داليا عبد الرحيم: البرازيل تؤوي متطرفين معاقبين دوليا تابعين للقاعدة والجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، إن الحكومة البرازيلية استطاعت إحباط الهجمات الإرهابية المشتبه بها وتعطيل عصابات تمويل الإرهاب وكذلك شبكات تزوير الوثائق، واعتقلت الشرطة الفيدرالية البرازيلية أعضاء في مجموعة غسيل أموال يقدمون الدعم المالي لداعش؛ لكن ما زال الأمر يستدعي مزيدًا من الحسم والفاعلية من قبل البرازيل في التصدي لمخططات الكيانات والمؤسسات الأهلية التي تتستر بالدين لنشر أفكارها ومشروعها السياسي من خلال أساليب التوغل الناعمة في مفاصل المجتمع البرازيلي خاصة بين الجاليات الإسلامية.
وأضافت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من الجماعات الإرهابية تعمل في جنوب غرب البرازيل بالقرب من حدودها مع الأرجنتين وباراجواي، وتعتبر المنطقة المعروفة باسم منطقة الحدود الثلاثية في أمريكا الجنوبية نقطة ساخنة للنشاط الإجرامي والإرهابي، ويعتقد أن الجماعات الإرهابية الخاضعة للعقوبات الأمريكية تقوم بالتجنيد والتخطيط للهجمات وجمع الأموال وقوات الأمن البرازيلية على علم بأعضاء هذه الجماعات المقيمين في البرازيل، لكنها لم تعتقل هؤلاء الأفراد؛ فمنهم أئمة مساجد ودعاة ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يستغلون الثغرات الموجودة في قوانين مكافحة الإرهاب في البلاد.
وأوضحت: “وباعتراف الولايات المتحدة فإن البرازيل تؤوي متطرفين معاقبين دوليا تابعين للقاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وقد فرضت الولايات المتحدة والأمم المتحدة عقوبات على هؤلاء الأفراد، ومع ذلك فهم ما زالوا يقيمون في البرازيل دون متاعب من أجل مكافحة الإرهاب ووقف تمويله، تحتاج البرازيل إلى فرض سياساتها الخاصة لمكافحة الإرهاب بشكل كامل”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى الحكومة البرازيلية الارهاب الجماعات الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يبحث مع مسؤولين امريكيين تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وأمن المعلومات
شمسان بوست / الرياض
بحث وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم، مع رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية، جيسي ليفنسون، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن، تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، والتعاون في مجال التكنولوجيا وأمن واستخدام المعلومات لمكافحة الإرهاب والتصدي للتحديات الأمنية التي تواجه اليمن والمنطقة.
وأكد اللواء حيدان، على أهمية دعم جهود الحكومة اليمنية لتعزيز الاستقرار، ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني التي تهدد أمن وسلامة اليمن ودول الجوار ..مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في إعادة بناء الأجهزة الأمنية، وتطوير الأنظمة الرقمية لتحسين قدراتها العملياتية، رغم التحديات التي تواجهها البلاد في ظل الظروف الراهنة.
من جانبه، أشاد رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية، بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب..معربًا عن استعداد الولايات المتحدة لدعم تلك الجهود من خلال التدريب وتقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات.
و أكد السفير الأمريكي، التزام بلاده بتعزيز الاستقرار في اليمن ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام المستدام.
حضر اللقاء المفتش العام بوزارة الداخلية، اللواء دكتور فائز غلاب، ومدير الرقابة الحدودية في المنافذ المقدم سامي مسعود.