استعدادات رمضان وصفقة الرهائن.. اجتماع طارئ لمجلس وزراء الحرب الإسرائيلي «الليلة»
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي سيجتمع الليلة؛ لمناقشة الاستعدادات لرمضان، وصفقة الرهائن المتوقفة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مسؤول لم يذكر اسمه، قوله إنه من بين القضايا المدرجة على جدول الأعمال الاستعدادات لشهر رمضان، والمساعدات الإنسانية في غزة، والمحاولات المستمرة بل المتوقفة، على ما يبدو، للتوصل إلى صفقة رهائن مع حماس.
وقبل قليل، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الأحد، أن التقارير التي تقول إنّ حماس تضع العراقيل ولا تريد التوصل إلى اتفاق، لا أساس لها من الصحة، ولكن إسرائيل هي من تروّج لذلك، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم، حيث أنها "تريد استعادة المحتجزين ثم استئناف الحرب وهذا مرفوض".
وقال هنية إن حماس منفتحة على استمرار المفاوضات وعلى أي صيغ تنهي جرائم إسرائيل و"تحلينا بمرونة واسعة في كل الجلسات والحوارات الخاصة بالمفاوضات"؛ محملا إسرائيل مسؤولية عدم التوصل لاتفاق.
وتابع: "وضعنا 3 ضوابط خلال المفاوضات من بينها إنهاء الحرب وقطع الطريق على مخطط اليوم التالي"
وتعهد المسؤول بحركة حماس أنه "إذا استلمنا اليوم من الوسطاء التزام إسرائيل بمطالبنا سنبدي مرونة في ملف المحتجزين واستكمال الاتفاق"؛ لافتا إلى أنه في المسار التفاوضي "طالبنا بضمانات دولية تُلزم إسرائيل بما توافق عليه".
واستطرد قائلا إن إسرائيل تتهرب من إعطاء ضمانات واضحة خاصة في وقف إطلاق النار.
وأوضح إسماعيل هنية أن إسرائيل أكدت في المفاوضات على بقائها في "محور" يشطر القطاع إلى نصفين؛ كما أنها تتحدث عن إعادة انتشار وتموضع للجيش في غزة لا عن انسحاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استعدادات رمضان إسماعيل هنية الأ إسرائيل التوصل إلى اتفاق المساعدات الانسانية المكتب السياسي لحركة حماس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس شهر رمضان صفقة رهائن صفقة الرهائن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي مجلس وزراء الحرب مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تحرك إيراني أممي بعد اعتراف إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—بعثت إيران رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولة بعد اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الاثنين، علنا بدور بلاده في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية في يوليو/ تموز بالعاصمة الإيرانية طهران.
صورة أرشيفية لاسماعيل هنية (يمين) وخالد مشعل العام 2007Credit: Suhaib Salem-Pool/Getty Images)ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ما تضمنته الرسالة: "عطفا على رسائلنا المؤرخة 31 يوليو/ تموز و1 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 (S/2024/584-S/2024/713) بشأن الاغتيال الجبان للسيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء فلسطين الأسبق، بتاريخ 31 يوليو/ تموز 2024، في طهران، وكذلك الرد المشروع من قبل جمهورية إيران الإسلامية على هذا العمل الإرهابي الشنيع، أود أن ألفت انتباه سعادتكم وأعضاء مجلس الأمن إلى التصريحات الأخيرة لوزير الحرب في الكيان الإسرائيلي".
وتابعت: "مساء يوم الاثنين 23 كانون الأول (ديسمبر) 2024، وخلال فعالية حضرها موظفو وزارة حرب هذا الكيان، اعترف وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، علناً وبلا خجل بمسؤولية الكيان عن عملية اغتيال إسماعيل هنية حين حضوره في طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، الدكتور مسعود بزشكيان. هذا الاعتراف العلني هو المرة الأولى التي يقر فيها الكيان الإسرائيلي علناً مسؤوليته عن هذه الجريمة البشعة.. إن هذا الاعتراف الوقح والمخزي باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية. ويؤكد هذا الإجراء أيضًا شرعية وقانونية الرد الدفاعي الإيراني في 1 أكتوبر 2024 وموقف إيران المستمر بأن كيان ’إسرائيل‘ الاحتلالي والإرهابي لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".
وأضافت: "يحاول هذا الكيان الآن يائسًا تبرير وإضفاء الشرعية على أعماله العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامته الإقليمية من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح للكيان الذي ينتهك القوانين الدولية بشكل علني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد ويعرض السلام والأمن الدوليين للخطر، بالاستمرار في التمتع بالحصانة. إن الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، لن يشجع هذا الكيان الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوض أيضا المبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة".