دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الحركة لا تزال منفتحة على إجراء محادثات مع إسرائيل بعد فشل الوسطاء، بما في ذلك مصر وقطر، في التوصل إلى اتفاق قبل شهر رمضان.

بينما أصر على أن وقف إطلاق النار الدائم في غزة وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا نحو التوصل إلى اتفاق.

وقال هنية في كلمة متلفزة، مساء الأحد: "لقد وضعنا المبدأ الأهم للتوصل إلى اتفاق وهو وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من كافة أراضي قطاع غزة".

لكن هنية زعم أن إسرائيل "تهربت حتى الآن من إعطاء ضمانات والتزامات واضحة، خاصة فيما يتعلق بموضوع وقف إطلاق النار، أي وقف الحرب العدوانية على قطاع غزة".

وقال إن الرهائن في غزة لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم "بدون اتفاق".

وفي فبراير/شباط، حذّر وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، من أن القوات الإسرائيلية ستوسع عملياتها العسكرية في رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والمتاخمة لمصر، إذا لم تتم إعادة الرهائن بحلول شهر رمضان.

وقال غانتس خلال اجتماع لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى في القدس: "على العالم أن يعرف، وعلى قادة حماس أن يعرفوا - إذا لم يعد رهائننا إلى منازلهم بحلول شهر رمضان - فإن القتال سيستمر حتى منطقة رفح".

ولا توجد في الوقت الحالي أي علامات واضحة على أن التوغل البري الإسرائيلي في رفح وشيك. وفي الأشهر الأخيرة، تجمع نحو 1.5 مليون فلسطيني - بما في ذلك العديد من النازحين بعد الفرار من العنف في شمال ووسط غزة - في رفح.

وحذّرت الأمم المتحدة من أنه لم يتبق لهم مكان يذهبون إليه، وأن مثل هذه العملية من المرجح أن تؤدي إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين.

وقال هنية إن "الذي يتحمل مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق هو الاحتلال (إسرائيل)... ولكني أقول إننا منفتحون على مواصلة المفاوضات".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إسماعيل هنية حماس إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

استشهاد 3 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على غزة

غزة - الوكالات

قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية اليوم الاثنين أسفرت عناستشهاد  ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة وذلك في وقت لا تظهر فيه أي بوادر على إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار.

وذكر المسعفون أن الثلاثة قُتلوا قرب مخيم البريج وسط القطاع بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة.

وفي رفح بجنوب القطاع، قال مسعفون إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في غارة جوية أخرى. وتحدث سكان من رفح عن قيام القوات الإسرائيلية المنتشرة داخل المدينة في المناطق المجاورة للحدود بإطلاق النار بشكل متكرر.

ويؤكد استمرار إراقة الدماء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي من المفترض أن يتألف من ثلاث مراحل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجرى التوصل إليه بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه شن هجمات في وسط قطاع غزة ورفح ضد "إرهابيين" ينشطون بالقرب من قواته ويحاولون زرع عبوات ناسفة.

وقال إسماعيل الثوابتة المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في غزة إن القتلى الثلاثة من عائلة واحدة وكانوا "يجمعون الحطب" للطهي وسط حظر إسرائيلي على دخول المواد الغذائية إلى القطاع.

وطالب الثوابتة "المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، التي تقوض أي جهود نحو التهدئة".

وأوضح أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير كانون الثاني بلغ 150.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه أحبط عدة محاولات قام بها فلسطينيون لزرع عبوات ناسفة أو تهديد قواته بأساليب أخرى.

وأدى تعليق إسرائيل دخول البضائع إلى غزة منذ 16 يوما إلى زيادة الضغوط على سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين تسببت الحرب في نزوح معظمهم.

وتضمن القرار إمدادات الغذاء والدواء والوقود، وقالت إسرائيل إنه يهدف إلى الضغط على حماس في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار.

* إغلاق مخابز

أغلقت عدة مخابز أبوابها في الآونة الأخيرة وارتفعت أسعار المواد الغذائية، فيما يتسبب انقطاع الكهرباء في حرمان الأفراد من المياه النظيفة.

وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو مقترح دعمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وتقول حماس من جانبها إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا في إطار المرحلة الثانية التي كان من المقرر أن تبدأ في الثاني من مارس آذار.

وتجري إسرائيل وحماس محادثات متلاحقة مع وسطاء مصريين في القاهرة.

وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع اليوم الاثنين "حماس التزمت بكامل بنود الاتفاق، والاحتلال تنصل من بعض البنود ويعمل على إفشال الاتفاق وفرض شروط جديدة".

وأعلنت حماس يوم الجمعة أنها منفتحة على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر وتسليم أربع من جثث الرهائن القتلى إذا وافقت إسرائيل على بدء محادثات فورية بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق. وردت إسرائيل باتهام حماس بشن "حرب نفسية" على عائلات الرهائن.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت إن إسرائيل أبلغت الوسطاء استعدادها لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة بناء على ردهم على اقتراح أمريكي بالإفراج عن 11 من الرهائن الأحياء ونصف القتلى.

واندلعت الحرب عندما شنت حماس هجوما عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 والذي تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 251 رهينة.

ووفقا لمسؤولي الصحة في غزة، أسفرت الحملة الإسرائيلية اللاحقة على القطاع عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت معظم غزة إلى أنقاض.

مقالات مشابهة

  • التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان
  • حماس: الاحتلال يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار ويستهدف المواطنين العزل
  • «حماس»: الاحتلال يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار واستهدافه للمواطنين العزل
  • الاحتلال يواصل انتهاك الهدنة وإراقة الدماء في غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على غزة
  • وفد إسرائيلي يلتقي مسؤولين مصريين لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار
  • محادثات غير مباشرة بين حماس والاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • حماس: قصف الاحتلال بيت لاهيا انقلاب على اتفاق وقف النار
  • حماس تندد ب”انتهاك اسرائيلي فاضح” لوقف إطلاق النار بعد غارة دامية على شمال غزة