أستاذ علم اجتماع: إفطار رمضان بطقوسه المختلفة يُحيي العلاقات في صورة التراحم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الدكتور عبد الوهاب جودة، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن العالم أجمع يمر بمنحدر قيمي خلال هذه الأيام، وهذا يرجع إلى التحول الذي حدث في منظومة القيم بشكل عام، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يحافظ على بعض القيم على مدى تاريخه، رغم التحولات التي تحدث في فترات معينة.
عادات وتقاليد مصر راسخةوتابع خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، أن ثوابت الشعب المصري لا تتغير أبدًا، متابعًا: «لا يجب أن يخاف أحد على مصر، منظومة الثقافة في مصر راسخة لا تتغير، ولا يمكن أن تختزل في بعض الأشياء».
وأضاف أن العزومات مظهر من مظاهر قوة العلاقات الاجتماعية بين الأقرباء والفئات الاجتماعية المختلفة بشكل عام، مشيرًا إلى أن إفطار رمضان بطقوسه المختلفة يُحيي العلاقات في صورة التراحم والتهادي والمودة والاحترام، بالإضافة إلى الطقوس الدينية والتعبد وصولاً لأداء طقس السحور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان عادات رمضان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون تكشف الدعم الأوروبي للرؤية المصرية لحل أزمة غزة
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العدوان الإسرائيلي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا على السلم والأمن الدوليين، ويكشف عن انقسام واضح في العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إسرائيل لتقويض الدولة الوطنية الفلسطينية ونهب الأراضي بشكل ممنهج.
وأكد فارس، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المواقف الأوروبية بدأت تقترب من الرؤية المصرية والعربية التي تعتبر السلام خيار استراتيجي، في ظل تخاذل المجتمع الدولي، مشيرًا إلى وجود مقترح مصري جديد لوقف التصعيد في غزة، وتأكيد القاهرة على دورها المحوري في الاستقرار الإقليمي، مطالبًا واشنطن بدعم هذا المقترح والضغط على إسرائيل.
أبعاد زيارة ماكرون لمصروأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية، وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وعاين ماكرون برؤيته الميدانية في العريش حجم المأساة الإنسانية، ودور مصر في تقديم الدعم الإغاثي للفلسطينيين، ما يعزز من مصداقية القاهرة وموقفها الداعم لحل الدولتين.
وشدد على أهمية التلاحم الشعبي المصري في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مؤكدًا أن مصر تمثل حائط الصد الأول، وأصبحت رؤية مصر المعتدلة تحظى بدعم أوروبي متزايد، لأنها طريق حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.