومة سيُعلن من داخل البلاد في الأيام المقبلة.
وإدريس والميرغني من الموقعين على الميثاق، فضلا عن رئيس "الحركة الشعبية- شمال" عبد العزيز الحلو الذي تسيطر قواته على مساحات شاسعة من الأراضي في ولاية جنوب كردفان.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، التي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق.
ووفقا لنص الميثاق، اتفق الموقعون على أن السودان يجب أن يكون "دولة علمانية وديمقراطية وغير مركزية" بجيش وطني واحد، لكنه احتفظ بحق الجماعات المسلحة في الاستمرار في الوجود.
وجاء في الميثاق أن من مهام الحكومة عدم تقسيم البلاد بل توحيدها وإنهاء الحرب، وهي المهام التي لم تتمكن الحكومة المتحالفة مع الجيش والتي تعمل انطلاقا من بورتسودان من تحقيقها.
واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
إعلانوردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.
وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.
وكان حميدتي قد تقاسم السلطة سابقا مع الجيش والسياسيين المدنيين في إطار اتفاق أعقب الإطاحة بعمر البشير في عام 2019. وأطاحت القوتان بالسياسيين المدنيين في انقلاب عام 2021 قبل اندلاع الحرب بينهما، بسبب خلافات بشأن اندماجهما خلال مرحلة انتقالية كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي.
وتسببت الحرب في تدمير مساحات شاسعة من البلاد مما أدى إلى حدوث أزمة إنسانية "لم يسبق لها مثيل"، كما دفعت نصف السكان إلى براثن الجوع.