12 ألف جنيه تنقذ سمع «نورهان»
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نورهان ربيع عبدالتواب، 11 سنة، تعانى ضعف سمع شديداً منذ الصغر وبعد إجراء الفحوصات الطبية والعرض على الأطباء تم تركيب سماعات طبية له على نفقة التأمين الصحى ومع الوقت لم يعد قادراً على السمع بها وتم إجراء عملية زراعة قوقعة له ويحتاج إلى أجهزة مساعدة للسمع تكلفتها أحد عشر ألفاً وستمائة وخمسون جنيهاً والأب يعمل فراناً وله من الأبناء ثلاثة أطفال فى مراحل التعليم المختلفة وظروف المعيشة صعبة ولا يستطيع القدرة على توفير ثمن قطع الغيار وليس للأسرة أى دخل آخر يساعدهم على نفقات الحياة.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على شراء أجهزة السمع وتخفيف مأساة «نورهان».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: سنعمل على مساعدة سوريا في إعادة بناء المؤسسات والعودة للاقتصاد العالمي
الاقتصاد نيوز - متابعة
يسعى صندوق النقد الدولي إلى العمل مع سوريا من أجل مساعدة الدولة العربية على العودة إلى الاندماج في الاقتصاد العالمي، بحسب ما ذكرته المديرة العامة للصندوق كريستالينا غورغييفا اليوم الخميس، مشيرة إلى اجتماع تم عقده الأسبوع الحالي بشأن سوريا.
وذكرت مديرة صندوق النقد الدولي، لصحافيين، أن حاكم مصرف سوريا المركزي ووزير المالية السوري يحضران اجتماعات الربيع الخاصة بالصندوق والبنك الدولي، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 20 سنة.
وقالت غورغييفا: "هدفنا، في المقام الأول، هو مساعدتهم على إعادة بناء مؤسساتهم حتى يتمكنوا من الانخراط في الاقتصاد العالمي"، بحسب وكالة رويترز.
وبحث مسؤولون من صندوق النقد والبنك الدوليين مع مسؤولين سوريين ووزراء مالية آخرين وجهات معنية فاعلة إعادة إعمار سوريا، وذلك على هامش اجتماعات الربيع المنعقدة خلال الأسبوع الجاري في العاصمة الأميركية واشنطن.
وتعد زيارة الوفد السوري رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة هي الأولى لمسؤولين من الإدارة الجديدة لواشنطن منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في شهر ديسمبر/ كانون الأول.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على إعادة بناء العلاقات السورية في المنطقة العربية وخارجها، والحصول على الدعم من أجل جهود إعادة إعمار البلاد. لكن العقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على دمشق خلال فترة حكم الأسد لا تزال سارية حتى الآن.
وأصدرت أميركا في أول شهور العام الجاري إعفاءً لفترة ستة أشهر من بعض العقوبات لتشجيع المساعدات الإنسانية، لكن هذا لم ينعكس إلا بتأثير محدود.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام