رمضان في غزة.. حصار وأزمة إنسانية ومساجد مدمرة وحرب مستعرة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بينما يحيي المسلمون شهر رمضان في أجواء من البهجة والفرح، تتواصل الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة وسط حصار وأزمة إنسانية ومساجد مدمرة.
وفيما تصدح التكبيرات في عدد من العواصم العربية إيذانا بصلاة التراويح لأولى ليالي رمضان مساء الأحد، قالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن "أكثر من ألف مسجد باتت ركاما وأكوام دمار أو تضررت بسبب القصف الإسرائيلي".
وأضافت الوزارة "لن يتمكن مئات آلاف المصلين من أداء صلاة التراويح في المساجد المهدومة".
ومقابل استعدادات الأسر في العالم الإسلامي لإحياء الشهر، يواجه أكثر من مليوني شخص يشكلون الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني المحاصر خطر المجاعة، في وقت يواصل المجتمع الدولي تعبئته لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وقال حسونة طبيب حسان وهو طبيب أسنان نازح من مدينة غزة لوكالة "فرانس برس": "هناك العديد من الأشياء غير متوافرة في السوق، وحتى إذا كانت متوافرة فهي بأسعار فلكية".
الأمر نفسه أكده الطبيب هشام عبد الفتاح الذي قال "نعاني حاليا من أشياء لم نعهدها في الماضي، مثل الأسعار المرتفعة جدا، بل الجنونية".
إقرأ المزيد شولتس يدعو إلى هدنة خلال شهر رمضان في قطاع غزةبدوره، تحدث باسل ياسين وهو مهندس زراعي في منظمة غير حكومية عن "رمضان مختلف تماما"، وقال "بالطبع، رمضان هذا يختلف تماما عن كل أشهر رمضان الماضية.. رمضان هو شهر الطمأنينة وهذه النقطة التي هي الأهم ليست موجودة".
وتابع باسل ياسين "نحن لا نعرف إن كنا سنقضي رمضان في بيت أو في خيمة أو على البحر في الشمال أو في الجنوب".
أما الستيني جميل الخطيب المدرس في مدرسة للأونروا فقد تساءل "كيف سنفطر في رمضان؟"، مضيفا من خيمته "لا مأوى ولا كهرباء ولا ماء ولا اتصالات، والأسوأ لا شيء على مائدة السحور أو الفطور في هذه الخيمة، وأيضا لمئات آلاف النازحين المنكوبين في غزة حيث لا يوجد أصلا طعام".
ويلقي هذا الواقع الحزين والكئيب بظلاله على استقبال كثير من المسلمين لشهر الصوم.
المصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية المسلمون تل أبيب حركة حماس شهر رمضان طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية وفيات رمضان فی
إقرأ أيضاً:
لذة مدمرة.. تحذير طبي من شيكولاتة منتشرة تضر صحتك وأنت لا تعلم
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة «ترندات دبي»، والتي تتمثل في الشوكولاتة المحشوة بالكنافة والمغطاة بصوص الفستق، ما أدي إلى ظهور اختراعات جديدة باستخدامها كحشوة للحلويات الشرقية والغربية، ولكن على الرغم من الشعبية الكبيرة لهذه الحلويات، إلا أن هناك مخاطر صحية جسيمة نتيجة لاحتوائها على سعرات حرارية مرتفعة للغاية.
تحذير من خطورة «ترندات» دبي على الصحةأوضحت الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن «ترندات دبي»، بما تحتويه من شوكولاتة وكريب وكنافة، تمثل مصدرًا عاليًا جدًا من السكريات والدهون، بالإضافة إلى نسبة عالية من النشويات، ما يشكل تهديدًا على الصحة، مؤكدة ضرورة الحذر عند تناول هذه الحلويات، التي تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية.
المخاطر الصحية لـ«ترندات دبي»تسبب «ترندات دبي» العديد من المخاطر الصحية، أبرزها زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، إلى جانب رفع مستوى السكريات في الدم، وتزداد خطورة تناول هذه الحلويات بشكل خاص على الأشخاص الذين لديهم قابلية للإصابة بمرض السكري، أو يعانون من مقاومة الأنسولين، كما أنها تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع الكوليسترول في الدم، وفقًا لـ«شعير».
الشراهة للطعام وضعف الجهاز المناعيوبحسب استشاري التغذية العلاجية، فإن تناول السكريات بكميات كبيرة يعزز الشعور بالجوع والشراهة تجاه الطعام، مما يؤدي إلى تناول كميات أكبر من الطعام، ويؤثر هذا بشكل مباشر على التحكم في الشهية، ويضعف الجهاز المناعي، كما أن تناول كميات كبيرة من هذه الحلويات قد يؤدي إلى قلة التركيز وفقدان الانتباه، خاصة بين فئة الشباب.
زيادة التعرض للإصابة بالسكر وفرط حركة الأطفال«ترندات دبي» تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بالسكر، بالإضافة إلى رفع الكوليسترول في الدم، ما يشكل تهديدًا خاصًا للشباب، أما بالنسبة للأطفال، فيؤدي تناول هذه السكريات إلى فرط الحركة وفقدان التركيز، لذا ينصح الأطباء الوالدين بضرورة مراقبة أطفالهم ومنعهم من تناول هذه الحلويات ذات المخاطر الصحية الكبيرة، حسبما ذكرت «شعير».
السعرات الحرارية في قطعة واحدةوبحسب استشاري التغذية العلاجية، تحتوي القطعة الواحدة من كريب أو كنافة دبي، التي تزن حوالي 100 جرام، على ما يزيد عن 1000 سعرة حرارية، وهو عدد من السعرات الحرارية غير معقول بالنسبة لحجم قطعة صغيرة، مما يزيد من تأثيرها السلبي على الصحة.