أعلن المسجد الكبير في باريس أن الاثنين سيكون أول أيام شهر رمضان في فرنسا حيث أكبر جالية مسلمة في أوروبا، معربا عن أمله في "وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة.

وكتب المسجد الكبير في باريس في بيان: "بعد الاطلاع على المعطيات الفلكية ورصد القمر، حددت الهيئة الدينية للمسجد الكبير في باريس اليوم الأول من شهر رمضان المبارك في فرنسا ليكون الاثنين 11 مارس".

إقرأ المزيد العاهل السعودي: يؤلمنا أن يحل شهر رمضان في ظل معاناة الشعب الفلسطيني

وقال عميد المسجد الكبير في باريس شمس الدين حافظ "نسأل الله أن يأتي هذا الشهر المبارك بوقف فوري لإطلاق النار وسلام عادل ودائم في غزة".

وفي فرنسا ما بين خمسة وستة ملايين مسلم، بحسب عدة دراسات، ما يجعل الإسلام ثاني أكبر ديانة في فرنسا حيث أكبر جالية مسلمة في أوروبا.

وأعلنت السعودية والإمارات ومصر وقطر والكويت والبحرين واليمن والأراضي الفلسطينية أن الاثنين سيكون أول أيام رمضان المترافق هذا العام وأجواء حزينة في المنطقة في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. 

ومن جهتها، أعلنت إيران أن الثلاثاء سيكون أول أيام شهر الصوم في البلاد، وهو ما أعلنته أيضا سلطنة عمان وليبيا.

ويأتي رمضان هذا العام وقد دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة شهرها السادس.

المصدر: ا ف ب

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة باريس شهر رمضان طوفان الأقصى قطاع غزة أول أیام فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

تقارير: إسرائيل تلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام

تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة تعثرًا كبيرًا، نتيجة خلافات جوهرية حول مفهوم "نهاية الحرب"، ما يعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.​

وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن المفاوضات لا تزال عالقة بسبب إصرار إسرائيل على صفقة جزئية تركز على استعادة الأسرى دون تقديم التزامات واضحة بشأن وقف دائم لإطلاق النار أو انسحاب كامل من القطاع. 

في المقابل، تطالب حماس بصفقة شاملة تشمل وقفًا تامًا للعدوان، انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة. ​

جمود في مفاوضات إسرائيل وحماس بسبب عدم الاتفاق على شروط إنهاء الحرباحتجاجات واسعة.. آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب: أوقفوا تسليح إسرائيل

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأنه أصدر تعليمات للجيش بزيادة الضغط على حماس، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق النصر وتحرير الأسرى المحتجزين، دون الخضوع لمطالب حماس. ​

في هذا السياق، أفادت تقارير بأن إسرائيل تلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام إذا لم تواصل حماس الإفراج عن المحتجزين، مما يزيد من تعقيد الوضع ويهدد بانهيار المفاوضات الجارية. ​

يأتي هذا في ظل استمرار الجهود الدولية، خاصة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوسط بين الطرفين والتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ومع ذلك، فإن الخلافات حول "نهاية الحرب" تظل العقبة الرئيسية أمام تحقيق تقدم في هذه المفاوضات.​

مقالات مشابهة

  • عاجل.. «الوطنية للانتحابات» تستعد لإطلاق منصة إلكترونية خلال أيام
  • سفير مصر في باريس لـ"البوابة نيوز": زيارة ماكرون للقاهرة لا تزال على ألسنة الأوساط المُختلفة في باريس والعواصم العالمية.. علاء يوسف: فرنسا تؤيد وجهة نظر الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • نائبة رئيس البرلمان الفرنسي: باريس تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن
  • طقس الاثنين: سماء غائمة بمرتفعات الأطلس الكبير وأقصى الجنوب
  • عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى
  • إسرائيل تلغي تأشيرات 27 مسؤولا فرنسيا وسط توتر دبلوماسي مع باريس
  • تقارير: إسرائيل تلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • وزير الكهرباء يعلن عن أكبر حملة لتأهيل وحدات الإنتاج وموعد إنجاز الربط الخارجي
  • الخارجية البريطانية: نأمل في التزام روسيا بوقف كامل لإطلاق النار