منتخب الشطرنج يحصد ذهبيتين في منافسات الفردي بدورة الألعاب الأفريقية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
حقق منتخب الشطرنج المصري ميداليتين ذهبيتين في منافسات دورة الألعاب الأفريقية المقامة في غانا خلال الفترة من 8 وحتى 24 مارس الجاري.
وحصد باسم أمين لاعب منتخب مصر للشطرنج ذهبية الفردي في منافسات الشطرنج السريع التي أقيمت مساء اليوم الأحد.
كما حققت شاهندة وفا الميدالية الذهبية الثانية لمنتخب مصر اليوم في منافسات فردي الشطرنج السريع للسيدات.
لترتفع حصيلة منتخب مصر للشطرنج في دورة الألعاب الأفريقية إلى ثلاثة ميداليات ذهبية حتى الآن.
كان حقق الثنائي باسم أمين وشاهندة ناجي ذهبية منافسات المختلط للشطرنج السريع بعد أداء قوي خلال المنافسات.
تشارك مصر بفريق مكون من الثنائي باسم أمين وشاهندة ناجي، في منافسات الشطرنج خلال دورة الألعاب الأفريقية الثالثة عشر.
تسعى البعثة المصرية إلى تحقيق المزيد من الميداليات والفوز بلقب البطولة وتحطيم الرقم القياسي، ورفع علم مصر عاليًا.
تعد دورة الألعاب الأفريقية أكبر الملتقيات الرياضية في أفريقيا، حيث تقام كل أربع سنوات تحت إشراف، الاتحاد الافريقي السياسي مالك الدورة واتحاد اللجان الأوليمبية الإفريقية (الأنوكا)، وأيضا اتحاد الاتحادات الرياضية الأفريقية (الأوكسا).
تخوض مصر منافسات دورة الألعاب الأفريقية أكرا 2023، ببعثة مكونة من 262 لاعبًا ولاعبة بواقع 163 لاعبًا و99 لاعبة يتنافسون في 21 رياضة مختلفة وهم “مصارعة الذراعين، ألعاب القوى، الريشة الطائرة، كرة السلة 3*3، الكرة الطائرة الشاطئية، الكرة الطائرة، الملاكمة، الشطرنج، الهوكي، كرة اليد، الجودو، الكاراتيه، السباحة، تنس الطاولة، التايكوندو، التنس، الثلاثي، رفع الأثقال، المصارعة، وكرة السرعة، الألعاب الإلكترونية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأفریقیة فی منافسات
إقرأ أيضاً:
الألعاب النارية القاتلة من ماري انطوانيت إلى المكسيك والولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الألعاب النارية منذ زمن بعيد لا غنى عنها في الاحتفالات المختلفة بما في ذلك المناسبات الوطنية، ومع ذلك فقد تتحول بهجة هذه الألعاب بأصواتها الزاهية وفرقعاتها إلى مأس مفجعة.
هذا الأمر يحدث قديما وحديثا. على سبيل المثال شهدت منطقة بشمال العاصمة المكسيكية في 20 ديسمبر 2016، انفجارا بمتجر للألعاب النارية أودى بحياة 35 شخصا وإصابة 59 آخرين.
في مناسبة ثانية بالمكسيك عام 2018، لقي 8 أشخاص مصرعهم بالقرب من العاصمة مكسيكو سيتي، وخلال موكب ديني بإحدى الكنائس، جلب المشاركون بمناسبة الاحتفال بعيد القديسة ماري ألعابا نارية وضعت أمام الكنيسة. فجأة ومن دون سابق إنذار انفجرت الألعاب النارية وخلفت وراءها عدد من الضحايا علاوة على إصابة أكثر من خمسين شخصا آخرين.
المكسيك شهدت مأساة ثالثة مشابهة في مارس 2013. حيث انفجرت شاحنة تحمل ألعابا نارية خلال موكب ديني في ولاية تلاكسكالا المكسيكية. وسقط أحد صواريخ الألعاب الناري بالصدفة على مظلة أخفيت بها شحنة خطرة. الانفجار أودى بحياة 15 شخصا، وأصاب 154 آخرين.
مأساة من هذا النوع حدثت في الولايات المتحدة عام 2013 أثناء الاحتفال بذكرى استقلالها بمدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا.
خرج سكان المدينة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وفيما كانت الأنظار تتابع بشغف انطلاق الألعاب النارية وما ترسمه من صور براقة في السماء، انفجرت على حين غرة إحدى المقذوفات متسببة في إصابة 36 شخصا بينهم 12 طفلا بجروح خطيرة تراوحت بين الحروق والتمزقات.
مأساة كبيرة بسبب الألعاب النارية طالت مدينة أنسخديه، شرق هولندا. حدث انفجاران ضخمان في مستودع شركة هولندية متخصصة في إنتاج الألعاب النارية، تلاه حريق هائل أودى بحياة 23 شخصا بينهم أربعة من رجال الإطفاء، كما أصيب حوالي ألف آخرين. الانفجار والحريق الذي تبعه تسببا أيضا في تدمير 400 منزل.
هذه الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ترجع إلى قوة الانفجارات . أحد الانفجارين قدرت قوته بحوالي 5000 كيلو جرام من مادة تي إن تي.
الحادث الشهير الأقدم بجريرة الألعاب النارية جرى في القرن الثامن عشر في فرنسا. أثناء الاحتفال بزفاف ماري أنطوانيت ودوفين وريث العرش الفرنسي حينها والذي عرف لاحقا باسم الملك لويس السادي عشر، أعدت عروض كبيرة للألعاب النارية المنتجة من قبل الأخوين روجيري. الألعاب النارية تسببت في أحداث عرضية أفضت إلى مأساة كبرى في ذلك العرس الملكي.
وصف المؤرخ هنري ساذرلاند في كتاب عن تاريخ باريس ما جرى قائلا: "كان كل شيء يسير على ما يرام، وحين اجتاحت عاصفة من الرياح فجأة، انفجرت عدة ألعاب صاروخية جزئيا فقط. كانت الألعاب النارية، مثل العديد من الاختراعات ذات الأصل الإيطالي، لا تزال حديثة نسبيا لأغلب الجمهور الفرنسي، وذلك إلى جانب الانزعاج وحتى الخوف من خطر سقوط المقذوفات المشتعلة بين الآلاف من المتفرجين المتحمسين والمزدحمين، كان كافيا لتفسير الارتباك الرهيب الذي أدى إلى عدة مئات من الحوادث المميتة".
انتشر الذعر بين الحشود، وتدافعت أعداد كبيرة في شارع رويال الضيق وتعرض من سقط منهم للدهس.
السلطات وقتها ذكرت أن 133 شخصا قتلوا، إلا أن المؤرخ ساذرلاند يعتقد أن أعداد الضحايا كانت أكبر بكثير، وأنها تجاوزت ألفا ومئتي شخص. وذكر أن إحدى العائلات لم يبق منها أحد على قيد الحياة.
تلك الحادثة القديمة ظلت آثارها لسنوات على أجساد عدد من سكان باريس الذين كانوا في ذلك العرس وتعرضوا لسوء حظهم، للدهس في أماكن مختلفة من أجسادهم بأقدام الجموع الفزعة من فرقعة الألعاب النارية.