بتجرد:
2025-03-12@15:58:47 GMT

أيهما أحق بالأوسكار.. Oppenheimer أم Anatomy Of a Fall؟

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

أيهما أحق بالأوسكار.. Oppenheimer أم Anatomy Of a Fall؟

متابعة بتجــرد: رغم الترجيحات بنيل فيلم Oppenheimer  لكريستوفر نولان العدد الأكبر من جوائز الأوسكار، تتوجّه الأنظار أيضاً إلى فيلم Anatomy of a Fall، الذي قد يقلب هذه التوقعات خلال الاحتفال الـ96 لتوزيع الجوائز السينمائية المرموقة، الأحد.

ويُعدّ Oppenheimer الذي يروي فيه المخرج كريستوفر نولان سيرة مخترع القنبلة الذرية، الأوفر حظاً لنيل جائزة أفضل فيلم وسواها من المكافآت، إذ رُشِّح في 13 فئة.

 

ورأى الصحافي في مجلة “فارايتي” كلايتون ديفيس أنّ احتفال توزيع جوائز الأوسكار لم يشهد مرشحاً قوياً مماثلاً لجائزة أفضل فيلم منذ 20 عاماً، حين نال الجزء الأخير من ثلاثية The Lord of the Rings الجائزة الأبرز.

وبفضل الإطراء الواسع من النقاد وطاقم الممثلين المذهل، يُتوقّع فوز مخرج Oppenheimer كريستوفر نولان بأوسكار أفضل مخرج، ونيل روبرت داوني جونيور أوسكار أفضل ممثل مساعد. ويُعدّ الفيلم أوفر حظاً للفوز في فئات أخرى بينها ما هو مرتبط بالمؤثرات الصوتية والتقنية.

كذلك، يأمل كيليان مورفي في انتزاع لقب أفضل ممثل عن تجسيده شخصية العالم روبرت أوبنهايمر، لكنّ المزاحمة في هذه الفئة قوية، وخصوصاً من بول جياماتي عن دوره كأستاذ تاريخ سيئ الطباع في Winter Break.  

وقال أحد أعضاء أكاديمية الأوسكار الذين يدلون بأصواتهم لاختيار الفائزين “راهنتُ كلياً تقريباً على Oppenheimer هذه السنة”، وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه “إنه نجاح سينمائي هائل”.

السينما الفرنسية تترقّب

من جهتها، تعوّل السينما الفرنسية على فيلم Anatomy of a Fall المرشّح في 5 فئات.

ومن شبه المؤكد على الأقلّ أن تكون جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي من نصيب هذا الفيلم الفرنسي، الحائز السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، بعدما سبق أن نالها في احتفالَي “جولدن جلوب” و”بافتا” (المخصص لجوائز السينما البريطانية).

أما الفوز في فئة أخرى، ومنها أفضل فيلم، فسيكون، إذا حصل، بمثابة إنجاز مدوّ لفيلم جوستين ترييه، المرأة الوحيدة المرشحة في فئة أفضل إخراج

ولكن من الوارد أن يتمكن هذا الفيلم المشوّق عن انهيار الحياة الزوجية لفنانَين من تحقيق مفاجآت. 

وقد تعكّر الممثلة الألمانية صفو المنافسة المنتظرة بين إيما ستون وليلي جلادستون على أوسكار أفضل ممثلة.

وتأمل ستون في أن يتيح لها دورها في Poor Things، حيث تجسّد نسخة أنثوية من شخصية فرانكنشتاين، الفوز بجائزة أوسكار ثانية، بعدما سبق أن نالت واحدة عن فيلم La La Land. 

أما [لادستون التي تولت بطولة Killers Of The Flower Moon، فقد تصبح بفضل فيلم مارتن سكورسيزي التشويقي التاريخي عن المذبحة الصامتة لقبيلة في عشرينات القرن الفائت، أول أميركية من الهنود الحمر تفوز بهذه الجائزة. 

وإذا لم يحالف الحظ ساندرا هولر في نيل اللقب التمثيلي، فقد يعوّضه إنجاز يحققه The Zone Of Intrest الذي أدّت فيه أيضاً الدور الرئيسي.

وثمة فرص كبيرة أمام هذا الفيلم باللغة الألمانية عن الحياة اليومية لعائلة قائد معسكر الإبادة النازي في أوشفيتز، للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وهي فئة لا يمكن أن ينافس عليها Anatomy of a Fall نظراً إلى عدم اختياره رسمياً لتمثيل فرنسا.

Barbie

ولا شك في أن حفلة توزيع الجوائز التي عُهد بتقديمها للمرة الرابعة إلى الفكاهي جيمي كيميل، ستصطبغ باللون الوردي، احتفاءً بالظاهرة التي شكّلها خلال الصيف فيلم Barbie.

ونال الفيلم النسوي الساخر 8 ترشيحات، لكنه سيكتفي، إذا فاز بجوائز، بالثانوي منها، إذ كان لافتاً غياب جريتا جيرويج عن قائمة المرشحين لفئة أفضل إخراج، واستبعاد مارجو روبي صاحبة دور الدمية الشهيرة، عن فئة أفضل ممثلة.

لكنّ حيّزاً كبيراً من الاحتفال سيكون مطبوعاً بهذا الفيلم، الذي هيمن على شباك النذاكر العالمي العام الفائت وحقق إيرادات كبيرة بلغت 1,4 مليار دولار.

فراين جوسلينج الذي أدى دور صديق باربي، كين، ذي الشخصية الشريرة والذكورية، سيعتلي مسرح احتفال الأوسكار لتقديم أغنيته I’m Just Ken عن هشاشة الأنا الذكورية.

وتؤدي نجمة البوب بيلي آيليش على المسرح أيضاً أغنية What I was Made For، التي لحّنتها ورُشح “باربي” عنها لفئة أفضل أغنية.

ويُفترض أن يتخذ الحفل طابعاً أكثر جدية، مع الفوز المتوقع لفيلم  20 Days in Mariupol الذي يتناول فظائع الحرب في أوكرانيا، في فئة أفضل وثائقي.

أما لناحية أفلام الرسوم المتحركة، فيبدو أن المنافسة ستتركز بين The Boy and the Heron للمخرج الياباني هاياو ميازاكي وفيلم Spider-Man: Across the Spider-Verse.

main 2024-03-10 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: Anatomy of a Fall أفضل فیلم فئة أفضل

إقرأ أيضاً:

ما قصة القرش الذي حرمَ مشتركاً من راتب التقاعد المبكر؟

#سواليف

روى خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، قصة حرمان أحد الموظفين لراتب التقاعد المبكر بسبب “قرش واحد فقط” وإجراءات “السيستم”.

وتاليا القصة التي نشرها الصبيحي عبر حسابه على الفيسبوك:

طلب منّي كثيرون أن أُعلّق على فيديو منشور على “اليوتيوب”، لم أتمكّن من التحقُّق من مدى صحته وزمانه، يتحدث فيه مواطن مشترك بالضمان الاختياري، عن تقديمه لمعاملة تخصيص راتب التقاعد المبكر، وبأنه قد استكمل شروط التقاعد المبكر ويمكنه الحصول على الراتب اعتباراً من شهر آذار (مارس) بعد أن يوقف اشتراكه الاختياري في الشهر الذي سبقه، وتأكّد من فرع الضمان المعني بأنه أصبح فعلاً مستكملاً لشروط التقاعد المبكر، وبأنه مُسدِّد لكامل الاشتراكات المستحقّة عليه.

مقالات ذات صلة بدءا من الغد .. كتلة هوائية ادفأ من المعتاد تؤثر على المملكة 2025/03/10

هذا الشخص، يقول بأنه تفاجأ بموظف التقاعد بالضمان يخبره لاحقاً بأن عليه سداد قيمة الاشتراكات المتبقية عليه، حتى يتمكن من إيقاف اشتراكه وبالتالي تقديم طلب التقاعد، وأن المبلغ المطلوب تسديده عبارة عن قرش واحد فقط، حسب كلامه.!

وبعد تحويله “القرش” والقرش فقط، فوجىء أيضاً بإبلاغه بأنه لن يكون مستحقاً لراتب التقاعد عن شهر آذار، وإننما اعتباراً من شهر نيسان، وأن عليه أن يعيد تقديم معاملة التقاعد، وكان شهر آذار قد دخل، وحيث أن تخصيص راتب التقاعد المبكر يكون وفقاً للقانون من بداية الشهر الدي تقدّم فيه المؤمّن عليه بطلب الحصول عليه، وأن عليه تقديم طلبه في الشهر التالي للشهر الذي أوقفَ فيه اشتراكه.

لقد خسرَ أخونا راتب التقاعد عن شهر آذار، حسب روايته، بسبب “القرش” الذي لم يُدفَع، وكان آخر قرش مطلوب منه لسداد كامل قيمة الاشتراكات المستحقة عليه، وبالتأكيد هو على غير علم بهذا القرش المقيّد على ذمته، ولم يخبره “السيستم” بذلك عبر “مسج” على جهازه الخلوي.!!!

المشكلة في “السيستم” والمشكلة في “التكنولوجيا” والمشكلة في عبودية البشر للسيستم، دون أدنى تفكير.!
ببساطة؛ أنت تستحق الراتب اعتباراً من شهر نيسان وليس من شهر آذار..

هكذا قال له الموظف..!! يعني راتب شهر آذار راح عليك.. بح.!!

ما الحل؛

الحل يلعن أبو التكنولوجيا وأبو أحسن “سيستم”… ولعله من البيروقراطية المقيتة النتنة أن نجعل “السيستم” يحول دون حصول شخص على راتب تقاعد شهر من أجل “قرش” لم يُسدَّده، ولم يبلغه أحد بضرورة تسديده لا الموظف المعني، ولا “السيستم” المحترم.!

الحل تطويع “السيستم” وقبول معاملة تقديم طلب الحصول على راتب التقاعد المبكر المستكملة لجميع الشروط اعتباراً من بداية شهر آذار رغم أنف “القرش” ورغم أنف “السيستم”.!!

لا يجوز أن نسمح للبيروقراطية “السيستمية” المقيتة أن تحرم مواطناً أو أي صاحب حق من راتبه التقاعدي وقد استكمل شروطه القانونية من أجل جناب حضرة “القرش” أمّا “السيستم” و “القرش” فليغرقا في البحر.!

لو كنت صاحب القرار لأخذت بروح القانون لا بنصوصه الجامدة، وليسقط القرش وليسقط السيستم وليحيا الإنسان.

مقالات مشابهة

  • بين الصراحة والتوجيه.. أيهما أكثر تأثيرًا؟
  • أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد
  • والدي الذي لم يلدني.. او قصة حياتي..
  • ما هو العمل الذي ندم على تقديمه؟.. الفنان أحمد التهامي يوضح
  • ما الذي يريده ترامب حقاً من الرسوم الجمركية؟
  • تحتمس الثالث وبناء الدولة المصرية.. القائد الذي صنع إمبراطورية قوية
  • مقارنة بين هيونداي سانتا الكهربائية وتويوتا لاند كروزر .. أيهما أفضل؟
  • أيهما الأفضل لك؟.. مقارنة بين iPhone 16e و Nothing Phone 3a
  • ما قصة القرش الذي حرمَ مشتركاً من راتب التقاعد المبكر؟
  • بن صهيون.. والد نتنياهو الذي غرس فيه كره العرب