دينا الشربيني عن " كامل العدد بلس 1" : خلصنا تصوير وهيكون فيه مفاجآت في " ضيوف الشرف"
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
علقت الفنانة دينا الشربيني على دورها في الجزء الثاني من مسلسل " كامل العدد بلس 1" قائلة : "الجزء ده فيه أحداث جديدة وقضايا مختلفة بعد ما الاولاد كبروا سنة بالاضافة لانضمام مجموعة جديدة من النجوم.
أكملت خلال مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:: " خايفة شوية وأتمنى يحوز إعجاب المشاهدين ".
أشادت بوجود الفنانة القديرة ميمي جمال وإسعاد يونس قائلة : " كنا بننبسط أوي في التصوير والفنانة القديرة إسعاد يونس إضافة كبيرة للمسلسل من سيزون " 1" والقديرة ميمي جمال ودائما ببقى خايفة من أخر يوم تصوير علشان مش هشوف " الكرو " كله ".
كشفت أن تصوير العمل إنتهى بالفعل قبل رمضان وأن عدد حلقاته 15 حلقة وأن هناك عدد من النجوم المنضمين هذا العام في طليعتهم ضيوف شرف قائلة : " هيكونوا مفاجأة ".
وعن غياب الراحل الفنان مصطفى درويش قالت : " إفتقدناه وأتمنى يكون في مكان احسن وده أحد الاسباب الي كنا بنفكر فيها لو عملنا " سيزون 2" هنعمل إيه ؟ لاننا حاسين بالفعل إننا عيلة بجد والكتاب وجدوا طريقة لتعويض غياب الراحل وأنه يكون موجود في ذات الوقت.
▶️ شاهد هذا الفيديو https://www.facebook.com/share/v/K3YV2RKWqMH8aQSV/?mibextid=ox5AEW
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي الفنانة القديرة ميمي جمال الفنان مصطفى درويش الفنانة دينا الشربيني برنامج كلمة أخيرة دينا الشربيني كامل العدد مسلسل كامل العدد ميمي جمال
إقرأ أيضاً:
افتتاحية.. من ينقذ الاقتصاد من نفسه؟
في عالم تسوده الفوضى، لا تعود المسألة مرتبطة بمن يملك أكثر، بل بمن يقرر قواعد اللعبة، فالاقتصاد الحديث لم يعد مجرد لغة للعرض والطلب، بل هندسة معقدة للهيمنة الناعمة، تُمارس عبر الخوارزميات، والمعايير الائتمانية، وحركة رؤوس الأموال العمياء التي لا ترى الإنسان. ووسط هذه التحولات الكبرى والمتسارعة، يبدو من الضروري -ومن المفيد فكريًا- العودة إلى الجذور الفلسفية للاقتصاد، حيث كان يُنظر إليه كعلم أخلاقي، لا كمجرد نظام لإدارة الموارد.
واليوم تعود الأسئلة الكبرى لتطل برأسها، فهل يمكن أن يكون هناك اقتصاد عادل؟ وهل لا تزال الرأسمالية قادرة على تجديد ذاتها أم أنها تسير بثبات نحو العدم، كما وصفها المفكر الأسترالي بيتر فليمنغ؟ وهل يمكن إعادة الحق للأخلاق في معادلات السوق، أم أن الطوفان قد بدأ؟ في العدد الثالث من ملحق جريدة عمان الاقتصادي، نفتح النقاش حول الاقتصاد الحديث، ومدى انسلاخه عن جذوره الفلسفية، والهوس بالربحية الذي أفقدنا العناية بالمجتمع. وننتقل إلى واشنطن، حيث يستعيد دونالد ترمب نغمة الحمائية الاقتصادية، عبر فرض رسوم جمركية لا تميز بين الحليف والخصم، مدعيًا الدفاع عن القاعدة الصناعية الأمريكية، في حين يُجمع الاقتصاديون على أن مثل هذه السياسات ليست إلا «ضريبة على الفقراء» لن تُعيد وظائف ولا مصانع، بل ستقوّض النظام التجاري العالمي الذي بُني منذ الحرب العالمية الثانية.
إن ما نشهده ليس مجرد تحولات اقتصادية، بل أزمة أخلاقية مكتملة الأركان، تمس توزيع السلطة، والثروة، والمعنى، أزمة تجعل من مشروع العدالة الاقتصادية ضرورة لا ترفًا فكريًا. ولهذا نعيد في هذا العدد قراءة أفكار بيكيتي، وهونيث، وماركس، لنفهم من أين بدأ الخلل؟ ومن أين يمكن أن تبدأ المحاسبة؟