هنية: حماس لا تزال منفتحة على محادثات الهدنة في غزة بعد فشل الوساطة قبل رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس، إن الحركة لا تزال منفتحة على استمرار المحادثات مع إسرائيل بعد فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق هدنة قبل شهر رمضان.
وأصر على أن وقف إطلاق النار الدائم في غزة وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية؛ هو السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف هنية، في كلمة متلفزة: 'لقد وضعنا المبدأ الأهم للتوصل إلى اتفاق، وهو وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء الحرب على غزة، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من كل أراضي قطاع غزة'.
وزعم هنية أن إسرائيل 'تهربت حتى الآن من تقديم ضمانات والتزامات واضحة، خاصة فيما يتعلق بموضوع وقف إطلاق النار، أي وقف الحرب العدوانية على قطاع غزة'. وقال إن الرهائن في غزة لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم 'بدون اتفاق'.
وفي فبراير، حذر وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس من أن إسرائيل ستوسع عملياتها العسكرية في مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، إذا لم تتم إعادة الرهائن بحلول شهر رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسماعيل هنية إطلاق النار الاحتلال الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «إسرائيل تستمر في اعتداءاتها.. توتر متزايد على جبهتي لبنان وسوريا».
إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنانوأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُواصل اعتداءاته على لبنان بالتوازي مع عدوانه المستمر على الأراضي السورية ورغم قرار وقف إطلاق النار، إلا أن الخروقات الميدانية لا تزال مستمرة، وتتجاوز منطقة جنوب الليطاني لتطال جميع الأراضي اللبنانية وتسعى إسرائيل من خلال هذه الانتهاكات إلى فرض أمر واقع يرسخ مبدأ حرية الحركة، بحيث تقصف متى وأينما تشاء.
ولفت التقرير أنه في المقابل، اكتفى حزب الله اللبناني بخرق واحد وصفه بـ«الأولي والتحذيري»، عندما استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة مطلع الشهر الحالي، ولا يزال كل من لبنان وحزب الله يلتزمان بضبط النفس، بهدف عدم منح إسرائيل مبررًا لاستئناف الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للقيام بدورها.
تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النارتحدث التقرير عن تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية من الحرب ولم تصل إلى مستوى يتيح لها فرض شروطها على لبنان، مشيرًا إلى التداعيات السلبية للاتفاق داخل إسرائيل، حيث واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة، وردًا على ذلك، حاول نتنياهو التخفيف من وطأة الانتقادات بالتأكيد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب.
وفي السياق السوري، أوضح التقرير أنه تصاعدت الأحداث بعد سقوط بشار الأسد، إذ ألغت إسرائيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، واحتلت قمة جبل الشيخ، وسيطرت على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، موضحًا أن جيش الاحتلال وصل إلى أراضٍ سورية لم يدخلها منذ توقيع اتفاقية 1974، ما يزيد التوترات في المنطقة.