قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان اعتمدت في نشر أفكارها على استغلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتأزمة في البرازيل، والتي تمثل بيئة خصبة ومناسبة لوجود الجماعة وتوغلها وانتشارها.

وأضافت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في بداية الثمانينيات ظهر تنظيم الجماعة الإسلامية في البرازيل، وبعدها بسبعة أعوام تم تأسيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية في البرازيل برئاسة أحمد علي الصيفي، وقد كلف الصيفي مساعده أحمد الخطيب بتوفير حاضنة آمنة لإخوان الشرق الأوسط الهاربين وتزويجهم من نساء برازيليات، للحصول على الجنسية البرازيلية.

وتابعت: "وكان هيثم أحمد شكري أحمد المغربي، ومحمد أحمد السيد أحمد إبراهيم، المدرجين في قائمة الخزانة الأمريكية كداعمين للإرهاب من أهم المستفيدين من تسهيلات الصيفي، وإذا كان الصيفي هو أهم رجال الجماعة في البرازيل، فإن هناك كوادر مهمة أيضا، ومنهم هيثم شكري أحمد المغربي، الذي نتناول سيرته كمثال صارخ على الدور الذي يلعبه رجال الجماعة في البرازيل.

وأوضحت أن هناك علاقات وثيقة بين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية المسلحة، وهذه ليست الحالة الأولى التي تؤكد لنا هذا، فالقيادات الأشهر لتنظيم القاعدة كانوا أعضاء فاعلين في جماعة الإخوان وهذا ما أكدناه في حلقات سابقة، ولا يزال تنظيم القاعدة يشكل تهديدا لدول مختلفة في جميع أنحاء العالم، ويحصل تنظيم القاعدة وفروعه الإقليمية على تمويله من الأفراد جامعي التبرعات التابعين لجماعة الإخوان ومن مؤيديه في جميع أنحاء العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الضفة الأخرى فی البرازیل

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ينجح في تنبيه الأطباء لوجود خطر الانتحار

أظهرت دراسة جديدة من المركز الطبي لجامعة فاندربيلت أن التنبيهات السريرية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد المرضى المعرضين لخطر الانتحار، ما قد يحسن جهود الوقاية في البيئات الطبية الروتينية.

واختبر فريق الدكتور كولن والش، أستاذ المعلوماتية الطبية الحيوية، ما إذا كان نظام الذكاء الاصطناعي، المسمى نموذج محاولة الانتحار واحتمالية الأفكار في فاندربيلت (VSAIL)، يدفع الأطباء بشكل فعال في 3 عيادات للأعصاب لفحص المرضى بحثاً عن خطر الانتحار أثناء زيارات العيادة المنتظمة.

ووفق "مديكال إكسبريس"، قارنت الدراسة بين نهجين: تنبيهات منبثقة تلقائية تقاطع سير عمل الطبيب، مقابل نظام أكثر سلبية يعرض ببساطة معلومات المخاطر في المخطط الإلكتروني للمريض.

تنبيهات مقاطعة

ووجدت الدراسة أن التنبيهات المقاطعة كانت أكثر فعالية بكثير، ما دفع الأطباء إلى إجراء تقييمات لمخاطر الانتحار فيما يتعلق بنسبة 42% من تنبيهات الفحص، مقارنة بنسبة 4% فقط مع النظام السلبي.

وقال والش: "إن معظم الأشخاص الذين يموتون منتحرين قد زاروا مقدمي الرعاية الصحية في العام السابق لوفاتهم، وغالباً لأسباب لا علاقة لها بالصحة العقلية".

وتابع: "لكن الفحص الشامل ليس عملياً. لقد طورنا VSAIL للمساعدة في تحديد المرضى المعرضين لخطر كبير وتحفيز محادثات الفحص المركزة".

وفي الدراسة الجديدة، عندما جاء المرضى الذين تم تحديدهم على أنهم معرضون لخطر كبير من قبل نظام VSAIL الآلي لمواعيد في عيادات الأعصاب في فاندربيلت، تلقى أطبائهم على أساس عشوائي التنبيهات.

وشملت الدراسة 7732 زيارة للمرضى على مدى 6 أشهر.

وقال والش: "لقد وضع النظام الآلي علامة على حوالي 8٪ فقط من جميع زيارات المرضى للفحص". "هذا النهج الانتقائي يجعل من الممكن للعيادات المزدحمة تنفيذ جهود الوقاية من الانتحار".

مقالات مشابهة

  • الريادة: القيادة السياسية تسير على النهج الصحيح في معالجة الأزمات الاقتصادية
  • لتقدير رموز مصر الإبداعية.. هانو يكرم عبد الرحيم كمال في يوم الثقافة
  • إجتماع لنواب المعارضة في الصيفي
  • تنظيم دروس الأسبوع الثقافي والدروس المنهجية في السيرة النبوية بمساجد أسوان
  • يحيى عطية الله يُجري عملية جراحية لوجود شرخ في الوجه
  • نشرة الفن| داليا مصطفى تكشف لمتابعيها حقيقة انفصالها عن شريف سلامة.. تصريح صادم من أحمد فتحي عن جانات السينما
  • “الإخوان”.. حليف خفي للصهاينة وممهد لطموحاتهم التوسعية
  • الدولة المصرية تواصل تعزيز برامج الحماية الاجتماعية لمواجهة الأزمات الاقتصادية
  • اليوم.. دراسة تقييم الأثر التشريعي بشأن قانون المحميات الطبيعية أمام "بيئة الشيوخ"
  • الذكاء الاصطناعي ينجح في تنبيه الأطباء لوجود خطر الانتحار