داليا عبد الرحيم: أحمد الصيفي العقل المُدبر لجماعة الإخوان في أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
عرضت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، انفوجرافا عن أحمد الصيفي العقل المدبر لوجود جماعة الإخوان في البرازيل وأمريكا اللاتينية.
وقالت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن أحمد الصيفي ومن دون شك هو المؤسس والمحرك الأول والأهم للوجود الإخواني بالبرازيل، ويمارس نشاطه مستغلا مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية،/ من أجل الترويج لأفكار الجماعة، عبر سلسلة طويلة من الأنشطة، التي مَكَّنته من التوغل في أعماق المجتمع البرازيلي، عبر امتلاكه صلاحية إصدار شهادات الذبح الحلال، وإقامة المخيمات الترفيهية، وإصدار المطبوعات والمشاركة في معارض الكتاب، وعقد مؤتمر سنوي للمسلمين في أمريكا اللاتينية، وهي أنشطة تساعده على استقطاب الكثير من الشباب، وإخضاعهم لأفكاره المتطرفة.
وأوضحت أن جماعة الإخوان تستخدم مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية، للإبقاء على فكرها وأتباعها، في ظل عملية التضييق الأمني والنفور الاجتماعي، التي تتعرض لهما الجماعة في معظم دول الشرق الأوسط، ولكي يتفادى «الصيفي» الصدام مع السلطات البرازيلية سعى خلال السنوات الماضية، إلى الدفع بابنه وشقيقه للعمل كواجهة سياسية، بعيدًا عن النشاط الدعوي، وفتح له التنظيم الدولي أبوابه، وعمل على دعمه داخل البرازيل وخارجها، ولمزيد من التمويه، ولجأ «الصيفي» إلى إنشاء عدد من مراكز الدعوة الوهمية، بزعم دعم العمل الخيري في العالم، ومنها: «الهيئة الإسلامية للإغاثة - جاسيب»، التي سعى مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية، إلى استغلالها لنقل ملكية الكثير من المساجد باسمها للسيطرة عليها، وعلى الجاليات الإسلامية التي ترتادها للتواصل معهم في خدمة أغراض التنظيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى أحمد الصيفي أمريكا اللاتينية التنظيم الدولي فی أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: سيرك نيروبي
ما إنتهي إليه حشد نيروبي الذي تولاه الدعم السريع و بعض سواقط الوطنية لا يعبر إلا عن سوء التدبير و الوهن و العمالة و التنكر .
قرر الذين يريدون إعلان حكومة الوهم ان يتم الإعلان عنها بعد التوقيع علي ميثاقها .
إنتهت إجتماعاتهم بلا نتيجة خالفوا موعدهم المضروب يوم الإثنين ثم تأجل إلي اليوم التالي و هو الثلاثاء ثم أجلوها إلي الحادي و العشرين من الشهر .
مثلما فشلوا في تحديد ميقات لها فشلوا في تنظيم محفلها بما يمكن أن يشير له من جدية و حسن تدبير فقد صعد منصتهم كل من يخالف اهدافهم و منطلقاتهم .
قالوا انهم يريدون المدنية فجلبوا لها الثاني في جيشهم و الجنرال برمة ناصر فإكتمل عندهم تمثيل دولة ٥٦ التي أشعلوا الحرب لمحاربتها منه و من إبراهيم الميرغني الإتحادي .
جلبوا ليوم زينتهم من يحاربون في جبال النوبة عبد العزيز الحلو .
قدموا لجمعهم من تخاطبهم و تنبئهم بقدرة ( الأشاوس ) علي إعادة الخصوبة لمن بلغن سن الياس و ذلك حتي يذكروا الناس بأذهان و عقول شبابهم و شاباتهم التي ينحصر فكرها بين ارجلهم و سيقانهم و ملابسهم الداخلية .
تخلف عنهم الحلفاء من تقدم فغاب عنهم من رشحوه لمجلس السيادي محمد حسن التعايشي و لرئيس الوزراء نصر الدين عبد الباري .
هدموا ركائز حكومتهم لأن الأصل فيها أنها حكومة حرب يريدون بها دورة جديدة من القتال يحققون بها نصرا عسكريا بإعلان سلطة تمكنهم من جلب طائرات مقاتلة يهزمون بها الجيش الذي فشلوا في مواجهته .
يوم إعلان حكومتهم المنشود غاب عن جلساتها ( أميرهم ) حميدتي رغم الصور التي نشروها عن وصوله .
حكومة لا يعرف أحد من يبذل لها المال و يصرف عليها غير إشارة برمة الخجولة ان عبد الرحيم دقلو هو من تولي الصرف علي الحلو و رهطه .
حكومة تنشا علي أموال منكرة و غير معلنة و لا يمكن أن يقوم حكم علي حكومة مشتراة ترسف في أغلال العبودية و الخيانة من يوم مولدها .
تعبير حشدهم ثقافيا كان عنصريا و هو رقصة لقبيلة يقتل بعض شبابها الشعب السوداني بسلاح الدعم السريع .
تمرد و باعة وطن يريدون تشكيل حكومة بلا قاعدة و لا حلفاء و لا اصدقاء تقوم اركانها علي عرب دارفور لتواجه الزرقة الذين يحظون بدعم العالم الغربي من امريكا إلي بريطانيا .
حكومة قوامها أهل الطمع و التهديد لشعوب دول الجوار من تشاد إلي مالي و إفريقيا الوسطي و النيجر و جنوب السودان و تعادي مصر و تعمل لتنشئ خلف ظهرها حكم عصابات منفلتة .
حكم جديد بلا اسس و مبررات يقوم عليها بل بتوهمات من قادة و افراد مليشيا محاربة منهزمة تقفز إلي نفوسهم المريضة من وقع ضربات قواتنا الباسلة علي رؤؤسهم الخاوية الخربة .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس