الإعلان عن وفاة باطرفي زعيم القاعدة بجزيرة العرب وتعيين العولقي خلفاً له
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت القيادة العامة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وعلى لسان خبيب السوداني، وفاة زعيم التنظيم خالد باطرفي المُكنى بـ(أبي المقداد الكندي).
وقبل أن يتولى باطرفي قيادة التنظيم في فبراير 2020 خلفا لقاسم الريمي، كان يعمل قاضيا شرعيا ومتحدثا رسميا باسم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قبل أن يتقلد الإمارة.
وأعلن برنامج مكافآت من أجل العدالة عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار أمريكي مقابل الإدلاء بمعلومات عن خالد سعيد باطرفي المعروف أيضا باسم أبو مقداد وأبو مقداد الكندي.
المصادر ذكرت أن تنظيم القاعدة في اليمن، أعلن أن الأمير الجديد للتنظيم هو سعد بن عاطف العولقي.
ويعتبر العولقي من القيادات العتيقة للتنظيم في اليمن، وهو عضو مجلس شورى التنظيم، وعرض برنامج المكافآت من أجل العدالة مكافأة تصل إلى 6 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، وذلك بعد دعوته علنا إلى شن الهجمات على الولايات المتحدة وحلفائها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مصر: بعد الإعلان عن استثمارات خليجية جديدة بالمليارات.. ما توقعات رجال الأعمال؟
القاهرة، مصر (CNN)-- ينتظر أن تستقبل مصر استثمارات خليجية جديدة، خلال الفترة المقبلة لمساندة اقتصادها المتأثر سلبا بالحرب في غزة والرسوم الحمائية التى أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركاء بلاده التجاريين.
وأعلنت قطر عن عزمها ضخ استثمارات مباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار- وفق بيان رسمي- فيما نقلت وسائل إعلام محلية عزم الكويت ضخ استثمارات مشابهة خلال الفترة المقبلة.
ويرى رجال أعمال مصريون أن هذه الاستثمارات "ستسهم في تخفيف الضغط بسبب الدين الخارجي، وزيادة معدل النمو وخلق فرص عمل جديدة".
ومطلع هذا الأسبوع، زار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، دولتي قطر والكويت، وبحث مع البلدين التعاون الاقتصادي ضمن عدة ملفات.
وفي نفس الوقت زار وفد ضم عددا من رجال الأعمال السعوديين البارزين مصر لبحث الفرص الاستثمارية، خاصة مع دخول اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والمملكة حيز التنفيذ.
وكلفت الحرب في غزة الاقتصاد المصري خسائر ضخمة أبرزها تراجع إيرادات قناة السويس بأكثر من 6 مليارات دولار خلال عام 2024 بنسبة انخفاض سنوية 61%، وعدم الوصول لإيرادات السياحة المستهدفة، فيما تسببت الرسوم الحمائية لأمريكا في خروج جزء من الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة في أدوات الدين المحلية.
وقدر عضو مجلس الأعمال المصري الكويتي محمد الخشن، أن تتراوح حجم الاستثمارات الخليجية المنتظرة لمصر "ما بين 10-15 مليار دولار خلال الأعوام القليلة المقبلة، مما يسهم في تخفيف الضغط على مصر نتيجة ارتفاع الدين الخارجي للبلاد، غير أن هذه الاستثمارات تواجه بعض التحديات التي تحاول الحكومة حلها وأبرزها الحفاظ على استقرار سعر الصرف".
وزاد حجم الدين الخارجي لمصر إلى 155.204 مليار دولار بنهاية سبتمبر/ أيلول 2024 مقابل 152.9 مليار دولار بنهاية يونيو/ حزيران 2024 ، ومقارنة بنحو 164.521 مليار دولار بنهاية الربع الأول من 2023/2024، وفق بيانات البنك المركزي المصري.