صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد نتنياهو السياسي المحنك هل تهز الاحتجاجات العارمة وغليان الشارع وقلق الجيش عرش بيبي الملك، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يتطلّع نتنياهو اليوم إلى تصويت البرلمان على خطة إصلاحية للقضاء يريدها بقوة لكن منتقديها يقولون إنها تقوّض الديمقراطية، والان مشاهدة التفاصيل.

نتنياهو السياسي المحنك.. هل تهز الاحتجاجات العارمة...

يتطلّع نتنياهو اليوم إلى تصويت البرلمان على خطة إصلاحية للقضاء يريدها بقوة لكن منتقديها يقولون إنها تقوّض الديمقراطية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني بنيامين نتنياهو سياسي محنّك يهيمن منذ تسعينات القرن الماضي على المشهد السياسي في الدولة العبرية التي تشهد اليوم انقساما مجتمعيا حادا هو الأكثر تعقيدا منذ عقود.

يقدّم نتنياهو أو " الملك بيبي" كما يلقبّه أتباعه في حزب الليكود، نفسه على أنه المدافع عن الشعب اليهودي، ويقول إن ذلك يمثل "مهمة حياته" ضد التهديدات التي تواجهها إسرائيل من العرب أو العدو اللدود المتمثّل بإيران حسب تصوره.

أما بالنسبة لمعارضيه فهو "وزير الجريمة" الذي يقود البلاد في وقت يحاكم فيه بتهم تتعلق بالفساد ينفيها.

ويتطلّع نتنياهو اليوم إلى تصويت البرلمان على خطة تغييرات قضائية يريدها بقوة علها تنقذه من إدانة القضاء له على ملفات فساد يحاكم عليها منذ سنوات، لكن منتقديها يقولون إنها تقوّض الديمقراطية.

ويبدأ النقاش في البرلمان بعد ظهر الأحد فيما نتنياهو في المستشفى بعد أن خضع لجراحة لزرع جهاز ينظّم ضربات القلب حالت دون تمكنه من ترؤس جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية الأحد.

قضى نتنياهو (73 عاما) ذو الشعر الأبيض الأشيب ما مجموعه 15 عاما كرئيس للوزراء، وهي أطول مدة لزعيم إسرائيلي في منصبه.

في ظل حكمه، توقفت عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي بدأت في تسعينيات القرن الماضي تقريبا، في مقابل ازدياد النشاط الاستيطاني بشكل ملفت ما جعل تحقيق حلم الفلسطينيين في إقامة دولة فلسطينية حلما بعيدا.

في كانون الأول/ديسمبر، عاد نتنياهو إلى السلطة بعد فوزه في الانتخابات التشريعية بدعم أحزاب يمينية صهيونية متشددة.

وفي ظل حكومته التي يُنظر إليها على أنها الأكثر يمينية وتطرفا، يشهد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فصلا من العنف منذ أشهر مع عمليات عسكرية إسرائيلية كبيرة في الضفة الغربية وقصف جوي على قطاع غزة كرد على إطلاق  قذائف صاروخية من الفصائل الفلسطينية المسلحة بالقطاع.

داخليا... يشهد المجتمع الإسرائيلي اهتزازات مع خروج احتجاجات أسبوعية حاشدة إلى الشوارع ضد خطة الإصلاح القضائي التي يطرحها نتنياهو والتي حذّر البعض من تداعياتها بما يشبه "الحرب الأهلية" في الدولة التي يبلغ عمرها 75 عاما.

وتسبّبت سياسات نتنياهو بتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة، الحليف الأقوى والأقرب، إذ انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن مرارا الخطة وكذلك التوسّع الاستيطاني.

مقتل شقيقه

ولد نتنياهو في 21 تشرين الأول/أكتوبر 1949 في تل أبيب، وورث عن والده المؤرخ عقيدة متشدد صهيونية، إذ كان الأخير المساعد الشخصي لزئيف جابوتنسكي، زعيم تيار صهيوني يقدّم نفسه على أنه "تصحيحي" ويسعى الى تأسيس "إسرائيل الكبرى".

في العام 1976، كان شقيقه يوناتان الجندي الإسرائيلي الوحيد الذي قتل أثناء مشاركته في عملية عسكرية نفذتها وحدة كان يشرف عليها لتحرير رهائن محتجزين في طائرة خطفتها منظمتان فلسطينية وألمانية في أوغندا.

في مذكراته التي نشرها العام الجاري، قال إنه "لن يتعافى أبدا" من مقتل شقيقه.

ويضيف "عندما وصلني خبر وفاة يوني في عنتيبي، شعرت وكأن حياتي قد انتهت".

نشأ نتنياهو في جزء من حياته في الولايات المتحدة، وتخرّج من معهد ماساتشوستس العريق للتكنولوجيا.

بفضل طلاقته باللغة الانكليزية، ركّزت القنوات التلفزيونية الأميركية عليه أثناء كلامه عن إسرائيل بين أواخر ثمانينيات ومطلع تسعينيات القرن الماضي، وهو ما ساهم في صعود نجمه كشخصية سياسية على الصعيدين المحلي والدولي.

في الثمانينات، شغل منصبا دبلوماسيا في سفارة إسرائيل في واشنطن.

تولّى نتنياهو الذي لطالما شكّك في اتفاقيات أوسلو للسلام، زعامة حزب الليكود العام 1993، وفاز في الانتخابات العام 1996، ليكون أصغر رئيس وزراء لإسرائيل سنا، عندما كان يبلغ من العمر 46 عاما.

خسر السلطة سنة 1999، لكنه استعادها بعد عشر سنوات ليبقى على رأسها حتى العام 2021.

لدى نتنياهو ابنان من زوجته سارة وابنة من زواج سابق.

عمليات عسكرية واقتحامات متواصلة للمدن والمخيمات الفلسطينية

لم ينخرط نتنياهو في محادثات سلام فعلية مع الفلسطينيين خلال فترة حكمه، بل ساهم في دفن عملية السلام مع الفلسطينيين، وارتفع عدد المستوطنات في الضفة الغربية خلال السنوات العشر الأخيرة بنسبة خمسين في المئة. فبات عدد المستوطنين نحو 490 ألفا يعيشون وسط 2,8 مليون فلسطيني.

أعطت حكومته الحالية خلال الأشهر القليلة الماضية ضوءا أخضر لمزيد من العمليات العسكرية ضد معاقل النشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وخصوصا في مدينة جنين (شمال) التي وصفها نتنياهو مؤخرا بأنها "عشّ الإرهابيين" على حد زعمه.

في السياسة الخارجية، ركّز نتنياهو على إيران وبرنامجها النووي والمجموعات المتحالفة معها مثل حزب الله اللبناني.

وشهد العام 2020 نجاح نتنياهو في إبرام أربع اتفاقات لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، ونجح أيضا في إخراج البلاد من الإغلاق بعدما أطلق حملة تطعيم طموحة ضد فيروس كورونا.

ورغم تقدمه في السن واتهامات الفساد الموجهة اليه من القضاء وقلة عدد الأصوات التي حصدها في الانتخابات الأربع الماضية، يبقى طموحه الى السلطة على ما هو عليه.

وجاء في مذكراته "كجندي، كافحتُ للدفاع عن إسرائيل في ساحات القتال، وبصفتي دبلوماسيا تصديت للهجمات على شرعيتها في المحافل الدولية، وبصفتي وزير مالية سعيت إلى مضاعفة قوتها الاقتصادية والسياسية بين الدول".

وكتب "ساعدت في تأمين مستقبل لشعبي القديم".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نتنیاهو فی

إقرأ أيضاً:

حادث دهس في إسرائيل يوقع جرحى..والشرطة تكشف عن المنفذ

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن 13 شخصا أصيبوا بجروح في شمال إسرائيل الخميس بعدما دهستهم سيارة يقودها فلسطيني، مشيرة إلى أنها تشتبه بـ"هجوم إرهابي".

وقالت الشرطة في بيان: "هناك شكوك بأنه هجوم إرهابي. تمكنت قوات الشرطة من اعتراض مركبة مشبوهة وألقت القبض على المشتبه به الذي من الممكن أن يكون مسؤولا عن عملية الدهس" التي وقعت عند تقاطع "كركور" جنوب حيفا.

وأضافت أن 13 شخصا، بينهم أحد عناصرها، أصيبوا بجروح، اثنان منهم في حال "حرجة".

وأوضحت الشرطة في بيانها أن المشتبه به "فلسطيني يبلغ من العمر 53 عاما من منطقة جنين، كان في إسرائيل بشكل غير قانوني ومتزوج من مواطنة إسرائيلية".

وأفادت بأن "ظروف وجوده في إسرائيل قيد التحقيق"، مشيرة الى أن "النتائج الأولية تشير إلى أنه تعمّد استهداف مدنيين كانوا ينتظرون في محطة للحافلات".

وتصاعدت حدّة التوتر في الأسابيع الأخيرة مع شن الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا في شمال الضفة الغربية استخدم فيه الدبابات لأول مرة منذ 20 عاما.

وجاءت العملية التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "الجدار الحديدي" بعد أيام من سريان وقف إطلاق النار في غزة وامتد إلى عدة مخيمات للاجئين بالقرب من مدن جنين وطولكرم وطوباس.

والعمليات العسكرية شائعة في مخيم جنين للاجئين الذي قدرت الأمم المتحدة عدد سكانه بنحو 24 ألف نسمة قبل بدء الهجوم.
 

مقالات مشابهة

  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجيع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
  • عبد الملك الحوثي يتوعد إسرائيل
  • نائل البرغوثي.. عميد الأسرى الفلسطينيين حراً بعد 45 عاماً
  • الشارع الروسي يرحّب بـ "إهانة" زيلينسكي في البيت الأبيض
  • نتنياهو يأمر الجيش بالاستعداد للدفاع عن الدروز في ريف دمشق
  • لماذا أجلت إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين؟
  • مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين يكشف تفاصيل مروعة عن تعذيب الإعلاميين المعتقلين في إسرائيل
  • حادث دهس في إسرائيل يوقع جرحى..والشرطة تكشف عن المنفذ