المجر: ترامب يعد بعدم تمويل أوكرانيا حال عودته رئيسا لأمريكا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعد بأنه لن يقدم أموالا لأوكرانيا إذا أصبح رئيسا مرة أخرى، وأكد أوربان أنه من دون الولايات المتحدة الأمريكية لن تتمكن أوروبا من تمويل الصراع، وسوف ينتهي.
أضاف أوربان في مقابلة مع قناة"إم 1" التلفزيونية ، أنه "من الواضح أن أوكرانيا نفسها لا تقف على قدميها إذا لم يقدم الأمريكيون الأسلحة والمال، وتبعهم الأوروبيون، وإذا لم يقدم الأمريكيون المال، فلن يفعل الأوروبيون ذلك".
أشار أوربان إلى أن "ترامب ليس الرئيس الآن، لكن حزبه يتدخل عندما يريد الديمقراطيون إرسال الأموال إلى الحرب، قال ترامب إنه إذا عاد، فلن يفعل ذلك، ولا فلسًا واحدًا، و وشدد على أن هذه الحرب ستنتهي".
أفاد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، في 1 مارس الجاري، بأن الوقت في أوكرانيا لصالح روسيا، ويجب على الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا البدء على الفور في مفاوضات السلام مع روسيا.
وقال أوربان في "المنتدى الدبلوماسي" في أنطاليا: "أود أن أوضح موقف بودابست بشأن الحرب (في أوكرانيا)، ونظرا لعدم وجود ممثلين عن الاتحاد الأوروبي هنا (في المنتدى الدبلوماسي)، أود أن أقول إن هناك سيناريوهين، (الأول) عندما يكون الوقت في مصلحة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، فالصراع يستمر".
وفي وقت سابق، أفاد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، خلال اجتماع لحزب "فيدس"، بأن دعم أوكرانيا له ثمن سياسي باهظ للغاية بالنسبة لأوروبا، وبالتدريج لا أحد هناك يؤمن بقدرة كييف على كسب الصراع.
وقالت صحيفة مجرية: "شدد رئيس الوزراء، كما كان من قبل، على ضرورة التغيير في بروكسل... وأن الحرب لا تنتهي، وأوروبا تتحمل عبئا ثقيلا بشكل متزايد، لأن الدعم المالي لأوكرانيا في أمريكا يتضاءل بسبب الخلافات حول الانتخابات الرئاسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
كشف مضامين رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية لأمريكا بشأن التهديدات الإسرائيلية
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، أكدت بذل الحكومة العراقية جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، إن "الحكومة العراقية تدرك جيدا خطورة اتساع دائرة الحرب في المنطقة وتأثيرها على وضع العراق ولهذا هي تبذل جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب من خلال ما تملكه من علاقات إقليمية ودولية مميزة".
وبين ان "موقف العراق واضح وثابت منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من عام، فهو كان داعم لفلسطين ومع إيقاف العدوان وكذلك الموقف نفسه مع لبنان، وهو يعمل وفق علاقاته الخارجية على تعجيل الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في كل من غزة ولبنان".
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، أكد في (6 تشرين الثاني 2024)، أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها.