قال إسماعيل البصري، الباحث المتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية، إن اختيار جماعة الإخوان لأمريكا اللاتينية كملاذ آمن لفلول القاعدة وجماعة الإخوان حدث بشكل دقيق، وهذا يرجع إلى مرونة القوانين التي تكافح الإرهاب. 

وأضاف "البصري"، خلال كلمة مذاعة ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك شخصًا يدعى أحمد الخطيب، تورط بتمويل داعش وبث دعايات داعش في أمريكا اللاتينية، وتجنيد الناس في بعض الأعمال الإرهابية لمهاجمة المونديال، ورغم ذلك لم يتلق عقوبات رادعة، حيث تم وضع سوار في قدمه، وهو حر طليق في منزله، ويلتقي بالناس ويتحرك بكل سهولة.

 

ولفت إلى أن الإخوان اختارت أمريكا اللاتينية، خاصة وأن هذه الدول تتخذ توجها مخالفا للتوجه الأمريكي والغربي، ولذلك عندما تضغط أمريكا أو أوروبا في بعض المسائل الأمنية، فهذه الدول لا ترد عليهم بالشكل المناسب، ولا تفرض قيودا على الهاربين في البرازيل.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

منخفضًا 0.4%.. تراجع أسعار الذهب عالميًا مع زيادة الطلب عليه كملاذ آمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس مع استعادة الدولار بعض قوته، على الرغم من أن المخاوف بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أبقت على الطلب على الذهب كملاذ آمن ليستقر السعر قريبا من أعلى مستوى قياسي سجله في الجلسة السابقة.

وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أدنى مستوى عند 2848 دولار للأونصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2867 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2856 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.

يأتي هذا بعد ارتفاع أسعار الذهب يوم أمس وتسجيل مستوى تاريخي جديد عند 2882 دولار للأونصة، واليوم يقلص الذهب بعض هذه المكاسب ولكن يبقى الاتجاه الصاعد هو المسيطر ليستهدف الذهب المستوى 2900 دولار للأونصة على المدى القصير.

وارتفعت أسعار الذهب بشكل رئيسي بسبب زيادة الطلب على الملاذ الآمن، بعد أن فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية بنسبة 10٪ على الصين في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما أثار رد فعل انتقامي من بكين حيث تقدمت الصين بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

أدى هذا التحرك إلى تفاقم المخاوف بشأن تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادات العالم، نظرًا لأن ترامب أشار أيضًا إلى عدم وجود عجلة للتفاوض مع نظيره الصيني شي جين بينج.
قد تؤثر الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم على النمو العالمي وتدفع التضخم إلى الارتفاع، مما يفيد الذهب بشكل أكبر لأنه يعتبر استثمارًا آمنًا خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.
أيضاً استمرار مخاوف النمو العالمي قد تؤدي إلى زيادة الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب والاستثمار خارج البورصة.

من جهة أخرى، أشار مسؤولون في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أيضا إلى حالة عدم اليقين السياسي الكبيرة بشأن التعريفات الجمركية والقضايا الناشئة عن الأيام الأولى لإدارة ترامب باعتبارها من بين التحديات الرئيسية في تحديد الاتجاه الذي ينبغي أن تتخذه السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.
هذا وقد رفعت مؤسسة سيتي بنك المالية توقعاتها لأسعار الذهب في الأمد القريب وخلال عام 2025، مشيرة إلى أن الحروب التجارية والمخاطر الجيوسياسية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية ستساهم في مزيد من مكاسب الذهب.
ورفع البنك مستهدفه لسعر الذهب لثلاثة أشهر إلى 3000 دولار للأونصة من 2800 دولار ورفع متوسط توقعاته لعام 2025 إلى 2900 دولار للأونصة من 2800 دولار.

وقال البنك في مذكرة اليوم الخميس أن سوق الذهب يبدوا أنه سيستمر في الصعود في عهد ترامب مع الحروب التجارية والتوترات الجيوسياسية التي تعزز تنويع الاحتياطيات أو اتجاه إزالة الدولرة ودعم الطلب على الذهب في القطاع الرسمي للأسواق الناشئة.

مقالات مشابهة

  • مصر تبلغ أمريكا باستحالة تنفيذ مخطط تهجير سكان غزة
  • خبير تكنولوجي: التحول الرقمي المسار الرئيسي لزيادة تنافسية الدول
  • منخفضًا 0.4%.. تراجع أسعار الذهب عالميًا مع زيادة الطلب عليه كملاذ آمن
  • خبير: تزايد أعداد المشتركين بـ«منصة مصر الرقمية» يرفع معامل الثقة| فيديو
  • خبير في التكنولوجيا: تزايد أعداد المشتركين بمنصة مصر الرقمية يرفع معامل الثقة
  • الدول الأوروبية ترفض بشدة مقترح استيلاء أمريكا على غزة
  • خبير: إيران لن تسارع إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع أمريكا
  • في ظل رئاسة ترامب.. خبير سياسات دولية يحلل مستقبل العلاقة بين أمريكا وإيران
  • ترامب يصدم الجميع: هل يسلِّم أردوغان أحمد الشرع إلى أمريكا؟
  • تركيا: سنتعاون مع العراق وسوريا والأردن لمنع عودة داعش