ازدانت مداخل مكة المكرمة وشوارعها وساحاتها وميادينها بالمجسمات التشكيلية المضيئة ابتهاجهاً بشهر رمضان المبارك.

وتضمنت الأعمال المنفذة من قبل أمانة العاصمة المقدسة تركيب المئات من المجسمات والفوانيس المضيئة إضافة للكشافات ووضع ليَّات الزينة المضيئة باطوال مختلفة، إضافةً إلى العديد من الشاشات الإلكترونية بالشوارع العامة تتضمن عبارات التهنئة والتبريكات بالشهر الفضيل .

واستقبلت أحياء العاصمة المقدسة شهر رمضان المبارك بالزينات، حيث تزينت المنازل والحارات بالفوانيس، وعبارات التهنئة بالشهر الفضيل ليستذكر ساكنو مكة والمقيمين فيها العادات والتقاليد قديمًا من خلال إظهار البهجة والسرور بقدوم شهر رمضان المبارك.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: شهر رمضان العاصمة المقدسة

إقرأ أيضاً:

المطران عطاالله حنا: ندعو الكنائس في الأراضي المقدسة برفع الصلوات لوقف الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 دعا المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم كافة الكنائس في الأرض المقدسة للصلاة من أجل السلام في منطقتنا وفي بلادنا المقدسة .

وقال نيافته في بيان نشر له على صفحته الرسمية، إننا نعيش حالة اضطراب غير مسبوقة فهنالك حرب يدفع فاتورتها المدنيين والأبرياء سواء كان هذا في غزة او في لبنان ، ونحن اذ نناشد سياسيي وجبابرة هذا العالم لكي يقوموا بواجبهم الانساني والاخلاقي والعمل على وقف هذه الحرب ووضع حد لهذا النزيف فإننا ايضا وفي هذه الاوقات العصيبة يجب ان نلجأ الى الله نصير المستضعفين والمعذبين في هذه الارض .

وتابع، فلنرفع الدعاء بحرارة في كنائسنا من اجل ان تتوقف حالة الحرب هذه ومن اجل ان يرأف الرب الاله بضحايا هذه الحروب وخاصة اولئك الذين فقدوا احباءهم واعزائهم وان يكون بلسما وتعزية للجرحى والمتألمين والنازحين والمشردين .

وأكمل، ما يحدث في غزة لا يمكن قبوله بأي شكل من الاشكال ، انها جريمة بحق الانسانية والمشاهد تتكرر في لبنان وامام عجز القيادات السياسية في العالم عن اتخاذ قرارات حازمة وفاعلة من اجل وقف الحرب ، فإن ملجأنا هو الله الذي يجب ان نصلي اليه بحرارة لكي يوقف هذه المأساة والكارثة التي نعيشها جميعا .

وأضاف، لم نكن في يوم من الايام دعاة حروب فثقافتنا هي ثقافة الحياة وليست ثقافة الموت وان امتهان الكرامة الانسانية وحق الانسان في ان يعيش بسلام انما هو تعد على الارادة الالهية فالله خلق الانسان لكي يكون حرا مصانة حقوقه وكرامته وما نراه اليوم هو عكس ذلك وهو امتهان لكرامة الانسان الفلسطيني وحريته وحقه المشروع في ان يعيش بحرية وسلام في ارضه وفي وطنه .

الغطرسة الاسرائيلية بلغت مرحلة غير مسبوقة وبمباركة وبدعم من الدول الغربية وخاصة امريكا والتي هي شريك في الجرائم المرتكبة .

واختتم قائلاً: صلوا يا اخوتي من اجل السلام ومن اجل العدالة المغيبة ومن اجل نصرة المستضعفين والمظلومين في الارض ، صلوا من اجل ان تتوقف الحرب وان يتوقف هذا النزيف الذي ادمى قلوبنا.

يارب السلام اعطنا السلام.. يارب السلام امنح بلادنا السلام.. يارب السلام اعتقنا من الحروب، واوقف نزيف غزة ولبنان، وارحم جميع الذين فقدوا حياتهم في هذه الحرب وكن مع الايتام ومع العائلات المكلومة والمحزونة وكن بلسما لكل انسان جريح ومعذب .

 


 

مقالات مشابهة

  • الفضيل: أتوقع استمرار المركزي بيع النقد الأجنبي بالضريبة حتى نهاية العام
  • «دار زايد» تزدان في افتتاح «شراع الأولمبياد الخاص»
  • الفتنة المقدسة
  • ضبط عامل سرق ورشة كان يعمل بها في الجمالية
  • أيمن عرب: تنفيذ أعمال صيانة وتطوير مداخل ومخارج مطار القاهرة الدولي
  • المطران عطاالله حنا: ندعو الكنائس في الأراضي المقدسة برفع الصلوات لوقف الحرب
  • إخماد حريق داخل محل فى الجمالية دون إصابات
  • النقش على النحاس.. فن عابر للأزمان بحى الجمالية
  • رئيس «الشيوخ» يهنئ السيسي والقوات المسلحة بذكرى انتصارات أكتوبر
  • النقش على النحاس .. فن عابر للأزمان بحي الجمالية