خبير اقتصادي: البطالة والتضخم أبرز أسباب تأخر الاحتياطي الفيدرالي لتخفيض الفائدة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال شريف سند، محلل الأسواق العالمية والرئيس التنفيذي لشركة «سي بي تي جروب»، إنه لا حاجه للبنك الاحتياطي الفيدرالي للتسرع باتخاذ قرار تخفيض الفائدة.
وأكد أنَّ التضخم يعد أبرز المشكلات التي تواجهها الاقتصادات العالمية، ومنها الاقتصاد الأمريكي، والذي كان لها تأثير على تحركات أغلب البنوك المركزية برفع مستويات الفائدة بصورة قوية.
وأضاف «سند»، في مداخلة له ببرنامج «المراقب»، والمُذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّنا لاحظنا رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة لتصل إلى 5.5%، موضحاً أبرز الأسباب التي دفعته لتبني سياسات التشديد الكمي: «التضخم» و«البطالة» وعوائد أذونات الخزانة.
وتابع محلل الأسواق العالمية: «هناك قرارات وإجراءات قوية اتخذتها الولايات المتحدة أكثر من مرة خلال هذا العام، كما تم الحديث عن قطع الفوائد على الدولار بنسبة 0.5% خلال الربع الأول، ولكن من الواضح أن الفيدرالي الأمريكي في عملية تريث بشأن اتخاذ القرار رغم أنه متوقع اتخاذه في شهر يونيو المقبل».
واستطرد: «ارتفاع مستويات البطالة بالولايات المتحدة لا تزال المشكلة الرئيسية التي قد تعرقل أو تأخر عملية قطع الفائدة في يونيو 2024، حيث سجلت 3.9% وكذلك مستويات التضخم التي لا تزال مرتفعة خاصة مع استمرار التوترات الجيوسياسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الفائدة الدولار الاحتياطي الفيدرالي التضخم البطالة
إقرأ أيضاً:
لماذا ارتفعت أسعار الذهب العالمية الأسبوع الحالي؟.. الحروب تشعل المعدن الأصفر
قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، عوَّضت خسائرها التي تكبَّدتها خلال الأسبوع الماضي، بعد أن تعرضت لخسارة أسبوعية بلغت 4.5%، وهي الأكبر منذ يونيو 2021.
وأضاف إمبابي أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتوسع الحرب المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، وحالة عدم اليقين في حرب الشرق الأوسط، أسهمت في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا والطلب على الذهبوأوضح أن تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا كان عاملاً رئيسيًا في ارتفاع الطلب على الذهب، إذ حفَّزت الضربات الصاروخية والمخاوف من التصعيد النووي المحتمل اهتمام المستثمرين بالذهب، الذي كان لفترة طويلة تحوطًا مفضلًا خلال فترات عدم اليقين، ولاحظ المحللون أن الذهب والدولار الأمريكي تقدما في وقت واحد - وهو حدث نادر ويسلط الضوء على شدة تدفقات الملاذ الآمن خلال الأسبوع.
في حين منحت الولايات المتحدة مؤخرًا أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع على روسيا، ما أضاف بُعدًا جديدًا للصراع.
وتوقع إمبابي، ارتفاع أسعار الذهب لمستويات جديدة، إذ ما اشتعل الصراع بين روسيا وأوكرانيا ودخول الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما مع استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، والبيانات الاقتصادية الداعمة لخفض أسعار الفائدة.
تأثير أسعار الفائدة على سعر الذهبولفت إمبابي إلى أن تغير توقعات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي عزز من صعود الذهب، وذلك بفعل التصريحات الحذرة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي عزَّزت من ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة، في حين أشارت بيانات مطالبات البطالة القوية إلى قوة سوق العمل، ما أدى إلى تباطؤ مكاسب الدولار الأمريكي، وسمح للذهب بالحفاظ على ارتفاعه.