وزير البترول: صناعة البتروكيماويات لازال لديها الكثير من الفرص لتعظيم دورها وتحقيق نجاحات أكثر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن صناعة البتروكيماويات المصرية بما يتوافر لها من إمكانيات وكيانات وخبرات لازال لديها الكثير من الفرص لتعظيم دورها وتحقيق نجاحات أكثر ومن ثم فإن تحديث الخطة القومية للبتروكيماويات حتى عام 2040 سيسهم أكثر فى الوفاء بمتطلبات السوق واحتياجاته من المنتجات البتروكيماوية وتصدير الفائض.
ولفت الملا خلال اجتماع شركة سيدي كرير للبتروكيماويات – سيدبك لاعتماد نتائج اعمالها عن عام 2023، إلى أهمية الدور الحيوى اقتصاديًا وصناعيًا الذى تقدمه سيدبك ضمن منظومة توفير المنتجات البتروكيماوية وكذا التزامها الواضح بتطبيق معايير السلامة والتوافق البيئى والعمل على التطوير المستمر لنظم أعمالها وصقل خبرات كوادرها مما ينعكس إيجابًا على زيادة الإنتاج، كما لفت لمشاركتها المتميزة فى برامج العمل التنموي وتنمية المجتمعات المحيطة.
ولفت إلى أن الفترة القادمة ستشهد توفيرًا أكبر لمدخلات الإنتاج فى ظل التوسعات التى يتم العمل عليها فى مجمع غازات الصحراء الغربية، وزيادة التكامل بين الشركات (إيكم وإيجاس وجاسكو ) لتحقيق أهداف زيادة الإنتاج، مشيدًا بأداء العاملين ودورهم فيما تحقق من نتائج أعمال متميزة.
و استعرض المهندس محمد إبراهيم رئيس الشركة أهم نتائج الأعمال موضحًا بأنه عام جديد من الإنجازات في مسيرة الشركة وأنها بفضل الدعم المستمر الذى تشهده من وزارة البترول والثروة المعدنية والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات تمكنت من تحقيق الخطة الإنتاجية بنسبة 105% وتحقيق 106% من المستهدف للخطة التسويقية والبيعية، حيث نجحت فى إنتاج وتوفير الإيثلين بكمية 259 ألف طن اللازم لتحقيق الخطة الإنتاجية المستهدفة لإنتاج البولي إثيلين وتغطية احتياجات شركة البتروكيماويات المصرية وإنتاج البولي إثيلين بكمية 210 ألف طن بالإضافة إلى إنتاج البوتاجاز غير المعالج بكمية 38 ألف طن طبقًا لكميات ومواصفات غازات التغذية المتاحة بالإضافة إلى إنتاج نافتا عالية الأوكتان بكمية 6ر6 آلاف طن كمنتج ثانوي، هذا بالإضافة إلى مساهمتها بنسبة 5ر7% في رأس مال الشركة المصرية للإيثانول الحيوي، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة مع شركة ران جاز النيجيرية لإنشاء مصنع لإنتاج أسطوانات البوتاجاز بمصر بطاقة إنتاجية مليون أسطوانة سنويًا بغرض التصدير للخارج مع إمكانية التوسع مستقبلًا والتوزيع بالسوق المحلي.
وأوضح التزامها بإجراء الصيانات الدورية وتحديث الأنظمة والوحدات الإنتاجية وتعظيم العمليات الإنتاجية والاهتمام برأس المال البشرى واستخدام التقنيات اللازمة للمتابعة المستمرة لمؤشرات الأداء وتوفير بيئة عمل أمنة من خلال تطبيق صارم لأفضل الممارسات في السلامة والصحة المهنية وسلامة العمليات، وأنها نجحت فى اجتياز المراجعة الخارجية عن طريق الشركة المانحة لأنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة ،والوصول بعدد ساعات التشغيل الآمن إلى 11.891 مليون ساعة عمل،كما حافظت الشركة على بيئة عملها نظيفة وآمنة منذ نشأتها، ونجاح نظام إدارة الجودة والطاقة والمعرفة وتنفيذ مشروع دعم التواصل بين النظراء لتعزيز كفاءة الطاقة بصناعة البتروكيماويات والبلاستيك بالتعاون في مجالات تطبيق نظم إدارة الطاقة وتحسين نظم المحركات والمضخات وضواغط الهواء وتطبيقات كفاءة الطاقة الحرارية في العمليات الصناعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو). كما نجحت فى اجتياز المراجعة الخارجية بنجاح لنظام إدارة الجودة والطاقة طبقًا للمواصفات القياسية.
وأقرت الجمعية الميزانية وتوزيع مبلغ 25ر1 جنيه ربح لكل سهم وتوزيع سهم مجانى لكل 5 أسهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
مصلحة الضرائب المصرية تقترب من حسم ملف شركة "بلبن" بعد تسديد 140 مليون جنيه
كشفت مصادر حكومية أن مصلحة الضرائب المصرية ستنتهي من دراسة وفحص ملف شركة بلبن خلال أسبوعين، تمهيدًا لتحديد المستحقات الضريبية المطلوبة.
يأتي هذا التحرك في وقت حساس بعد الأزمات المالية التي واجهتها الشركة مؤخرًا في ظل الجدل الكبير حول تهربها من دفع الضرائب.
عاجل- بلبن تعلن إعادة فتح فروعها في السعودية ( التفاصيل) بعد أزمة بلبن.. مستثمر: القيادة السياسية تؤكد دعمها المتواصل للشركات الناشئة ورواد الأعمال تفاصيل الفحص الضريبي لشركة بلبنوفقًا للمصادر، فإن شركة بلبن قد سددت بالفعل بعض المبالغ تحت حساب الضريبة بقيمة 140 مليون جنيه.
كما أكدت المصادر أن الشركة لا تزال تواصل تسديد الفروق الضريبية في إقراراتها المالية، حيث تسعى إلى تسوية الموقف مع مصلحة الضرائب وتجنب أي مشكلات قانونية قد تنشأ نتيجة لذلك.
أزمات متتالية لشركة بلبن: من التهرب الضريبي إلى غلق الفروعتعد شركة بلبن واحدة من أبرز الشركات في مجال الحلويات في مصر، لكنها واجهت سلسلة من الأزمات التي تسببت في إغلاق العديد من فروعها في مصر والسعودية.
وكان أحد أبرز الأزمات التي طالت الشركة هو اتهامها بتهرب ضريبي، مما دفع البرلمان المصري إلى فتح ملف أزمة بلبن، حيث ناقش أعضاء البرلمان مسألة التهرب الضريبي وحجم المستحقات المالية التي لم يتم تسديدها.
عودة فروع بلبن وتهنئة الدولة لهارغم الأزمات، أعلنت شركة بلبن في بيان لها عن عودة فروعها للعمل ابتداءً من يوم أمس، حيث أكدت أن هذه العودة ليست مجرد عودة للعمل، بل هي "رجعة روح، رجعة كرامة، رجعة حلم كان بيضيع".
وأشارت الشركة إلى أنها تعتبر هذه العودة بمثابة اختبار للقدرة على الصمود، معبرة عن امتنانها لدعم الدولة المصرية والمواطنين الذين ساعدوهم في تجاوز الأزمة.
وقدمت الشركة شكرها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ولجميع الأجهزة الحكومية التي دعمتها، بالإضافة إلى شكر خاص للفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، الذي وصفته الشركة بأنه "نموذج للمسؤول الوطني وسند حقيقي وقت الأزمات".