«بسيطة» ببنك القاهرة تنجح فى تحقيق مستهدفاتها وتضم 9500 مرأة معيلة للشمول المالى
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
حققت مبادرة بسيطة نجاحًا متميزًا فى تمكين السيدات المُعيلات من الحصول على الخدمات المصرفية المتكاملة فى إطار تعاون مبتكر بين بنك القاهرة وهيئة كوبتك أورفانز،
وأسهمت الشراكة فى تحقيق نتائج إيجابية ما يؤكد أهمية التكامل بين المؤسسات المختلفة التى تهدف إلى خدمة الجمهور.
نجحت المبادرة فى ضم أكثر من 9500 من السيدات المُعيلات إلى منظومة الشمول المالى من خلال فتح حسابات حساب «وفر» بمستندات والإجراءات بسيطة استناداً على بالرقم القومى فقط كما تم إصدار بطاقات خصم مباشر وفتح خدمة الإنترنت البنكى لهم مجانًا، بالإضافة إلى رعاية وإنتاج بنك القاهرة لبعض المواد المرئية والتوعوية للجمهور عن كيفية استخدام ماكينات الصرف الآلى، كما قام بنك القاهرة بإرسال فروع البنك المتنقلة إلى المواقع التى لا تتميز بوفرة المواصلات أو الخدمات العامة.
أثنى محمد ثروت رئيس مجموعة التجزئة المصرفية ببنك القاهرة بتكامل أدوار فرق عمل الإدارات المختلفة داخل وخارج بنك القاهرة لدعم السيدات المُعيلات المشاركات بالبرنامج، مشيرًا إلى أن مشاركة بنك القاهرة فى المبادرة تأتى فى إطار جهوده المتواصلة تحقيقًا لأهداف الشمول المالى بما يتوافق مع جهود الدولة والبنك المركزى فى هذا الشأن لضمان وصول الخدمات المالية لمختلف الشرائح المجتمعية وبصفة خاصة المرأة المعيلة.
مشيدًا بدور مبادرة «بسيطة» فى العمل على رفع الوعى المالى للسيدات المُعيلات وتدريبهن على استخدام الخدمات البنكية إيمانًا بدور المرأة كحجر الزاوية فى الأسرة ولمنحهن الشعور بالاستقلال فى إدارة ماليات الأسرة.
قال المهندس ميلاد ألفريد إن «مبادرة بسيطة ساعدت مجموعة عريضة من الأمهات والتى لم تتعرض مسبقًا لتجربة المعاملات المالية غير النقدية وأن ذلك يُعد إضافة إلى النتائج التى ترجو أن تحققها الجهات التنموية بخصوص شمول المرأة فى خطط الشمول المالى عالميًا، كما أنها تفتح المجال إلى رفع كفاءة الخدمات المالية لتحويل خبرة المستهلك من التعاملات النقدية إلى الإلكترونية والأتوماتيكية».
وقد أظهر المشاركون فى المبادرة أداء استثنائيًا فى مساعدة السيدات المُعيلات على فتح الحسابات البنكية وفى معالجة المشكلات التى واجهت السيدات اللواتى لم تكن لديهن سابق خبرة التعامل مع النظام البنكى أو خدمات الصرف الآلى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
المناطق_متابعات
لا شك في أنه يمكن شحذ العقل وتنشيط الذهن بهدف تحسين الذاكرة والتركيز من خلال ممارسة بعض التمارين الصباحية البسيطة، وفق ما أكدت عدة دراسات علمية سابقا.
وهو ما كررته مجددا دراسة جديدة مقدمة جملة نصائح نافعة لتحسين الأداء الإدراكي بشكل عام، وفق ما نقل موقع Economic Times، من بينها
1. تمارين بدنية بلمسة معرفيةإذ يمكن الجمع بين تمارين خفيفة كاليوغا أو التمدد والأنشطة العقلية، كالعد التنازلي، خصوصا أنها تُحسّن الحركة الجسدية الدورة الدموية، بينما تُعزز التحديات المعرفية حدة الذهن وتنسيقه.
2. القراءة بصوت عالٍكما يمكن للقراءة بصوت عالٍ أن تؤثر على المسارات البصرية والسمعية، مما يُحسّن الفهم والمفردات وحفظ الذاكرة.
لاسيما أنها طريقة فعّالة لبدء اليوم بتركيز وتعليم وتنشيط الدماغ.
3. الحساب ذهنيًاكذلك يمكن لتحدي العقل بحسابات ذهنية بسيطة، أن يُحفّز التفكير العددي ويُقوّي الذاكرة قصيرة المدى، مع تحسين التركيز وقدرات حل المشكلات في الحياة اليومية.
4. تدوين اليومياتكذلك فإن تدوين اليوميات ينظّم الأفكار ويُعزّز التأمل الذاتي ويُحسّن الذاكرة. إن كتابة الخطط والمهام وقائمة الامتنان كل صباح تُحسّن التركيز وتُهيئ عقلية مُثمرة طوال اليوم.
5. التدرب على التصورإلى ذلك، يمكن لممارسة طريقة إغماض العينين والتدرب ذهنيًا على المهام أو استرجاع تفاصيل مُحددة أن يُقوي التصور والذاكرة ويُعزز التركيز ويبني الثقة اللازمة لتحقيق الأهداف بوضوح وعزيمة.
6. تعلم مهارات جديدةومن الخطوات الجيدة أيضًا محاولة تخصيص بضع دقائق يوميًا لتعلم مهارة أو كلمة أو معلومة جديدة، إذ إنها تُقوي هذه الممارسة الروابط العصبية وتُنمّي الفضول الإيجابي وتُحسّن قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات مع مرور الوقت.
7. حل الألغازكذلك تُحفّز ممارسة سودوكو أو الكلمات المتقاطعة أو ألغاز الصور المقطوعة الدماغ وتُعزز التفكير المنطقي والذاكرة والانتباه.
ويدعم حل الألغاز بانتظام أيضا المهارات في حل المشكلات ويُحسّن خفة الحركة الذهنية.
8. التنفس الواعي أو التأملكما يمكن التركيز على ممارسة التنفس البطيء والعميق لمدة 5-10 دقائق. تساعد هذه الممارسة البسيطة على تقليل التوتر وتعزيز الوضوح وتشحذ التركيز من خلال تهدئة العقل وتحسين الأداء الإدراكي العام.
الجدير ذكره أن دراسات عديدة كانت تحدّثت عن أهمية الرياضة في حياة الأفراد وتأثيرها على صحة العقل والذهن والذاكرة.