أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعد بأنه لن يقدم أموالا لأوكرانيا إذا أصبح رئيسا مرة أخرى، وأكد أوربان أنه من دون الولايات المتحدة الأمريكية لن تتمكن أوروبا من تمويل الصراع، وسوف ينتهي.

أضاف أوربان في مقابلة مع قناة"إم 1" التلفزيونية ، أنه "من الواضح أن أوكرانيا نفسها لا تقف على قدميها إذا لم يقدم الأمريكيون الأسلحة والمال، وتبعهم الأوروبيون، وإذا لم يقدم الأمريكيون المال، فلن يفعل الأوروبيون ذلك".

أشار أوربان إلى أن "ترامب ليس الرئيس الآن، لكن حزبه يتدخل عندما يريد الديمقراطيون إرسال الأموال إلى الحرب، قال ترامب إنه إذا عاد، فلن يفعل ذلك، ولا فلسًا واحدًا، و وشدد على أن هذه الحرب ستنتهي".

أفاد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، في 1 مارس الجاري، بأن الوقت في أوكرانيا لصالح روسيا، ويجب على الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا البدء على الفور في مفاوضات السلام مع روسيا.

وقال أوربان في "المنتدى الدبلوماسي" في أنطاليا: "أود أن أوضح موقف بودابست بشأن الحرب (في أوكرانيا)، ونظرا لعدم وجود ممثلين عن الاتحاد الأوروبي هنا (في المنتدى الدبلوماسي)، أود أن أقول إن هناك سيناريوهين، (الأول) عندما يكون الوقت في مصلحة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، فالصراع يستمر".

وفي وقت سابق، أفاد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، خلال اجتماع لحزب "فيدس"، بأن دعم أوكرانيا له ثمن سياسي باهظ للغاية بالنسبة لأوروبا، وبالتدريج لا أحد هناك يؤمن بقدرة كييف على كسب الصراع.

وقالت صحيفة مجرية: "شدد رئيس الوزراء، كما كان من قبل، على ضرورة التغيير في بروكسل... وأن الحرب لا تنتهي، وأوروبا تتحمل عبئا ثقيلا بشكل متزايد، لأن الدعم المالي لأوكرانيا في أمريكا يتضاءل بسبب الخلافات حول الانتخابات الرئاسية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

أول ضحيّة لترامب.. رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يمر بمأزق

نشر موقع " إنسايد أوفر" تقريرا سلّط فيه الضوء على الضغوط السياسية والاقتصادية التي تواجه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وسط تهديدات من إدارة دونالد ترامب القادمة، وبذلك قد يصبح ترودو أول ضحية سياسية للعودة المحتملة لترامب، خاصة مع تراجع شعبيته في الاستطلاعات لصالح المحافظين.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن حكومة رئيس الوزراء الكندي تمرّ بمرحلة صعبة للغاية في انتظار الانتخابات الفيدرالية المقررة في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.

وفي الواقع، يحرز المحافظون بقيادة بيير بويليف تقدما هائلا بفارق 21 نقطة في استطلاعات الرأي 43 بالمئة، وهو ما يكفي لضمان أغلبية ساحقة بأكثر من 200 مقعد، أما الليبراليون بقيادة ترودو، فقد وصلوا إلى أدنى مستوى تاريخي لهم في نسبة التأييد 21 بالمئة، في حين يقترب الحزب الديمقراطي الجديد بشكل خطير من المركز الثاني.

لكن الحكومة الحالية قد لا تصمد حتى تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وترودو على وشك مواجهة "عاصفة عاتية" مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض واحتمال نشوب حرب تجارية قاسية تلوح في الأفق، مما يزيد من الضغوط على اقتصاد يعاني بالفعل من صعوبات كبيرة.



مصيبة أخرى لترودو: استقالة فريلاند
أوضح الموقع أن آخر المصائب التي واجهها جاستن ترودو جاءت يوم الإثنين 16 كانون الأول/ ديسمبر عندما تم نشر خطاب استقالة كريستيا فريلاند، نائب رئيس الوزراء ووزيرة المالية في الحكومة الكندية.

كانت فريلاند، وهي صحفية سابقة في فايننشال تايمز وكاتبة، قد انضمت إلى فريق جاستن ترودو في سنة 2013، ومنذ ذلك الحين كانت تُعتبر من الموالين له حتى حدوث الانقسام الأخير.

لكن ما علاقة ترامب بالأزمة الكندية؟ جاءت الاستقالة قبل ساعات قليلة من العرض المرتقب لأول خطة اقتصادية كندية للرد على اقتراب تنصيب إدارة ترامب، الذي هدّد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على جميع السلع والخدمات القادمة من كندا.

وتمثل سياسة "أمريكا أولا" التي يتبناها ترامب تهديداً وجودياً للاقتصاد الكندي، والخلافات حول كيفية مواجهة هذا التحدي دفعت فريلاند إلى مغادرة الحكومة.

وأكد الموقع أن كريستيا فريلاند قالت في رسالة إلى رئيس الوزراء: "في الأسابيع الأخيرة، وجدت نفسي في خلاف حول أفضل طريق يجب أن تسلكه كندا.

يواجه بلدنا البوم تحدياً خطيراً. تتبنى الإدارة الأمريكية القادمة سياسة قومية اقتصادية عدوانية تشمل تهديداً بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25 بالمئة يجب أن نأخذ هذا التهديد بجدية بالغة".

وأكدت فريلاند أن كندا يجب أن تحافظ على "احتياطياتها المالية سليمة اليوم" لتكون مستعدة لمواجهة "حرب تجارية وشيكة".

ترامب يوجه صفعة مهينة لرئيس الوزراء!
حتى قبل أن يضع قدمه في البيت الأبيض، قام الملياردير ترامب حرفياً بـ"التنمر" على ترودو، مما أدخل حكومته التقدمية، المهتزة وغير الشعبية، في حالة من الذعر. استغل ترامب التوترات القائمة بالفعل مع كندا قبل تولي منصبه مهدداً بفرض رسوم جمركية على السلع الكندية، مما أثار القلق في البلاد.

وقد استفز جاستن ترودو علناً واصفاً إياه بـ"حاكم الولاية الكبيرة كندا"، مما أثار نقاشات حول كيف يجب أن يرد رئيس الوزراء الكندي. وفي الساعات الماضية، علّق ترامب بسخرية على استقالة فريلاند.

وأشار الموقع إلى أن رحيل كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة التي كانت عنصرا رئيسيًا في إدارة العلاقات بين كندا والولايات المتحدة، قد يمثل ضربة قاتلة لرئيس الوزراء الذي يبدو غير قادر على التعامل مع الأزمة السياسية الخطيرة.



وكانت فريلاند أساسية خلال إعادة عملية التفاوض الشاقة على اتفاقية نافتا مع ترامب، حيث نجحت في تأمين اتفاق يحمي المصالح التجارية الكندية. بالإضافة إلى ذلك، سيعيد الرئيس الجمهوري التركيز على الإنفاق الدفاعي الكندي الذي يتعرض للانتقاد المستمر لكونه أقل بكثير من هدف الناتو المتمثل في 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف الموقع أن ترودو الآن يواجه ضغوطاً متزايدة للاستقالة وسط استياء عام متزايد بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة والشعور المتزايد بعدم الكفاءة السياسية.

وكما هو الحال مع قادة غربيين آخرين في هذا الوقت من الاضطرابات الكبرى على الساحة الجيوسياسية الدولية – مثل إيمانويل ماكرون في فرنسا وأولاف شولتس في ألمانيا – يبدو أن ترودو قد وصل إلى نهاية الطريق.

مقالات مشابهة

  • سناتور جمهوري: حروب أوكرانيا والشرق الأوسط ستنتهي العام المقبل
  • أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا
  • رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
  • الدفاع الجوي الروسي يحبط هجوما أوكرانيا على البنى التحتية المدنية في قازان
  • وزير الخارجية المجري: السلام في أوكرانيا يقترب مع تولي ترامب منصبه
  • أول ضحيّة لترامب.. رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يمر بمأزق
  • رئيس وزراء المجر: الولايات المتحدة وأوروبا أنفقتا 310 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • المجر تتهم أوكرانيا بشن "حملة قبيحة" ضدها
  • رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريا
  • رئيس الوزراء المجري: اتخاذ قرار بشأن العقوبات ضد روسيا بعد تنصيب ترامب