داليا عبد الرحيم: عبد الله بو نمادي الرئيس المُدبر لنشاطات مؤسسات الإخوان الاقتصادية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج «الضفة الأخرى»، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، إن قادة ومؤسسات الإخوان توغلوا في البرازيل، وسعوا للسيطرة على مفاصل المجتمع البرازيلي، ولا تعمل مؤسسات الإخوان فقط من أجل كسب الأتباع، وإنما تهدف كذلك لممارسة أنشطة اقتصادية للحصول على التمويل، ولم تتورع مؤسسات الجماعة ورجالها في البرازيل عن اللجوء للأنشطة المشبوهة مثل تجارة المخدرات والإتجار في البشر وغسيل الأموال.
وأضافت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإخواني البرازيلي ذو الأصل الموزمبيقي عبد الله بو نمادي يعد الرئيس المدبر لنشاطات مؤسسات الجماعة الاقتصادية المشبوهة؛ حتى أنه صدر أمر قضائي برازيلي بضبطه في 14 نوفمبر 2020، وذلك لضلوعه وآخرين في نقل نحو 700 كيلوجرام من الكوكايين إلى ميناء سانتوس لتهريبها إلى ألمانيا.
وأوضحت أن وقوع عبد الله بونمادي في قبضة الشرطة الفيدرالية البرازيلية فتح بابا على مصراعيه لكشف أسرار عصابات تهريب المخدرات وغسيل الأموال لتمويل الجماعة، عبر شركة أسسها بنفسه في عام 2013 هي Foodbank.Af Comercio de Alimentos Ltda، ومقرها مدينة "فيديرا" بجنوب البرازيل للتغطية على أعماله غير القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي السابق يخرج من الرعاية المركزة
غادر الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الرعاية المركزة وما زال يتعافى بعد خضوعه لعملية في القولون، حسبما ذكر أطباؤه الخميس.
وقال الفريق الطبي في مستشفى "دي إف ستار" في برازيليا إنه غادر وحدة الرعاية المركزة الأربعاء وليس هناك تاريخ محدد لمغادرته المستشفى.
وأضاف أن حالته الصحية مستقرة وأنه بدأ في تناول أغذية سائلة.
خضع بولسونارو لجراحة استمرت 12 ساعة في 13 أبريل الماضي لإزالة التصاقات معوية وإعادة بناء جدار البطن.
كانت هذه سادس عملية جراحية يخضع لها بولسونارو ضمن عمليات تتعلق بالآثار طويلة المدى لطعنه في البطن خلال تجمع انتخابي في سبتمبر 2018.
يشار إلى أن المحكمة العليا في البرازيل قضت بالإجماع في الشهر الماضي بتوجيه اتهامات ضد بولسونارو وحلفاء له بزعم محاولتهم الانقلاب لإبقائه في منصبه بعد هزيمته في انتخابات 2022 أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ولطالما نفى بولسونارو ارتكاب أي مخالفات.
تصل عقوبة تهمة الانقلاب وحدها إلى السجن 12 عاما. وإذا أضيفت إلى تهم أخرى موجهة إليه، فقد يحكم على بولسونارو بالسجن لعقود في حال إدانته.